لفظ تلميذ فى الصف الثالث الإعدادى، بمركز السنطة، محافظة الغربية، أنفاسه الأخيرة، على يد زميله فى درس خاص، الذى طعنه بسبب الهزار.

تلقى اللواء طارق حسونة مدير أمن الغربية بلاغًا من اللواء طارق داوود، مساعد المدير لمنطقة زفتى والسنطة، يفيد بوصول إسلام حامد، 15 عامًا، تلميذ بالصف الثالث الإعدادى، ويقيم بقرية ميت المخلص، إلى مستشفى السنطة العام مصابًا بجرح طعنى بالبطن، ووفاته فى الحال.

على الفور قرر اللواء أيمن لقية، مدير مباحث المديرية، تشكيل فريق من ضباط المباحث

لكشف غموض الحادث، وبينت تحقيقات العقيد وليد الجندى، مدير فرع البحث الجنائى، أن المجنى عليه توجه لدرس خاص استعدادًا لامتحان نصف العام، وفى الدرس دخل فى مشادة مع زميلين له بعد نوبة مزاح سخيفة، وفى الطريق إلى منزله قام زميله بالتعدى عليه بمطواة فسقط على إثرها جثة.

تبين أن المتهم الأول أخذ مطواة من زميل له وطعن بها المجنى عليه، وعندما شاهدا زميلهما يلفظ أنفاسه هربا خوفًا من القبض عليهما، وتم القبض عليهما، وتم إحالتهما إلى النيابة للتحقيق.