503 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع
لم يكد يهنأ المدرس الشاب بعقد قرانه على من اختارها رفيقة دربه حتى طالته رصاصة الغدر على بعد خطوات من مسكنه بمركز كرداسة، في جريمة جديدة أعادت للأذهان رعب سكن القلوب لدى مقتل محام رميا بالرصاص داخل مكتبه منذ أسابيع.
منذ 5 أيام نشر المدرس محمد السيد منشورا عبر صفحته الشخصية بموقع فيسبوك معلنًا "تم بحمد الله كتب الكتاب"، لتنهال تعليقات المباركة لشخصه الخلوق لكنها فرحة سرقت سريعا وللأبد.
السابعة مساء أول أمس الجمعة، رن هاتف المعلم بإحدى مدارس اللغاتليجيب مترجلا أمام بيته المجاور لمقهى قبل أن يظهر ملثمان يستقلان دراجة نارية اقتربا منه ببطيء حتى بات الاثنان في موضع مواجهة ليباغتاه بإطلاق الرصاص وفرا هاربين.
اخترقت رصاصة الغدر رأس "عريس الجنة" أو "قتيل الغدر" كما لقبه أهالي بلدته التي اتشحت بالسواد حزنا عليه لدماثة خلقه وحسن تعامله مع الجميع فضلا عن حفظه لكتاب الله منذ نعومة أظافره.
العاشرة مساء أمس الأحد، خرج الأهالي بأعداد غفيرة -رغم سوء الأحوال الجوية- في جنازة مهيبة لتوديع معلم الأجيال إلى مثواه الأخير وسط مطالبات للأجهزة الأمنية بسرعة الكشف عن هوية الجناة وضبطهم
الزراير - شارع النيل - امام برج الساعة
السويس، مصر
الجوال: 01007147647
البريد الألكتروني: admin@suezbalady.com