حالة من النشاط تعيشها الإدارة العامة لمكافحة المخدرات تلك الأيام، ففي أقل من 48 ساعة من ضربتها الأخيرة والكبيرة التي ضبطت بها 75 مليون قرص مخدر، نجحت مكافحة المخدرات امس الاثنين، فى إجهاض مخططات جلب المواد المخدرة إلى داخل البلاد والتى تُلقى بظلالها الوخيمة على المجتمع المصرى، وتقوض مقومات إقتصاده، وتجهض طموحات شبابه.
 

فقد تابعت الإدارة نشاط تشكيلاً عصابياً يضم أشخاصاً يحملون جنسية إحدى الدول العربية، قاموا بجلب شحنة كبيرة من مخدر الحشيش من إحدى الدول العربية على متن مركب صيد عبر مياه البحر الأبيض المتوسط، قادم لحساب أحد المهربين "مصرى الجنسية" وإستهدفوا إنزالها وإدخالها البلاد عبر السواحل الشمالية الغربية قبالة محافظة مطروح، وقد أمكن رصدهم والوقوف على مظاهر نشاطهم الإجرامى.

وتمكنت الأجهزة الأمنية بالتنسيق مع هيئة عمليات القوات المسلحة، وقوات حرس الحدود، والقوات البحرية، من إقتفاء أثر المركب المُشار إليه عقب محاولة مستقليه الهرب به، ونجحت فى ضبطه ومستقليه - 5 أشخاص "يحملون جنسية إحدى الدول العربية"- عقب تبادل إطلاق الأعيرة النارية مع القوات، مما أسفر عن إصابة أحدهم وتم إسعافه.
  

وبتفتيش المركب عُثر بداخله على كمية كبيرة من مخدر الحشيش وزنت 3 أطنان ونصف، مخبأة بمخزن سرى بالمركب.وتم إتخاذ الإجراءات القانونية حيال الواقعة لمباشرة التحقيقات مع المتهمين.