كتبه: وليد فكرى
كثيرة هي الكتابات التي تتناول مصر من حيث المكان والإنسان والتاريخ، باحتفاء بالعبقرية والتميز والتفرد، وأقل منها تلك التي تتناول نفس الموضوعات بشكل علمي رصين يخلو من حالة "الهتاف" الحماسي والخطاب التفخيمي.

من تلك الكتابات القليلة العمل العلمي القيّم "شخصية مصر" للدكتور جمال حمدان، والذي لا يتحدث فيه عن مصر من حيث كونها "البلد الأكثر تميزًا وعظمة وثراء وعبقرية في العالم" كما يبتذل الكثيرون الحديث عن مصر في كتاباتهم، بل أنه يحلل بشكل علمي رصين دقيق "الشخصية المصرية"، من حيث المكان والإنسان والموقع والجغرافيا الداخلية والجيولوجيا والتطور وغيرها من مكونات تلك الشخصية، دون أن يقع في الفخ الذي وقع فيه الكُتاب سالفو الذكر، وهو الأمر الذي يضيف الكثير لقيمة هذا العمل رغم مرور عشرات السنين على وضعه.

ولنبدأ بالمكان شكلًا وموقعًا، فكثيرًا ما كنتُ أتسائل وأنا أنظر لخريطة مصر: ماذا لو كنت أعيش في فرنسا أو شيلي أو أستراليا وطُلِبَ مني أن أرسم الخريطة؟

لابد أنه كان ليكون مطلبا صعبا بعكس رسم خريطة مصر ذات الشكل المربّع شبه المثالي.

هذا ما يلفت د.جمال حمدان النظر له في فصل شيّق من الجزء الأول من الكتاب، حيث يلفت النظر للشكل المربع للقُطر المصري، واصفًا جغرافية مصر بالبساطة، إلا أنه يسارع فينفي عنها ما يقال من أنها "جغرافيا صُنِعَت للأطفال"، فيؤكد أن وجه مصر الجغرافي إن لم يكن أقرب للبساطة منه للتركيب، فإنه أقرب للتركيب منه للتعقيد.

من مظاهر تلك البساطة -بخلاف الحدود شبه المربعة- أن وادي النيل يقسم مصر إلى هضبتين شرقية وغربية، والوادي نفسه منقسم إلى دلتا شمالًا وصعيد جنوبًا، والجانبان الشمالي والشرقي من مصر يحدهما بحران كبيران بطول الجانبين، يرسمان بدقة ضلعين مائيين من مربع الحدود المصري، بينما يرسم الجانبان الجنوبي والغربي الضلعين البريين. ويلفت الكاتب نظرنا إلى أنه يجب على دارس الجغرافيا المصرية أن يراعي في دراسته الخطوط الطبيعية الثلاث، المكونة لحدود وجسد مصر: الصحراء، النهر، والبحر.

في ضوء هذا الكلام، فإن القارئ للتاريخ المصري الطويل يلاحظ أن المصريين قد أجادوا استغلال هذه المميزات، لإقامة دولتهم وحمايتها من الغزاة من جهة، واستغلال هذه المعطيات الجغرافية كوسائط للتواصل مع العالم من جهة أخرى.

فمن ناحية وقوع الوادي بين مساحتين من الصحراء، كانت هذه ميزة استغلت كمانع طبيعي من الصحراء، التي تظهر كتابات د.جمال حمدان شدة قسوتها، لحماية المدن المصرية من الغزاة، فكان على الغازي، في زمن تقطع فيه المسافات بشق الأنفس، أن يعبر صحراء حارة قاحلة، مفتقرة للمياه، تمتلئ بمساحات الرمال الناعمة والحصى الصلب والصخور الحادة، ليبلغ مناطق المدن ويهاجمها.

والقارئ لكتاب الجبتانا، -قصة الخلق والتكوين الفرعونية-، يلاحظ أن المصري القديم قد نظر للوادي الخصب باعتباره المستقر الآمن للمصريين، بينما نظر للصحراء باعتبارها موطن الأشقياء، المحكوم عليهم بالحياة منفيين مرتحلين إلى الأبد. الأمر الذي يعكس أثر طبيعة وجه مصر على الوجدان الجمعي للمصريين.

ولو أراد هذا الغازي أن يتحرك بحرا، فإن بين البحر الأحمر والوادي هذه الصحراء سالفة الذكر. ولو جاء من الشمال عبر المتوسط، فإن هذا البحر -الذي يفسر د.حمدان اسمه بتوسطه قارات العالم القديم-، يقف حائلا مائيا بين "الآخر" ومصر، وهو مساحة مكشوفة، يمكن للمراقب أن يرى عبرها سفن الغزاة ويستعد لها.

وأما عن التواصل السلمي مع الدول الأخرى، فإن البحر الأحمر كان يلعب دور الوسيط بين مصر والجزيرة العربية شرقا، وبينها وسواحل أفريقيا جنوبا، والمتوسط كان يمارس نفس الدور، بالنسبة لسواحل الشام وآسيا الصغرى وأوروبا وشمال غرب أفريقيا.

ولا يعني ما سبق أن الصحراء كانت مساحة خاوية لا قيمة لها عند المصريين إلا كمانع طبيعي، فصحراء الشرق، تحديدا سيناء إلى الشمال، كانت بمثابة معبر بري لكلّ من جزيرة العرب والشام عبر الطريق المسمى طريق حورس، والذي كانت تمر عبره جيوش الفراعنة وصولا لبلاد الحيثيين في العراق، وهو الطريق الذي ورثت الدول والأنظمة اللاحقة للفراعنة استخدامه للتجارة والحرب، خاصة الحروب الشهيرة سواء بين البطالمة والسلوقيين، أو الفاطميين والعباسيين، أو الإمدادات المتوجهة لحرب الفرنجة، أو الجيش الخارج لمواجهة المغول في فلسطين، أو حملات محمد علي باشا إلى الشام وتركيا، وغيرها..

كذلك كانت الصحراء الغربية بمثابة بوابة لمد النفوذ المصري غربا، وصولا لعمق الشمال الأفريقي، عبر مختلف العصور. حتى أن الحدود المصرية القديمة كانت تصل إلى "برقة" الليبية حاليا.

بل وحتى نقمة الصحراء كأرض قاحلة الداخل إليها مفقود، أجاد المصريون استغلالها لصالحهم، خلال فترات الاضطهاد الروماني للمسيحيين الأقباط الأوائل، بقيام هؤلاء بالهرب إلى الصحراء والتحصن في موانعها الطبيعية، ضد بطش الجيوش الرومانية الثقيلة التي لا تتحمل الصحراء.

هذا عن الصحراء والبحر، فماذا عن النهر؟

إضافة لدور نهر النيل في توفير الماء والطمي، ودوره السياسي شديد القدم في توحيد الأراضي المصرية تحت نظام حاكم واحد، فإنه قد لعب دورا كبيرا في حركة النقل التجاري والحربي.

فمن الناحية التجارية، كان النيل بمثابة طريق دائم بين المدن المصرية الواقعة على ضفافه، للتبادل التجاري ونقل السلع للأسواق المحلية. أما على المستوى العالمي، فكان بمثابة المعبر للمدن غير المطلة على المتوسط، لنقل منتجاتها إلى مرافئ الشمال، تمهيدًا لتصديرها للخارج عبر البحر..

ومن الناحية العسكرية، فقد كان النهر معبرا للسفن الحربية المشحونة بالعتاد والجنود، سواء داخليا للقضاء على تمرد أو تسلل عسكري خارجي، أو خارجيا وصولا للمتوسط، لدعم الجيوش البرية من خلال فتح جبهة بحرية على العدو، أو القيام بغزوة بحرية خالصة، وهذا الدور بالذات قد تطور عبر العصور الوسطى، منذ قيام أحمد بن طولون بتأسيس أسطول حربي مصري قوي، وصولا لعصر المماليك الذين انتقلوا من مرحلة الدفاع ضد هجمات الفرنجة البحرية، لمرحلة مهاجمة القواعد الإفرنجية في قبرص ورودس.

كان وجه مصر إذن بمثابة المنحة الطبيعية الغالية التي كانت العنصر الهام في معادلة، أضيف إليها العنصر البشري، ليكون ناتجها قيام وجود حضاري قوي محصن ضد العدوان، وفي الوقت نفسه منفتح على الآخر..

هذا ما نستنتجه في ضوء التناول العلمي الدقيق من د.جمال حمدان لـ"وجه مصر"، وما تؤكده الكتابات التاريخية المتنوعة، التي تناولت أهم الأحداث المرتبطة بهذا الموضوع من كتابه

وصل الى ديوان عام محافظة السويس قرارا من وزير التعليم باغلاق 21 مركزا  للدروس الخصوصيه بالسويس موزعه على الاحياء ويقع غالبيتها في نطاق حي السويس ،وقد  اصدر  المحافظ اللواء العربي السروي  تعليماته لرؤساء الأحياء بالتنفيذ الفوري وتشميع المراكز ومعاقبة المخالفين في حالة فض الشمع بغرامات ماليه كبيره .وعلى جانب اخر قد قامت عدة تظاهرات طلابية شارك فيها المعلمون ضد قرار الاغلاق الذي اعتبره البعض غير مدروس ، وخاصة ان احوال المعلمين لم تتحسن ماديا كما ان الطلاب اشتكوا من عدم قدرة معلمو المدارس على توصيل المعلومة بشكل صحيح في الفصل .

أعلن مكتب رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون،مساء أمس، استئناف بريطانيا الرحلات الجوية من شرم الشيخ، اليوم الجمعة، بعد الاتفاق مع مصر على اتخاذ إجراءات أمنية إضافية.وقال مسؤول في مطار شرم الشيخ الدولي، منذ قليل، إن أول طائرة لإعادة السياح البريطانيين من المدينة لبلادهم أقلعت من المطار اليوم.

ومن المقرر أن تنطلق من شرم الشيخ اليوم، رحلتان فقط لشركة "إيزيجت" إلى لندن هما الرحلة "آي زد واي 9398"، والرحلة "آي زد واي 9854" اللتين كان يفترض تسييرهما الأربعاء الماضي على أن تنقلا 339 راكبا.وأفاد صحفي في وكالة "فرانس برس" أن الركاب واصلوا الصعود قبيل الظهر إلى طائرة للشركة تنتظر على المدرج منذ يومين.كانت لندن علقت الأربعاء جميع رحلات الشركات البريطانية المنطلقة من شرم الشيخ بعد 4 أيام على تحطم طائرة ركاب روسية في سيناء، وأبدى رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، مخاوف على سلامة هذه الرحلات إثر معلومات من أجهزة الاستخبارات تشير إلى احتمال أن يكون انفجار عبوة تسبب بالحادث.

وأعلنت الحكومة البريطانية مساء أمس، السماح لشركات الطيران بإعادة الرعايا البريطانيين اعتبارا من اليوم، وما زال هناك 20 ألف سائح بريطاني في شرم الشيخ.

قالت مديرية أمن محافظة البحيرة، إن عدد الضحايا والمفقودين جراء السيول التي ضربت المحافظة خلال اليومين الماضيين، ارتفع إلى 20 شخصا.

وأكدت في بيان اليوم، أن 16 شخصا لقوا مصرعهم بين ضحايا السيول بمنطقة تجمع "عفونة" مركز وادي النطرون، ومن الصعق الكهربائي بسبب الأمطار في مراكز أخرى، فيما يظل 4 في عداد المفقودين.

ثاني جولات القافلة الثقافية الفنية: يقظة فكرو التي أطلقها مكتب التربية  الاجتماعية المدرسية بإدارة شمال السويس بتوجيه التربية الاجتماعية بالتنسيق و التعاون مع قصر الثقافة  و مركز النيل لإعلام بالسويس تفعيلا لشعار { أمننا في سلامة فكرنا} ..
استكملت يوم الأربعاء الموافق ٤/ ١١ / ٢٠١٥م ثاني جولات القافلة الفنية نشاطها بمدرسة التعاونيات الصناعية بنات حيث تضمنت القافلة أنشطة:
* حلقة نقاشية تثقيفية توعوية للطالبات تحت عنوان{ الأمن الفكري و تأثيرهم على مستقبل الفرد و المجتمع} حاضر فيها د. عبد الحميد البطراوي دكتور بكلية التربية جامعة السويس..
* ورشة فنية عن الأمن و السلامة الفكرية..
* إلقاء لعدد من القصائد الشعرية الوطنية للشاعرة السويس أ. ماجدة سعد..
* مقطوعات فنية و طنية و و لفرقة و كورال التخت العربي لفرقة الموسيقى العربية بقصر ثقافة السويس بقيادة الفنان أ. وجدي مسعود..

تعرضت الطفلة ذات العشرون يوما من العمر " ريمان حسين عبده  " الى اهمال طبي جسيم في يدها اليسرى نتج عنها اصابة يتسع خطرها دون شفاء او استجابة باحد المراكز الطبية الخاصة  بابراج الصفوة بمنطق الزراير بعد ان دخلت الحضانة لمدة اسبوع ،ويقول جد الطفلة الحاج "عبد الستار محمود " وضعت ابنتي طفلتها قيصريا بمستشفى التامين الصحي بحوض الدرس ولما وضعت طفلتها احتاجت الى حضانة بمواصفات خاصة لم نجدها الا باحد المراكز بابراج الصفوة في البداية لم يقبلوا دخول الطفلة الا بعد دفع 3 الاف جنيه تامين وبعد ان دفعنا ودخلت الطفلة كان والدها يزورونها للاطمئنان عليها ويرونها من خلف الزجاج الى ان حان وقت خروجها من الحضانة فوجئنا بهذا الوضع بيد الطفلة ولما سالنا الطبيبة قالت جرح بسيط وسيذهب اثره وهو ناتج من مكان وضع محلول الكالسيوم ، ولما راينا ان الجرح يتسع ذهبنا الي طبيب اخر في عيادته الخاصة واخبرنا ان الجرح نتيجة وضع الكالسيوم تحت الجلد وليس في الوريد بطريق الخطا وادى الى تآكل العظام والعصب ،فذهبنا لتحرير محضر بقسم الاربعين يحمل رقم 9069 لسنة 2015 جنح الاربعين ، وقمنا بعمل تقرير طبي وسنطلب عرض الطفلة على الطبيب الشرعي ، وقد طلب رئيس النيابة سماع اقوال الطبيب صاحب المركز الطبي وكذلك شهادة الطبيب المعالج ، وقد صرح الاستاذ "عمرو عبد العاطي" محامي الطفلة انهم سيسعون لاخذ حق الطفلة بالقانون وعلى المخطيء ان يتحمل نتيجة الخطأ الذي ارتكبه وليست هناك اي نية للتنازل عن حق الطفلة .

مازالت الضفادع البشرية تحاول العثور على جثة "التباع" الذي جرفه السيل الى البحر امس بمنطقة السخنة دون جدوى ، جدير بالذكر ان تباع السيارة النقل التي سقطت عليها الصخرة من جبال السخن  اثناء هبوط السيول امس قد لقى مصرعه غرقا بعد ان جرفه السيل هو والسائق اثناء نزولهم من السيا ة الى البحر ولكن تم انقاذ السائق ولم يتم العثور على جثة التباع حتى هذه اللحظة ومازالت الضفادع البشرية مستمرة في البحث عن جثة التباع.

تفقد اللواء العربي السروي محافظ السويس أعمال إنشاء الطريق الجديد (الجلالة ـ وادي حجول- الزعفرانة)  ضمن الخطة القومية للطرق التي أطلقها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي تبدأ من مدخل القطامية-السويس، مرورا بجبل الجلالة، بطول 84 كيلومترا وبعرض 24 مترا للاتجاهين،
ويعد هذا الطريق محوريا يربط محافظات القاهرة والسويس والبحر الاحمر ويربط طرق الزعفرانة والسخنة والسويس والقطامية ، وله اهمية كبري لأستخدامه طريقا بديلا لطريق العين السخنة الزعفرانة في اوقات الكوارث والازمات .ينفذ الطريق من خلال الهيئة الهندسية  للقوات المسلحة، ويخدم الطريق المشروعات الصناعية  والقرى السياحية بمنطقة شمال خليج السويس والمشروعات التي ستقام بالمنطقة. رافق المحافظ فى الجولة سعيد اللبيدي رئيس حي عتاقة .

أعرب اللواء العربي السروي محافظ السويس عن سعادته لانتهاء أزمة توقف مصنع العالمية للسيراميك التي استمرت أكثر من 3 شهور وعودة المصنع للانتاج وبنفس العمالة الموجودة من ابناء السويس.وطلب المحافظ من العاملين التعاون مع المستثمر الجديد ومجلس الادارة من اجل زيادة الانتاج وعودة المصنع  للانتاج بطاقته الكاملة.
جاء ذلك خلال تفقد اللواء العربي السروي لمصنع العالمية لصناعة السيراميك بمنطقة عتاقة والتي تنتج نوع سيراميك صوفيا وبطاقة انتاجية حالية 50 الف متر سيراميك يوميا ومن المنتظر خلال عام ان يصل الانتاج الي 120الف متر يوميا لجميع الانواع  للاستهلاك المحلي والتصدير للخارج .
رافق المحافظ في الجولة سعيد اللبيدي رئيس حي عتاقة وايمن ربيع مدير عام القوي العاملة بالسويس ودكتور مهندس صبحي نصر نائب رئيس مجلس الأدارة بالشركة ومهندسي المصنع وعدد من العاملين .

افتتح اللواء العربي السروي محافظ السويس الوحدة الصحية لقرية عرب العمارين تجريبيا لخدمة الاهالي بالمنطقة مناشدا ابناء القرية الاستفادة من الوحدة الصحية ومشددا علي مدير عام الصحة بتوفير الادوية باستمرار بالوحدة وتعيين طبيب مقيم للقرية وادارة صحية تقوم علي تقديم جميع الخمات الصحية والتطعيم بالوحدة .
وتفقد المحافظ غرف الكشف والاسنان والنسا والتوليد والمعمل والصيدلية وغرف مبيت طاقم الاطباء والعاملين بالوحدة .تاتي هذه الوحدة الصحية لقرية العمارين بمنطقة السخنة بالسويس ضمن المشروعات الخدمية التي أقامتها دولة الامارات الشقيقة بمصر . وقام اللواء العربي السروي محافظ السويس بجولة لمدرسة قرية عرب العمارين للتعليم الأساسي الجديدة لمتابعة سير العملية التعليمية وتشجيع التلاميذ وحثهم علي التفوق والنجاح والارتقاء بعرب العمارين القرية النموذجية. والتأكيد علي مديري المدرسة الابتدائية والاعدادية علي انتظام اول عام دراسي بالمدرسة ،  رافق المحافظ في الجولة كل من سعيد اللبيدي رئيس حي عتاقة والدكتور لطفي عبد السميع مدير عام الصحة وقيادات مديرية الصحة والشيخ سالم محيسن عمدة قرية عرب العمارين وأهالي القرية.