القصة الكاملة لضحية القتل ببورسعيد علي يد خطيبها

في جريمة قتل جديدة علي غرار قضية "نيرة أشرف"، لقيت فتاة تبلغ من العمر 20 عاما تدعي خلود درويش، مقتلها علي يد خطيبها لرفضها خطبته بمحافظة بورسعيد.

قصة مقتل خلود درويش

الضحية خلود السيد فاروق درويش، يتيمة الأب والأم، وتعول نفسها، وتعول شقيقان أكبرهما 9 سنوات، ولم يكن أمام الفتاة الا أن تخرج للعمل من أجل أن تنفق عليهما، وبالفعل ذهبت للعمل بمنطقة الاستثمار في أحد المصانع.

وتعرفت خلال العمل بالمصنع على زميل لها يُدعى محمد سمير، وبالفعل ارتبطت به ظنًا منها أنه سيكون لها السند في الحياة بعد وفاة والديها.

ووفقا لاقوال احدي صديقات المجني عليها، فإن المتهم والفتاة المجني عليها كانت قد جرت خطبتهما بالفعل إلا أن الفتاة علمت بأنه متزوج من أخرى في مدينته المطرية ولديه طفلة منها فقامت الفتاة بفسخ الخطوبة، إلا أنه ظل يطلب منها الرجوع إليه إلا أنها رفضت، فهددها بالقتل ثم حدثت الواقعة.

تفاصيل جريمة قتل فتاة بورسعيد

ووقعت الجريمة في منطقة عمارات الحديدي بشارع أوجينا التابع لحي شرق بورسعيد، حيث فوجىء المارة بشاب يمسك بفتاة ويعتدي عليها ركلا وصفعا ثم يخنقها بكلتا يديه حتى لفظت أنفاسها

وكان مستشفى النصر التخصصي، أحد مستشفيات هيئة الرعاية الصحية التابعة لمنظومة التأمين الصحي الشامل، استقبل خلود السيد فاروق درويش 20 عامًا، جثة هامدة، بادعاء تعرضها للخنق من قبل أحد الأشخاص في ظروف غامضة، وحُرر محضر بالواقعة، ووضعت الجثة بمشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة لمباشرة التحقيقات في الواقعة واتخاذ الإجراءات القانونية، والتصريح بالدفن.

ووجه اللواء مدحت عبد الرحيم، مساعد وزير الداخلية مدير أمن بورسعيد، بتشكيل فريق بحث لكشف ملابسات الواقعة، وجرى ضبط المتهم بعد دقائق من ارتكابه الواقعة، وجاري اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة