انطلقت المبادرة الرئاسية 100 يوم صحة تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتكون نتاجا لخدمات المبادرة الرئاسية 100 مليون صحة، بهدف التوسع في تقديم جميع خدمات مبادرة الصحة العامة، وتكثيف العمل خلال مدة زمنية مدتها «100 يوم»، مع ضمان إتاحة الخدمات بالجودة المطلوبة لجميع الفئات المستهدفة، سواء من المصريين أو الأجانب المقيمين أو اللاجئين أو ملتمسي اللجوء المقيمين على الأراضي المصرية

الخدمات التي تقدمها المبادرة؟

انطلقت مبادرة 100 يوم صحة، لاستهداف 105 ملايين مواطن مصري في 27 محافظة، وتقدم جميع الخدمات الصحية سواء الوقائية والتي تشمل التطعيمات واللقاحات العلاجية وخدمات الصحة الإنجابية، إلى جانب رفع الوعي وتغيير المفاهيم الخاطئة من خلال فرق التواصل الاجتماعي، كما أن خدمات المبادرة مقدمة كاملةً بالمجان خلال 100 يوم.

وأشار المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية إلى أن المبادرة تقدم جميع الخدمات التي قدمتها المبادرات الرئاسية السابقة وهي كالآتي:

- مبادرة القضاء على فيروس سي.

- مبادرة دعم صحة المرأة المصرية.

- مبادرة العناية بصحة الأم والجنين.

- مبادرة الكشف وعلاج ضعف السمع للأطفال حديثي الولادة.

- مبادرة علاج سرطان الكبد.

- مبادرة الكشف عن الأمراض الوراثية لدى الأطفال حديثي الولادة.

- مبادرة علاج الضمور العضلي.

- مبادرة الرعاية الصحية لكبار السن.

- مبادرة فحص الأمراض المزمنة والكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي.

- مبادرة كشف المبلين عن الزواج.

- مبادرة الكشف المبكر عن الأورام السرطانية.

مبادرة 100 يوم صحة تضم أكثر من 500 قافلة

تضم مبادرة 100 يوم صحة أكثر من 500 قافلة و5000 ألاف وحدة رعاية أساسية، و700 مستشفى على مستوى الجمهورية، حيث توجد المبادرة في الأماكن الحيوية، والوحدات الصحية، والعيادات والقوافل الطبية المتنقلة، وتوفير خدمات تنظيم الأسرة، علاوة على توفير 6 سيارات متنقلة لتقديم خدمات الماموجرام، وخدمات دعم صحة المرأة من خلال الفحص الذاتي لسرطان الثدي، كما توفر خدمات الفحص بالرنين المغناطيسي، التي تعتبر الأولى من نوعها في إفريقيا، و3 سيارات لتقديم خدمات الأشعة المقطعية، مع توفير قرارات العلاج على نفقة الدولة.

مبادرة 100 يوم صحة استكمال مسيرة تحسين جودة الحياة

ومبادرة 100 يوم صحة، هي استكمال لمسيرة تحسين جودة حياة المواطن، وتحقيق للتنمية المستهدفة بمفهومها الشامل، والتي بدأت بمبادرة 100 مليون صحة في عام 2018، التي كانت بمثابة تحد كبير لدى الدولة المصرية، في التركيز على مكافحة الأمراض الأكثر تأثيرًا على المواطن بهدف خفض معدلات الوفيات والانتشار، وكان من أبرز التحديات القضاء على فيروس سي.