تحت رعاية السيدة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، مؤسسة برنامج “وحدات التضامن الاجتماعي” بالجامعات المصرية مظلة وزارة التضامن الاجتماعي عن تنظيم مسابقة بين طلاب الفرق النهائية بكليات وأقسام الإعلام بالجامعات والمعاهد الخاصة إعداد فيلم وثائقي حول برنامج “وحدات التضامن الاجتماعي” بمؤسسات المجتمع المدني . 

وقد حدد عددها من الشروط لإعداد مراعاتها، وهي أن مدة الفيلم لا تتجاوز عشرة آلاف، ويقتصر التقديم على طلاب كليات وأقسام ومعاهد الإعلام بالجامعات الصادرة. 

ومن المؤكد أن يشارك الفيلم دور وزارة التضامن الاجتماعي بالجامعات المصرية، سواء على مستوى يؤثر على حماية الهواة الاجتماعيين، أو على مستوى المشاهير من ذوي الدخل المحدود والتوعية، أو على مستوى بنك ناصر الاجتماعي داخل الجامعة العامة للوزارة في التمكين الاقتصادي من خلال "المنتج"، أو على مستوى البنك برنامج الوعي المجتمعي الذي تتبناه الوزارة، بالإضافة إلى صندوق مكافحة الإدمان والتعاطي والهلال الأحمر المصري بما في ذلك التوعية الاجتماعية والتوعية ضد الإدمان والإدمان، وتعبئة المتطوعين في كافة التفاصيل الاجتماعية.

ومن المقرر أن يتم تصوير الفيلم بالكاميرات تصويرًا عالي الجودة، حيث يتم دائمًا أن يكون بجودة Full HD، ومطلوب تصميم ملصق "بوستر" للفيلم بحجم A3 على الأقل أو أكبر. 

ومن شروط التقدم بالمنتج أيضًا أن يكون العمل إبداعيًا أصيلا وغير مقتبس أو منقول من عمل آخر، كما يجب أن تكون الأعمال المقدمة للتعاون مع الاشتراك في مسابقات أو مهرجانات أخرى سواء بشكل مباشر أو على وسائل التواصل الاجتماعي.

ومن المقرر أن تحصل على كتابة مسجلة شخصيًا على أ ذاكرة محمولة "فلاش ماموري"، بالإضافة إلى استمارة بيان الفيلم تتضمن: اسم الفيلم، ملخص الفيلم، مدة الفيلم، فريق العمل بالكامل مصنف بالمسئولية أو الوظيفة، جهة الإنتاج، والكاميرا المستخدمة.

وتبلغ قيمة الجائزة الأولى 75 ألف جنيه، بينما تعتبر قيمة الجائزة الثانية 50 ألف جنيه وقيمة الجائزة الثالثة 30 ألف جنيه، مع الأخذ في الاعتبار أن آخر موعد لتسليم الأعمال هو 8 فبراير 2024، على أن ترسل أعمال على مقر وزارة التضامن بالعاصمة الإدارية.

وأشار إلى أن وزارة التضامن الاجتماعي أطلقت مشروع "وحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات المصرية" في أواخر عام 2020، بهدف توفير كافة الخدمات الاجتماعية للرعاية الاجتماعية، ورغبتهم في التوجه نحو الاستثمار فيها من أجل تعزيز العدالة الاجتماعية والنمو الاقتصادي، وضم جميع الطلاب في واحد وبصرف النظر عن الاختلافات بينهم الجغرافية والطبقية والتوعية وذوي فارس، تأكدوا من تحفيزهم للاستزادة من معرفتهم وتجاههم نحو القضايا الاجتماعية وقضايا النساء. 

وقد أطلقت وزارة التضامن الاجتماعي شهرياً مبادرات "الطالب المنتج" تهدف إلى تحفيز الشباب على العمل والإنتاج، كأحد السبل المبدع لتهمهم على الفكر والتمكين الاقتصادي ومحاربة الفقر من خلال إتاحة فرص كافية وتمويل إنشاءات متناهية الصغيرة، ومتقدمة الوزارة في اتجاه هذه المبادرة إلى إثراء الطالب الشخصي للتواصل. استقلاليته الاجتماعية، يتزايد في مهاراته وقدرات الأجيال الحالية ولفتح الآفاق أمامهم للترقي في شخصيتهم الشخصية والأكاديمية والعلمية.