شهدت منطقة بولاق الدكرور، جريمة قتل بشعة، حيث نفذ مهندس حكم الإعدام في ابنه بعدما سرق منه نجله مبلغًا ماليًا وأنفقه على لعب "البلاي استيشن".

وذكرت تحريات وتحقيقات الأجهزة الأمنية التي جرت تحت إشراف اللواء محمد الشريف مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة، واللواء محمود السبيلي مدير الإدارة العامة للمباحث، أن المتهم (35 سنة - مهندس زراعي بالأوقاف)، قيد ابنه من اليدين والقدمين، وعذبه حتى الموت بعد أن تعدى عليه بالضرب، حتى لفظ أنفاسة الأخيرة لسرقة مبلغ 1400 جنيه، وانفاق الاموال على اللعب فى محلات البلاي استيشن.

أوضحت التحريات  أن بداية الكشف عن ملابسات الواقعة، كان بوصول الطفل "ياسين" (8 سنوات) بالصف الثالث الابتدائي، مصاب بسحجات وكدمات واثار تقيد باليدين والقدمين، إلى مسستشفى بولاق الدكرور، ولفظ أنفاسة الأخيرة قبل وصوله المستشفى.

وانتقلت قوة أمنية من المباحث، وبدأت فحص البلاغ، وتبين من خلال التحريات والمعاينة وجود شبهة جنائية فى الواقعة، وبمناقشة والده "خميس" (35 سنة - مهندس زراعي بالأوقاف)، قرر أن نجله سرق مبالغ مالية على فترات بلغت 1400 جنيه للهو فس محلات "البلاي استيشن"، مما دفعه لتقييده وضربه ولكنه تفاجأ بوفاته.

وأضاف الأب المتهم في محضر الشرطة قائلا: "لقيت ياسين ما بينطقش.. شيلته وروحت بسرعة المستشفى، وعرفت إنه مات قبل ما أروح بيه". وتحفظ على المتهم، وأمر اللواء محمد الشريف مساعد أول زير الداخلية لقطاع أمن الجيزة، بتحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة التي باشرت التحقيق