طباعة هذه الصفحة

طريق الكباش.. موكب عودة السياحة الثقافية لعصرها الذهبي

By تشرين2/نوفمبر 18, 2021 643

إعادة كشف طريق المواكب الكبرى أو «طريق الكباش»، حسب ماهو متعارف عليه حاليا سيكون بلاشك فاتحة خير لمستقبل السياحة في الأقصر، فالمشروع ضخم بكل المقاييس ويمثل نقطة فارقة في مستقبل السياحة المصرية بشكل عام والثقافية على وجه الخصوص، في نفس الوقت يلقي بمسئولية ضخمة على العاملين في المجال السياحي كل في مجاله وموقعه، كيف يتعاملون مع الحدث ؟ وفيما يخططون ؟ بما يعود بالنفع لمستقبل السياحة في مصر التي ظلت تعانى من ركود شديد فى السنوات الأخيرةخاصة في ظل جائحة «كوفيد 19»، وبينهما أحداث جلل وأمور عصيبة تركت أثرا سلبيا كبيرا فى صناعة السياحة التي هي المصدر الرئيسي للدخل في الأقصر وامتد التأثير إلى داخل كل بيت أو أسرة أقصرية حيث يمثل الرواج السياحي انتعاشا كبيرا في البيت الأقصري والشارع والسوق حتى العاملين في الوظائف الحكومية يتأثرون إلى حد كبير بالركود السياحي، حيث أن غالبيتهم يرتبطون بأعمال لها اتصال كبير بالحركة السياحية.

الآن وبعد أن تم الانتهاء من المشروع الحلم وهو إعادة كشف طريق المواكب الكبرى أو «طريق الكباش» هل يمكن أن يساهم فى القضاء على الركود  وإعادة الانتعاش إلى الحركة السياحية في ظل حرص القيادة السياسية على تحديث البنية التحتية وشبكات الطرق بين  الأقصر وأسوان والغردقة ومرسى علم  بالإضافة إلى فتح خط طيران جديد مع شرم الشيخ وكل ذلك لتشجيع السياحة الترفيهية إلى السياحة الثقافية بزيارة الأقصر وأسوان.

يقول «عثمان» في البداية: «لاشك أن كنوز مصر الأثرية من ومعابد ومتاحف ومقابر أثرية هي العمود الفقري للسياحة الثقافية التي تختلف إلى حد كبير عن أنماط السياحة الأخرى التي تشتهر بها مصر، وهي أصل السياحة في الأقصر التى تعد منارة العالم الثقافية والسياحية واسمها وحده في أي محفل للسياحة أو البورصات العالمية كفيل بجذب جميع الأنظار إليها».

ويكمل: «الحقيقة إننا تأخرنا في الكشف عن هذا الطريق وعن فكرة تحويل الأقصر إلى متحف عالمي مفتوح وأرى أن هناك بعد نظر للقيادة السياسية التي أولت لهذا الأمر اهتماما بالغا،  فوضعت فكرة تطوير الأقصر على رأس اهتماماتها السياحية، وتحاول أن تعيد للسياحة الثقافية لسابق عهدها يوم أن كانت مصر هي قبلة العاشقين للسياحة الثقافية بما تملكه من كنوز أثرية، حيث تنشر معابدها الدينية والجنائزية بطول وعرض البلاد ومقابرها الأثرية في وادي الملوك ووادي الملكات ومقابر النبلاء والأشراف في البر الغربي التي ستبقى دائما في نصب عين عشاق الحضارة والفنون في العالم كله

قيم الموضوع
(0 أصوات)
منى اسماعيل

أحدث مقالات منى اسماعيل