دعا الدكتور علاء حشيش، مسئول ملف الأمراض المعدية في مكتب منظمة الصحة العالمية بمصر، مرضى الجذام، للتوجه إلى المراكز العلاجية الخاصة به، والعيادات الجلدية الخاصة به، موضحاً أن المنظمة تتعاون مع وزارة الصحة والسكان المصرية بشأن تقديم الأدوية بـ"المجان" للمرضي.
وأضاف حشيش، في تقرير مصور أذاعته صفحة "المنظمة" على "فيسبوك" صباح اليوم بمناسبة اليوم العالمي للمرض الموافق 31 يناير من كل عام، أن الصحة لديها 18 مركزاً لعلاج مرض الجذام منتشرة في مختلف أنحاء البلاد، وأن برنامج مكافحة المرض متواجد بها منذ القرن الـ19 الميلادي، موضحاً أنه يتحركون سوياً للقضاء علي "بؤر المرض" في أماكن قليلة قد يتواجد بها.
ولفت المسئول بـ"الصحة العالمية"، إلى أن الشخص المصاب بالعدوي البكتيرية المسببة بالمرض قد تستغرق قرابة 20 عاماً لظهور أعراضه عليه، مشيراً للعمل بواسطة "الصحة المصرية"، لعمل نظام إلكتروني للترصد للمرض، ومتابعة المخالطين للمريض لمنع انتشاره مرة أخري.
وأوضح "حشيش" أن "الجذام" هو مرض قديم معدي، ومزمن قابل للشفاء، ويؤثر علي الجلد، والأعصاب المحيطة بها، والعين، والجهاز التنفسي العلوي، وأن علاجه يحتاج فترة زمنية طويلة قليلاً. وعن أعراض المرض، قال إنه يتمثل في ظهور بقعة أو أكثر فاتحة اللون، ولونها يميل للحمرة، مع وجود ضعف أو فقد في الإحساس بها، وتلف وتضخم وألم في الأعصاب الطرفية، مع فقد الإحساس، وضعف في عضلات اليدين، والقدمين أو الوجه.
وأشار إلي أنه تم القضاء علي هذا المرض في معظم دول العالم، وأن "المنظمة" تدعم الدول للقضاء علي هذا المرض علي المستوي العالمي، مشيراً لأن المرض قد يحدث تشوهات، وتقرحات في الجلد، وقد يشعر المريض بـ"الوصم" نتيجة ظهور التشوهات لو لم يتم علاجها بصورة كافية.