الطفل يامن إسلام السعدي، من محافظة السويس، أصيب بنزلة إنفلونزا كمعظم الأطفال في فصل الشتاء، عرضه أهله على طبيب أطفال، وصف له أدوية فتوجهت والدته إلى صيدلية بمحل سكن الأسرة بمنطقة تعاونيات البحر الأحمر، إلا أن الصيدلي صرف علاجًا خاطئًا غير الموجود بـ«روشتة» الطبيب المعالج. ومع إعطاء الطفل، ذو الـ3 سنوات، 4 جرعات حقن على مدار 4 أيام متواصلة، فوجئ أهله بتدهور حالته الصحية، فتوجهوا به إلى مستشفى بمنطقة مصر الجديدة، محافظة القاهرة، ومنها إلى مستشفى قصر العيني، وما زال «يامن» محتجزًا بها داخل غرفة العناية المركزة في حالة حرجة. قالت جدة الطفل، حنان عبد العزيز، لـ«التحرير»، إنه بعد الكشف الطبي على حفيدها لم يستقر الأطباء على وصف حالته الطبية حتى الآن، وأصيب بأمراض كثيرة منها: صديد بالحلق، تدمير جهاز المناعة، التهابات وتقرحات حادة بالفم، والتأثير على كرات الدم البيضاء والكلى.

وأضافت جدة الطفل أن والده حرر، أمس الأربعاء، محضرًا بالواقعة ضد صيدلية المتسببة في تدهور حالته، واستدعت النيابة، صباح اليوم الخميس، أسرة الطفل لسماع أقوالهم، ومن المقرر الاستماع إلى أقوال الصيدلي بعد استلام تقرير طبي نهائي بحالة الطفل. وتابعت: «يامن حالته النفسية أدمرت، والدكاترة اضطروا يخرجوه من العناية مدة بسيطة جدًا من شدة عياطه على أمه علشان يشوفها، وإحنا مش هنسيب حقه أبدًا، هنطمن على ابننا الأول وبعدين هنعرف ناخد حقنا من اللي وصله للحالة دي بين الحياة والموت».

وقد امتلات صفحات التواصل الاجتماعي " الفيس بوك" بالمنشورات المتعاطفة مع يامن واسرته :

ده يامن الى ضكته كانت منوره الدنيا
الطفل يامن اسلام السعدى ابن محافظة السويس والذى نوهنا عليه من قبل يبلغ من العمر ثلاث سنوات مرض منذ فتره بدور برد شديد فتم عرضه على دكتور اطفال وكتب له روشته بالعلاج فتقوم والدته بصرفها من صيدليه المصرى بمنطقة تعاونيات البحر الاحمر فيقوم الصيدلى الموجود باعطاؤه علاج خطأ غير المكتوب بالروشته وبعد اعطاء الطفل اربع جرعات للحقن على مدار اربعه ايام تتدهور حالة الطفل جدا ليظهر به حالات كثيره للمرض مثل صديد بالحلق وضعف جهاز المناعه والتهابات كبيره بالفم والتأثير على كرات الدم البيضاء والكلى .
الأن يامن بمستشفى كوينز بالقاهره بمصر الجديده بالعنايه المركزه الطفل حالته خطره جدا جدا
وأهله منهارين من منظرالطفل ولا يقدرون على تحمل تكلفة اليوم الواحد بالمستشفى والذى يقدر بالألفات .

أين مسؤليين وزارة الصحه بما حدث مع الطفل يامن والى متى سنظل مكتوفى الأيدى امام هؤلاء معدومى الضمير بالصيدليات ؟؟
ملحوظه : يامن خرج من العنايه مده بسيطه من كثره البكاء على والدته ليراها ويعود مره اخرى الى العنايه المركزه