832 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع
أعلن الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس المجلس السيادي السوداني، عودة الأمور إلى نصابها، مضيفا أن جميع المقرات تحت سيطرة القوات المسلحة.
وشدد البرهان في مؤتمر صحفي أن القوات المسلحة عازمة للتصدي لأي محاولة يائسة ضد الثورة، مضيفا أن إن ما جرى مؤامرة مدبرة ضد ثورة السودان، معلنا عن فتح المجال الجوي للسودان.
من جهته أكد رئيس الحكومة السودانية عبدالله حمدوك، خلال المؤتمر أن القوات المسلحة تمكنت من إحباط محاولة التمرد، مشيدا بقوات الدعم السريع.
كانت اشتباكات عنيفة شهدتها الساعات الأولى من صباح الأربعاء في العاصمة السودانية الخرطوم، فبعد قيام أفراد سابقين من جهاز المخابرات العامة السودانية بتمرد في الخرطوم، قامت قوات الدعم السريع التابعة للجيش السوداني، بالسيطرة على مقر إدارة عمليات المخابرات الرئيسي في الخرطوم، بعد اقتحامه لإنهاء حركة التمرد، وقطع التيار الكهربائي في موقع تحصن المتمردين بالعاصمة.
ونقلت وكالة رويترز عن مصدر عسكري أن القوات المسلحة سيطرت على مقر جهاز المخابرات بحي كافوري، وفي منطقة سوبا جنوب الخرطوم، توقفت الاشتباكات وساد هدوء حذر.
من جانبه قال وزير الإعلام المتحدث باسم الحكومة فيصل محمد صالح، إن المسلحين عاملون سابقون "رفضوا المقابل المادي الذي أقرته الجهات الرسمية مقابل التسريح".
واتهمنائب رئيس المجلس السيادي محمد حمدان دقلو، الرئيس السابق للمخابرات صلاح قوش بتنفيذ مخطط تخريبي بمشاركة عدد من أفراد المخابرات الحاليين، مشددا على أن مثل هذه الأحداث لن تمر مرور الكرام.
وفي سياق متصل، أمر النائب العام السوداني برفع الحصانات وتقديم المتهمين بالتمرد للمحاكمة، وطلب النائب العام في بيان له بضرورة إعادة هيكله جهاز المخابرات العامة
الزراير - شارع النيل - امام برج الساعة
السويس، مصر
الجوال: 01007147647
البريد الألكتروني: admin@suezbalady.com