مشكلات تقنية كبيرة تعرضت لها عدد من المطارات حول العالم، ما أدى إلغاء وتوقف حركة الملاحة الجوية، حتى علقت شركة «مايكروسوفت» على الخلل الذي أصاب المؤسسات العالمية، مؤكدة أنّها تقوم بإجراءات عاجلة لمواجهة تداعيات الخلل بالنظام عالميا، لافته إلى أن الوضع يتحسن رغم استمرار الإبلاغ عن انقطاعات متصاعدة عالميًا.

خبير تكنولوجي: الأزمة التقنية أثرت على قطاعات كبيرة عالميا

ويقول المهندس محمد عبدالفتاح، الخبير التكنولوجي، إن الأزمة الحالية أثرت على الكثير من القطاعات حول العالم، مشيرا إلى أن المشكلة تقنية خاصة بمايكروسوفت كونها أحدى أكبر مقدمي الخدمات السحابية حول العالم، ويستخدمها الكثير من المواطنين.

وأضاف «عبدالفتاح» في تصريح صحفي أن منظومة الخدمات السحابية لا يستخدمها الأفراد فحسب، بل كذلك تستخدمها المطارات والمستشفيات الكبيرة والبورصات العالمية، الأمر الذي شكل تهديدا على تلك المؤسسات في تقديم خدماتها، وهو ما قد يؤثر عليها بخسائر تفوق المليارات من الدولارات.

وأوضح أن المشكلة الأكبر من الخسائر المادية هي الخسائر البشرية، حيث أن هناك عددا من المستشفيات قد تأثرت بهذا الخلل مما قد يؤثر على حياة المرضي فيها، ذلك لأن أغلب تلك الهيئات والمنظمات العالمية تستخدم الخدمات السحابية ولا تستخدم نظام داخلي خاص بها يمنع ضياع المعلومات حال حدوث مثل تلك المشكلات مستقبلا.

وشدد على ضرورة إنشاء نظام داخلي بالنسبة للشركات الكبيرة، ويجب عليهم أن يستخدموا النظامين في آن واحد، حيث أنه شائعة كون المنظومة السحابية مؤمنه بالكامل هو اعتقاد وشائعة خاطئة، وهو ما دفع عدد كبير من الحكومات حول العالم في استخدام منصات تخزين خاصة بهم بعيده عن المنظومة السحابية الخاصة بمايكروسوفت