كتب: سيد نون

لم تكن تتوقع سيدة في السويس أن الطفل الذي عثرت علية أمام باب منزلها بحي الأربعين والتي قامت بتسليمة لقسم الشرطة هو أو حفيد لها، هي صدممة تلقتها أسرة بأكملها ةتسببت في أن تتحول حياتهم الي جحيم بسبب خطأ بنت فرطت في نفسها تحت دعاوي الحب.

وأمام القيادات الأمنية بقسم شرطة الأربعين قامت أبنة السيدة بالتأكيد أن هذا الطفل أبنها وأنها هي من قامت بتركة أمام منزل الأسرة.

كان اللواء مصطفي شحاتة مدير أمن السويس، تلقي اخطارا من العميد محمد والي مدير المباحث الجنائية بقيام سيدة من سكان حي الأربعين بتقديم بلاغ أنها عثرت علي طفل عمرة ايام ملقي أمام باب منزلها.

وأكدت السيدة، أن الطفل من الواضح أنه يرتدي ملابس جيدة وليست مجرد ملابس طفل ليس له أسرة، وأنه يحتاج للرعاية نظرا لكبر سنها.

وعقب مغادرة السيدة للقسم بساعتين دخلت الي مكتب رئيس مباحث قسم شرطة الأربعين فتاة تبكي وتؤكد لهم أن الطفل الذي تم تسليمة للقسم هو أبنها وأن أمها لا تعلم أن هذا الطفل الذي قامت بتسليمة للقسم هو حفيدها.

وقال فاطمة . ع 21 عام، أنني أنا والدة الطفل وأن ما حدث أن أمي بعد وفاة والدي تزوجت في الأسكندرية وخلال هذة الفترة الماضية تعرفت علي شاب يدعي " أحمد " هو أحد أقارب زوج أمي وحدثت بيننا علاقة جنسية لأكثر من شهرين.

وأستكملت فاطمة، وعادت أمي الي السويس وهي لا تعلم أني حامل بالشهر السادس، وعقب ولادتي في الأسكندرية ورفض صديقي زواجي قمت بالعودة الي السويس ولأنني لا اريد التفريط في الطفل خطرت في رأسي فكرة أن ارتكة أمام باب شقة والدتي ثم بعد فترة اصراحها بالحقيقة، ولكن للأسف والدتي تسرعت وقامت بتلسيم حفيدها وهي لا تعلم لقسم الأربعين.

وأضافت فاطمة، بعد عودة أمي الي المنزل سالتها كنتي فين فأجبت أنها كانت في قسم الشرطة لتسليم طفل عثرت علية فتركتها وجئت الي هما خوفا علي طفلي.