كشفت مباحث الجيزة، تحت إشراف اللواء هشام العراقي مساعد أول وزير الداخلية لأمن الجيزة، لغز مقتل وحرق فني تبريد وتكييف داخل شقته في الهرم.

وأوضحت تحريات وتحقيقات المباحث التي أشرف عليها اللواء إبراهيم الديب مدير الإدارة العامة للمباحث، أن وراء ارتكاب الواقعة زوجة المجني عليه، وأنها استعانت باثنين آخرين يعملان لدى المجني عليه لقتله، والتخلص منه بسبب خلافات بينهما لتعاطيه المخدرات، ما دفعها للتخلص منه.

بدأت أحداث الواقعة، بورد إخطارا من شرطة النجدة إلى قسم شرطة الهرم بنشوب حريق في شقة بعقار في منطقة المنشية بالهرم، وانتقلت قوات من الحماية المدنية، وضباط المباحث تحت إشراف اللواء محمد عبدالتواب مدير المباحث الجنائية.

وتبين أن الحريق أسفر عن احتراق بعض محتويات الشقة، واحتراق جسد مالك الشقة، ويدعى "إسلام علاء الدين" 37 عاما، فني تبريد وتكييف، وبمناظرة الجثة تبين أنها في حالة تعفن وبها حروق متفرقة بالجسم وتشهم بالجمجمة.

وتشكل فريق بحث وتحرٍ قاده العميد عبدالوهاب شعراوي رئيس المباحث الجنائية لقطاع غرب الجيزة، والعقيد محمد راسخ مفتش مباحث الهرم، والمقدم محمد الصغير رئيس مباحث الهرم، وتبين أن المجني عليه متزوج، وأن زوجته تركت المنزل منذ يومين، وأن هناك خلافات بينهما بسبب تعاطي المجني عليه للمخدرات.

وبتكثيف التحريات تبين أن زوجة المجني عليه وراء ارتكاب الواقعة، وأنها استعانت بعاملين يعملان مع المجني عليه لقتله والتخلص منه مقابل مبلغ مالي.

وذكرت التحريات أن المتهمين قتلوا الضحية وتركوا الجثة يومين في الشقة وعند عودتهم تفاجؤوا في حالة تعفن، وأن أمرهم سينكشف، فقرروا حرقها.

وكشفت المباحث عن الواقعة، وأكدت المناظرة أن هناك شبه جنائية، وضبط المتهمون، واعترفت المتهمة الرئيسية في أثناء مناقشتها امام المقدم محمد الصغير رئيس مباحث الهرم بتفاصيل الواقعة، وأمر اللواء هشام العراقي مساعد أول وزير الداخلية لأمن الجيزة، بتحرير محضر بالواقعة وأخطرت النيابة للتحقيق