910 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع
أعرب الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، عن فخره بالتواجد في منتدى شباب العالم قائلا «نموذج يحتذى به، وملف كبير يرى العالم من خلاله مصر».
ووجه خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج «على مسئوليتي» على قناة صدى البلد الشكر إلى الرئيس السيسي على اهتمامه الداعم للشباب باستمرار.
وحول أداء منتخب مصر أمام نيجيريا قال «مش راضي عن أداء المنتخب أمام نيجيريا، كنا داعمين للمنتخب بشكل كبير خلال الفترة الماضية، وتوفير الظروف المناسبة دورنا ولا نبخل به، نبحث عن روح اللاعبين منذ كأس العالم 2018»، مشيرا إلى أن روح المنتخب المعتادة لم تكن متوفرة خلال بطولة 2019، بعكس ما قدمه المنتخب الأولمبي.
وأضاف «كنت مطمئن بعد البطولة العربية، بعدما شاهدت روح الكفاح في اللاعبين المحليين، المدير الفني استمر لفترة قصيرة قبل البطولة العربية قال إنه بيخطط لكأس العالم وقولناله البطولة العربية الأفريقية مهمة جدا»، مؤكدا توفير كافة إمكانيات الدولة للمنتخب.
وأردف «الجيل الحالي يتمتع بعدد كبير من المحترفين المميزين بعكس الأجيال السابقة، المباريات الأولى في البطولات الأفريقية لا تعبر عن الأداء إذا تم استدراك الموقف، التقييم يبدأ من المباراة الثانية»، معلقا «سنتخطى الدور الأول، لكن الأهم الأدوار المقبلة، ليس هناك أي منطق لتغيير مدرب خلال بطولة، متواصل معهم بشكل لحظي، كلنا مش قابلين، الأداء والاستعداد لم يكن المطلوب، لازم بمنتهى القوى اللي مش قادر يدير ملف يقول».
تشهد الأحوال الجوية غدًا انخفاضًا ملحوظًا في درجات الحرارة على كافة أنحاء البلاد، يصاحبه استمرار فرص الأمطار على مناطق متفرقة.
بينما يكون الطقس باردا على القاهرة الكبرى والوجه البحري والسواحل الشمالية وشمال الصعيد، مائلا للدفء على جنوب سيناء وجنوب الصعيد.
أما عن حالة الطقس غدا، فيكون شديد البرودة على كافة الأنحاء يصل لحد الصقيع على وسط سيناء وشمال الصعيد.
وعن الظواهر الجوية المؤثرة في الطقس غدا، يكون هناك أمطار خفيفة إلى متوسطة على مناطق من السواحل الشمالية وشمال الوجه البحري ومدينتي حلايب وشلاتين على فترات متقطعة، يصاحب ذلك أيضا أمطار خفيفة على مناطق من جنوب الوجه البحري والقاهرة الكبرى ومدن القناة.
ويكون هناك نشاط رياح على مناطق من القاهرة الكبرى والوجه البحري والسواحل الشمالية وجنوب سيناء على فترات متقطعة.
أما عن درجات الحرارة العظمى والصغرى المتوقعة، خلال الطقس غدا، كالتالي:
القاهرة الكبرى والوجه البحري 16 للعظمى والصغرى 9
السواحل الشمالية 15 للعظمى والصغرى 12
جنوب سيناء وسلاسل جبال البحر الأحمر 21 للعظمى والصغرى 13
شمال الصعيد 16 للعظمى والصغرى 6
جنوب الصعيد 21 للعظمى والصغرى 8
بناء على توجيهات
السيد اللواء/ عبد المجيد صقر
محافظ السويس
قام حى السويس بحملة لرفع وإزالة الإشغالات والتعديات على طريق العام ومتابعة تطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية لمواجهة فيروس كورونا بشارع الفلنك وشارع المرور وشارع يحي بمنطقة الانصارى مع التنبيه على أصحاب المحلات بعدم وضع اى اشغالات أمام المحلات التجارية والكافتيريات حفاظاً على المظهر العام والتنسيق الحضارى وعدم مخالفة قانون البيئة وقانون أشغال الطرق العامة والمحال التجارية والصناعية كما تم اتخاذ الإجراءات القانونية ضد المخالفين
تواصل النسخة الرابعة من منتدى شباب العالم المنعقد بمدينة شرم الشيخ، برعاية وحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، فعاليات اليوم الأربعاء.
ومن المقرر أن يشهد اليوم الثالث العديد من الجلسات وهي:
- جلسة تجارب تنموية في مواجهة الفقر
- جلسة دور المؤسسات الدولية في دعم التعافي من الجائحة
- جلسة المسئولية الدولية في إعادة أعمار مناطق ما بعد الصراعات
جلسة صناعة الفن والمحتوى الإبداعي والثقافي في زمن الجائحة
- جلسة الأمن الغذائي في ظل التحديات العالمية
- جلسة مستقبل العمل وريادة الأعمال أثناء وما بعد الجائحة
- جلسة WYF LABS
كما من المقرر أن تشهد فعاليات اليوم الثالث، كذلك، عرضًا لـ«متحف حياة كريمة»، واستمرار عروض مسرح شباب العالم في نسخته الثالثة.
يتوقع خبراء هيئة الأرصاد الجوية أن تشهد البلاد، اليوم الأربعاء، ارتفاعا طفيفا في درجات الحرارة العظمى، على أن تستمر الصغرى في الانخفاض المعتاد منذ بداية فصل الشتاء.
وقالت الأرصاد الجوية، إن البلاد ستشهد طقسا معتدلا نهارا على القاهرة والوجه البحري وشمال الصعيد والسواحل الشمالية، ومائلا للبرودة على السواحل الغربية، ودافئا على جنوب سيناء وجنوب الصعيد، وطقسا شديد البرودة ليلا على كافة الأنحاء، يصل إلى حد الصقيع على وسط سيناء.
وأكدت الأرصاد الجوية أن هناك فرص سقوط أمطار خفيفة على مناطق من مدينتي حلايب وشلاتين، على فترات متقطعة من اليوم.
وحذرت الأرصاد من نشاط للرياح المثيرة للرمال والأتربة، على مناطق من القاهرة الكبرى والوجه البحري والسواحل وشمال الصعيد، على فترات متقطعة من اليوم.
درجات الحرارة اليوم الأربعاء على كافة الأنحاء
وعن درجات الحرارة المتوقعة.. قالت الهيئة إن:
درجة الحرارة على القاهرة: العظمى 19 والصغرى 11
درجة الحرارة على الإسكندرية: العظمى 18 ، والصغرى 11.
درجة الحرارة على أسوان: العظمى 25 درجة 11 للصغرى
درجة الحرارة على قنا: العظمى 23 والصغرى 9 درجات
درجة الحرارة على شرم الشيخ: العظمى 24، والصغرى 15
درجة الحرارة على الغردقة: العظمى 23، والصغرى 13
درجة الحرارة على الأقصر: العظمى 25 والصغرى 10
درجة الحرارة على سوهاج: العظمى 22، والصغرى 8
تمكن منتخب نيجيريا من تحقيق الفوز على منتخب مصر بهدف دون مقابل في اللقاء الذي أقيم ضمن مباريات الجولة الأولى لمنافسات المجموعة الرابعة لبطولة كأس أمم أفريقيا التي تستضيفها الكاميرون حتى 6 فبراير المقبل.
وسجل ايهيناتشو هدف نيجيريا الوحيد في الدقيقة 31 من الشوط الأول.
وكان لاعبو منتخب مصر عاب عليهم البطئ في تحضير الهجمات ، على عكس منتخب النسور الخضر الذي امتلك الكرة أغلب فترات الشوط بفضل انتشار لاعبيه الجيد داخل المستطيل الأخضر.
وشارك محمد عبد المنعم بدلا من أكرم توفيق بعد تعرضه للإصابة في الدقيقة 8.
وأجرى منتخب مصر تغييرا بين شوطي مباراة الفراعنة و النسور الخضر ، بمشاركة أيمن أشرف بدلاً من احمد فتوح ، قبل أن يشارك أحمد زيزو ورمضان صبحي بدلا من مصطفي محمد وتريزيجيه بعد مرور ربع ساعه من الشوط الثاني.
واستمر استحواذ منتخب نيجيريا علي الكرة ، حيث نجح محمد الشناوي في التصدي لأكثر من كرة خطرة ، بينما لم تشكل هجمات مصر أية خطورة علي مرمي المنافس .
وشارك محمد شريف في الدقيقة الأخيرة بدلاً الونش، قبل أن ينقذ الشناوي هدفا مؤكداً في اللحظات الأخيرة.
وخاض منتخب مصر المباراة بتشكيل مكون من :
محمد الشناوي في حراسة المرمى وأحمد فتوح والونش واحمد حجازي وأكرم توفيق في خط الدفاع ، ومحمد النني وحمدي فتحي ومحمود تريزيجيه في خط الدفاع وعمر مرموش ومحمد صلاح تحت رأس الحربة الوحيد مصطفي محمد.
بينما خاض منتخب نيجيريا المباراة بتشكيل مكون من:
حراسة المرمى: مادوكا أوكوي.
خط الدفاع: زيدو سانوسي ويليام إيكونج و دينيس أوميرو وأولا أينا.
خط الوسط: جوزيف أريبو وويلفريد نديدي وصامويل تشكويزي .
الهجوم: تايوو أونيي وكيليتشي إيهيناتشو وموسيس سيمون
ويشارك منتخب مصر في النسخة الحالية ببطولة أمم أفريقيا ضمن المجموعة الرابعة مع منتخبات نيجيريا والسودان وغينيا بيساو .
ويعد منتخب مصر هو الأكثر ظهورًا في نهائيات كأس الأمم الأفريقية عبر التاريخ بالمشاركة 42 مرة ثم كوت ديفوار 23 مرة وغانا 22 مرة .
وحصل منتخب مصر على المركز الثاني في أمم أفريقيا مرتين في 1962 و2017، والمركز الثالث في أعوام 1963 و1970 و1974، والمركز الرابع في أعوام 1976 و1980 و1984.
ويسيطر منتخب مصر على بطولة كأس الأمم الأفريقية، حيث يعد الأكثر تتويجاً باللقب برصيد 7 بطولات، يليه منتخب الكاميرون برصيد 5 بطولات، يليه غانا برصيد 4 ألقاب ثم نيجيريا برصيد 3 بطولات.
ويلتقي منتخب مصر في الجولة الثانية أمام غينيا بيساو علي ملعب «رودمي أدجيا» يوم 15 يناير في تمام الساعة السادسة مساءا بتوقيت القاهرة ، علي أن يختتم المنتخب مبارياته بدور المجموعات أمام السودان علي ملعب «أحمد أهيدجو» يوم 19 يناير في تمام الساعة السادسة مساءاً بتوقيت القاهرة.
وتضم قائمة المنتخب في أمم أفريقيا 26 لاعباً هم :
حراس المرمى: محمد الشناوي ومحمد صبحي و محمود جاد.
خط الدفاع: أكرم توفيق و عمر كمال وأحمد حجازي ومحمود حمدي "الونش" و أيمن أشرف و أحمد فتوح و محمد عبد المنعم و محمود علاء .
خط الوسط: عمرو السولية و حمدي فتحي و إمام عاشور و عبد الله السعيد ومحمد النني و أحمد سيد "زيزو" و مهند لاشين ومروان داود.
خط الهجوم : عمر مرموش ومحمد شريف و مصطفى محمد ومحمد صلاح ومحمود حسن " تريزيجيه " و رمضان صبحي.
يظل فيروس كورونا المستجد، يفاجئنا بمتحورات جديدة وسلالات مختلفة تسبب في أزمات واضطرابات عالمية على جميع المستويات، ويفقد الأطباء والمنظمات السيطرة على التعرف على أعراضه الجديدة وماذا يُخبئ للمواطنين في حالة الإصابة به، ومدى الخطورة الحقيقية لكل متحور جديد، حيث تم رصد متحور جديد في قبرص يجمع بين متحوري أوميكرون والدلتا، يدعى "دلتا كرون"، فهل هناك معلومات كافية لمعرفة أي السلالتين أشد خطورة؟.
تبعًا لتقرير نشر حديثًا في صحيفة بلومبيرج، تم مؤخرًا رصد 25 إصابة بمتحور كورونا جديد "دلتا كرون"، حيث يعتقد أنه يجمع بين متحوري الدلتا و أوميكرون، وذلك من قبل الباحث ليونديوس كوستريكيس، بروفيسور العلوم الحيوية في جامعة قبرص.
حيث لاحظ الباحث أن المتحور الجديد يجمع بين جينات المميزة لمتحور أوميكرون وبين جينات متحور الدلتا، ويعتقد أن فرص الإصابة بالعدوى الناجمة عن"دلتا كرون" قد تكون أكبر بين المرضى الذين قد تستدعي إصابتهم بفيروس كورونا المستجد دخول المشفى مقارنة بأولئك الذين قد تكون إصابتهم بفيروس كورونا طفيفة ولا تستدعي دخول المشفى.
ولا تزال حالات الإصابة المسجلة بهذا المتحور الجديد محدودة، فيعتقد الباحثون احتمالية وجود حالات إصابة أخرى لم يتم توثيقها حتى اللحظة، ولكن يعد متحور أوميكرون أكثر متحورات كورونا سرعة في الانتشار والعدوى، وتجدر الإشارة إلى أن تحديد المتحور الذي تنشأ عنه الإصابة يتم عن طريق التسلسل الوراثي للفيروس، وهي تقنية متطورة تطبقها الدول الأوروبية بنسبة متدنية جداً، مقارنة بتطور الجائحة.
ويشهد العالم حالياً قلقاً حول ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا المستجد سلالة "أوميكرون" الجديدة التى تم رصدها فى جنوب إفريقيا حيث تتكاثر هذه السلالة في الشعب الهوائية وتصيب الرئتين أسرع بمقدار 70 مرة، مقارنة بفيروس كورونا الأصلي، لأنها تتضمن عددا قياسيا من الطفرات، حيث يظل العلماء حتى الأن يستكشفون الأعراض الخاصة بهذه السلالة وكيفية التعامل معها والتفرقة بينها وبين سلالة " دلتا" المكتشفة فى الهند
يستهل منتخب مصر الأول لكرة القدم مشواره في النسخة رقم 33 من نهائيات كأس أمم أفريقيا بمواجهة نيجيريا ضمن الجولة الأولى لمنافسات المجموعة الرابعة بنهائيات الأمم الأفريقية التي تستضيفها الكاميرون حتي 6 فبراير المقبل.
وتقام المباراة في الساعة السادسة من مساء اليوم بتوقيت القاهرة.
وتذاع عبر القنوات التالية:
القنوات الناقلة لمباراة مصر ونيجيريا
قنوات beIN Sports HD 1 Max وbeIN Sports HD 2 Max.
قناة يورو سبورت: هوت بيرد، تردد 11090 اتجاه 13 شرقًا، عمودي، معدل الترميز 27500، على 3/4 ارديتو 2.
- قناة آرينا سبورت: هوت بيرد، تردد 11595، التصحيح 6/5، استقطاب عمودي، معدل الترميز 27500.
- قناة RTB TV بوركينا فاسو: يوتلسات 9E، تردد 11900/H، معدل ترميز 27500.
ويشارك منتخب مصر في النسخة الحالية ببطولة أمم أفريقيا ضمن المجموعة الرابعة مع منتخبات نيجيريا والسودان وغينيا بيساو .
ويبحث الفراعنة على اقتناص النجمة السمراء الثامنة، بعد التتويج 7 مرات من قبل في رقم قياسي أعوام 1957 و1959 و1986 و1998 و2006 و2008 و2010.
ويعد منتخب مصر هو الأكثر ظهورًا في نهائيات كأس الأمم الأفريقية عبر التاريخ بالمشاركة 42 مرة ثم كوت ديفوار 23 مرة وغانا 22 مرة .
وحصل منتخب مصر على المركز الثاني في أمم أفريقيا مرتين في 1962 و2017، والمركز الثالث في أعوام 1963 و1970 و1974، والمركز الرابع في أعوام 1976 و1980 و1984.
ويسيطر منتخب مصر على بطولة كأس الأمم الأفريقية، حيث يعد الأكثر تتويجاً باللقب برصيد 7 بطولات، يليه منتخب الكاميرون برصيد 5 بطولات، يليه غانا برصيد 4 ألقاب ثم نيجيريا برصيد 3 بطولات.
و يستهل منتخب مصر مشوار بالبطولة الحالية بمواجهة نيجيريا علي ملعب «رودمي أدجيا» في تمام الساعة السادسة مساءاً بتوقيت القاهرة
ويلتقي منتخب مصر في الجولة الثانية أمام غينيا بيساو علي ملعب «رودمي أدجيا» يوم 15 يناير في تمام الساعة السادسة مساءا بتوقيت القاهرة ، علي أن يختتم المنتخب مبارياته بدور المجموعات أمام السودان علي ملعب «أحمد أهيدجو» يوم 19 يناير في تمام الساعة السادسة مساءاً بتوقيت القاهرة
وتضم قائمة المنتخب في أمم أفريقيا 26 لاعباً هم :
حراس المرمى: محمد الشناوي ومحمد صبحي و محمود جاد
خط الدفاع: أكرم توفيق و عمر كمال وأحمد حجازي ومحمود حمدي "الونش" و أيمن أشرف و أحمد فتوح و محمد عبد المنعم و محمود علاء .
خط الوسط: عمرو السولية و حمدي فتحي و إمام عاشور و عبد الله السعيد ومحمد النني و أحمد سيد "زيزو" و مهند لاشين ومروان داود.
خط الهجوم : عمر مرموش ومحمد شريف و مصطفى محمد ومحمد صلاح ومحمود حسن " تريزيجيه " و رمضان صبحي.
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن هناك من تدخل في شؤون بعض الدول لتخريبها مثل ليبيا وسوريا واليمن والصومال والعراق، معقبا: "مصر كانت هتبقى من الدول دي، دولة فيها 100 مليون كانت معرضة للخراب والدمار".
وأضاف السيسي، خلال كلمته في جلسة "نموذج محاكاة مجلس حقوق الإنسان الدولي"، اليوم الثلاثاء: "حد زيي في الوظيفة دي المفروض ميتكلمش كده، لكن لازم نكون كشباب ننظر وننتبه بأن يكون لدينا العقلية النقدية لما يتم طرحه، والدول اللي بتكلم عليها حجم الضرر والخراب وحقوق الإنسان اللي استهلكت فيها قد إيه".
وتابع: "أخشى أن يكون التنافس السياسي والمصالح تؤثر كثيرًا على الإجراءات التي تتم، وبالتالي بتروح فيها دول في الرجلين وتضيع شعوبها، وتتخرب الدول دي وميبقاش ليها مستقبل لـ 100 سنة قادميين".
وأردف: "بشكركم جميعاً حتى اللي قام بالمساهمة وقام بالهجوم على مصر بمنتهى الشدة، وحسيت أن الخطاب قاسي جداً لكن الواقع الموجود في مصر مش كده خالص، وبالتالي ده شكل من أشكال الإساءة بقصد أو دون قصد للدولة المصرية".
ويشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي جلسة نموذج محاكاة مجلس حقوق الإنسان الدولي ضمن فعاليات اليوم الثاني لمنتدى شباب العالم ، في نسخته الرابعة بشرم الشيخ 2022 .
انطلقت فعاليات النسخة الرابعة من منتدى شباب العالم، أمس الإثنين، برعاية وحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث تتجه أنظار العالم إلى مدينة شرم الشيخ بمحافظة جنوب سيناء لمتابعة إطلاق النسخة الرابعة من منتدى شباب العالم الذى يعقد خلال الفترة 10 - 13 يناير الجاري.
ويعود المنتدى هذا العام عقب تأجيل نسخة العام الماضي بسبب جائحة كورونا لفتح آفاق الحوار مجددا بين شباب مصر والعالم، فضلا عن طرح أصحاب الحلم والإرادة رؤيتهم لتحقيق التنمية على كافة المستويات.
وأصبح المنتدى منصة حوار شبابية عالمية أكدت أن مصر نقطة تلاقى الحضارات من أجل الانسانية ومنارة السلام والأمن وحاضنة لجميع الثقافات، كما جاءت هذه النسخة لتؤكد قدرة الدولة المصرية على تنظيم العديد من المؤتمرات الدولية فى ظل جائحة كورونا التى تجتاح العالم.
وتزينت مدينة شرم الشيخ لتصبح في أبهى صورها لاستضافة النسخة الرابعة، حيث أنهت إدارة المنتدى كافة الاستعدادات والأمور التنظيمية الخاصة وزين شعار لوجو المنتدى شوارع المدينة وطائرات مصر للطيران التي تنقل الوفود المشاركة في المنتدى من جميع أنحاء العالم.
واتخذت إدارة المنتدى تقنيات غير مسبوقة بالكشف والاحتراز والوقاية من كورونا خاصةً المتحور الجديد "أوميكرون"، وتضم روبوت متطور يعمل على تعقيم القاعات، وروبوت آخر يقوم بقياس درجات الحرارة للمشاركين وتوزع على الحضور أدوات التعقيم، وتقديم المعلومات عن القاعات وأماكن الفعاليات، بالإضافة إلى روبوت يوزع الأطعمة والمشروبات على الحضور، كما تتميز كل الأبواب الخاصة بقاعات وجلسات ووسائل الانتقال بالمنتدى بأنها ذاتية التعقيم، حيث تمنع هذه التقنية انتقال العدوى فى حالة ظهور حالات إصابة.
كما تم إعداد خطة محكمة بالتعاون مع أجهزة الدولة وشركات القطاع الخاص المتخصصة لضمان سلامة جميع المشاركين، بدء من مراحل التسجيل واشتراط تلقى الجميع للقاحات ضد كوفيد-19، سواءً للمشاركين من داخل مصر أو خارجها، وتم استحداث لجنة تنظيمية جديدة ضمن لجان التنظيم لتكون مدعومة بفريق طبى ومزودة بإمكانيات متخصصة لفحص ومتابعة أية حالة يتم الشك في إصابتها بأي أعراض، بجانب التأكد من جاهزية الغرف المخصصة للعزل في كل فندق في حال ظهور إصابة لأحد المشاركين بالمنتدى مع ضمان تقديم كافة سبل الرعاية الصحية اللازمة.
وتم تدريب جميع القائمين على تنظيم المنتدى على الإجراءات الوقائية والبروتوكولات التي سيتم تطبيقها طوال فترة الانعقاد وإجراء فحص دورى كل 48 ساعة لجميع المشاركين والضيوف، واستخدام الكاميرات الحرارية قبل دخول القاعات، وتطبيق كافة قواعد التباعد الاجتماعى خلال الجلسات وأنشطة المنتدى وغيرها من الإجراءات الوقائية التي تطبق بمنتهى الحرص.
وتشمل قائمة الرعاة الرسميين للمنتدى نخبة كبيرة من المؤسسات المصرية والعالمية المتنوعة بين المنظمات الدولية والشركات الاستثمارية والبنوك والوزارات والجامعات، ويتكفل الرعاة بتغطية ميزانية جميع أحداث وفعاليات المنتدى بالكامل حرصًا من إدارة المنتدى على عدم المساس بالموازنة العامة للدولة المصرية، حيث تأتى كافة مصروفات المنتدى من خارج الموازنة العامة ولا تحملها أية أعباء.
كما تبرعت إدارة المنتدى بمبلغ 50 مليون جنيه مصري من فائض ميزانيتها هذا العام لدعم وتمويل مختلف المبادرات التنموية.
مدبولي: التغيرات المناخية أصبحت قضية حاكمة بكل المقاييس بصورة تستدعي أن يواجهها العالم بمنتهى الحسم والسرعة خلال الفترة القادمة
القيادة السياسية تتبنى تطوير البحيرات المائية .. وتكلفة مشروع تطوير بحيرة المنزلة حتى الآن 2 مليار دولار
المشروعات الخضراء تحتل نسبة 30 % من الاستثمارات العامة للدولة خلال العام المالى الحالى.. والمستهدف أن تصل النسبة إلى 50% خلال العامين القادمين
مصر ستنظم مؤتمر COP27 لنضع أمام العالم الأطر التنفيذية لمواجهة قضية التغيرات المناخية باعتبارها قضية تهم البشرية
إشادات دولية مهمة بالجهود المصرية في مجال الطاقة المتجددة
مصر تمتلك أكبر قدرات كهربائية من طاقتي الرياح والشمس في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا .. وخطة لمضاعفة هذه القدرات لـ 300%
تقدم ترتيب مصر في مؤشر جاذبية الاستثمار في الطاقة المتجددة لنصبح من أفضل 20 دولة على مستوى العالم
أطلقنا الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية وننفذ مشروعات عملاقة في مجال التكيف وتخفيض حدة التغيرات المناخية
إطلاق الخطة القومية للموارد المائية بتكلفة تزيد على 50 مليار دولار
تنفيذ مشروعات ضخمة في مجالات تحلية مياه البحر ومعالجة مياه الصرف الزراعي والصرف الصحي وتبطين الترع
قضيتا ندرة وتلوث المياه وكيفية تعامل العالم معهما ستكونان محورا أساسيا خلال قمة COP27
لدينا الطموح والخطوات التنفيذية لبدء إنتاج أول سيارة كهربائية مصرية خلال العام القادم
الدولة المصرية تنفذ منظومة جديدة متكاملة للنقل الجماعى تتوافق مع المعايير البيئية
خلال فعاليات منتدى شباب العالم، الذي انطلقت نسخته الرابعة أمس بمدينة شرم الشيخ، ألقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، كلمة خلال الجلسة النقاشية التي حملت عنوان (الطريق من جلاسكو إلى شرم الشيخ .. لمواجهة التغيرات المناخية).
واستهل رئيس الوزراء حديثه، بالإعراب عن سعادته بالتواجد في منتدى شباب العالم في نسخته الرابعة، التي تناقش قضايا محورية تخص الإنسانية بصفة عامة، لافتاً إلى أن يوم أمس شهد انعقاد الجلسة التي يعتبرها الأهم على مستوى المنتدى، التي حظيت بتواجد كوكبة كبيرة من رؤساء الجمهوريات والحكومات، وعلى رأسهم فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث تحدث السادة الرؤساء حول رؤيتهم للعالم ما بعد كورونا، وتجربة كل دولة في مواجهة هذه الجائحة التي أثرت على البشرية بصفة عامة، مؤكداً أن الكل أجمع في كلمته على أن موضوع التغيرات المناخية أصبح قضية حاكمة بكل المقاييس، بصورة تستدعي أن يواجهها العالم بمنتهى الحسم والسرعة لكي نواكب هذا التحدي الأكبر خلال الفترة القادمة.
ولفت مدبولي إلى أنه منذ 15 أو 20 عاماً، عندما بدأ الخبراء العالميون يحذرون من موضوع التغيرات المناخية، استقبلنا جميعاً هذا الأمر، باعتباره مجرد تكهنات أو آراء متشائمة، أو تتناول ظواهر لن تحدث ونحن موجودون، وربما تواجهها الأجيال القادمة.
وأكد رئيس الوزراء أنه خلال الـ 10 ثوان التي تحدث فيها في المقدمة السابقة، تم ضخ أكثر من 10 آلاف طن متري من غازات الاحتباس الحراري في الغلاف الجوي، بما يعادل وزن 170 ألف شخص، مشيراً إلى أن العالم كله بدأ يشهد تداعيات موضوع التغيرات المناخية، حيث أصبحت منطقة الجليد بالقطب الشمالي في أقل مستوى لها على العالم، مع ارتفاع درجات الحرارة بنسب غير مسبوقة، فضلاً عن تركز غاز ثاني أكسيد الكربون بأعلى مستويات له منذ آلاف السنين، وكذا ارتفاع مستوى سطح البحر الذي بدأت أماكن كثيرة جداً تعاني منه، لافتاً إلى أن كل هذه الظواهر كانت ناتجة عن ارتفاعات كبيرة جدأً في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، ونتج عن ذلك ارتفاع في متوسط درجات حرارة كوكب الأرض، وانخفاض في جودة الهواء، وارتفاع مستوى سطح البحر، والعديد من الظواهر المناخية الجامحة التي بدأت تحدث.
وأشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى التداعيات السلبية للتغيرات المناخية على الاقتصادات العالمية؛ مشيراً إلى أنه وفقاً لتقديرات الخبراء، فإن الفترة من عام 1970 حتى الوقت الحالي شهدت خسائر تعرضت لها دول العالم نتيجة مثل هذه الظواهر الطبيعية، تقدر بنحو 3,6 تريليون دولار، مضيفاً أن الرقم السنوي للتكاليف الخاصة بالتعامل مع التغيرات المناخية، ستقدر وصولاً إلى عام 2030 إلى ما بين 150 إلى 300 مليار دولار سنوياً، كما سيرتفع هذا الرقم بحسب التقديرات في عام 2050 ليغدو ما بين 280 الى 500 مليار دولار سنوياً، مضيفاً أن عام 2021 وحده شهد حدوث 10 كوارث عالمية كبرى حول العالم، وصلت خسائرها إلى أكثر من 170 مليار دولار، لذا فنحن أمام ظاهرة أصبحت خطيرة جداً تهدد الجنس البشري.
وأضاف رئيس الوزراء أنه جنباً إلى جنب مع كل ما سبق ذكره، فقد شهد العالم كله زيادة الوفيات نتيجة ارتفاع درجات الحرارة، خاصة في الفئات العمرية الكبيرة، من 65 سنة فأكثر، قدرت بحوالي 300 ألف نسمة سنوياً، لافتاً إلى أن هذا الرقم سيضاف إليه حوالي 550 ألف نسمة زيادة خلال الفترة القادمة ما بين 2030 حتى 2050، لنقترب من مليون شخص فوق سن 65 عاماً سيكونون عُرضة للوفاة زيادة عن المعدلات الطبيعية بسبب هذه الظواهر.
وأضاف الدكتور مصطفى مدبولي في كلمته أنه كنتيجة لهذه التأثيرات، فمن المتوقع أن يعاني 325 مليون شخص من الفقر المدقع، كما سيضطر 216 مليون شخص للهجرة الداخلية نتيجة للتغيرات المناخية، مضيفاً أن المشكلة الحقيقة التي ينذر بها العالم، هو أن معدل الكوارث البيئية سيبدأ في التضاعف بنحو 3 أضعاف خلال المرحلة القادمة، وسيتمثل ذلك في العديد من الظواهر مثل الموجات الحارة، والجفاف، وتلف المحاصيل، والفيضانات، وحرائق الغابات، وكلها ظواهر شهدها العالم كله العام الماضي، وبالتالي فإن أطفالنا سيواجهون كوارث مناخية بنحو 3 أضعاف ما واجهها أجدادهم، كما أن آلاف الأطفال دون سن الخامسة سيموتون سنوياً بسبب التهابات الجهاز التنفسي نتيجة تلوث الهواء.
وتطرق الدكتور مصطفى مدبولي إلى الجهود الدولية التي بذلتها الأطراف والجهات المعنية لمواجهة ظاهرة التغير المناخي، مشيراً إلى أن العالم بدأ يتحرك من خلال اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ في عام 1992، إضافة إلى بروتوكول كيوتو في عام 1997، فضلاً عن اتفاقية باريس للمناخ في عام 2015، وبعد كل هذه الاتفاقيات بدأ العالم يضع آلية لاتخاذ قرارات تنفيذية في هذا الإطار، من خلال عقد مؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ (COP) سنوياً، مشيرا في هذا السياق إلى أبرز تلك الجهود وهي ما تمثل في الدورة الـ 26 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية، والتي انعقدت في مدينة جلاسكو بالمملكة المتحدة في الفترة من 31 أكتوبر – 14 نوفمبر 2021.
ولفت مدبولي إلى أن مؤتمرCOP26 حقق خلال هذه الدورة عدة مكاسب، تضمنت الاتفاق حول تفعيل اتفاق باريس، وكذا الاتفاق حول المدد الزمنية المشتركة لتقديم المساهمات المحددة وطنياً، إضافة إلى تعهدات جديدة للتمويل، لمواجهة ظاهرة تغير المناخ خاصة في البلدان النامية، مؤكداً أن الدول النامية لم تكن متسببة في هذه الظاهرة ولكن أصبح عليها التزام كبقية دول العالم أن تدفع فاتورة التعامل مع هذا الموضوع جنباً إلى جنب مع بقية الدول، مؤكداً أن على الدول المتقدمة التي كانت سبباً رئيسياً في هذا الموضوع أن يكون لها مساهماتها الرئيسية في هذا المجال.
وأضاف أن مؤتمرCOP26 بجلاسكو شهد إطلاق مسارين تفاوضيين جديدين خلال المؤتمر لموضوع تقدير التمويل، والآليات التي سنبدأ بها تنفيذ تلك الإجراءات، لافتاً بصفة عامة إلى مقولة السيد أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة متحدثاً عن نتائج COP26 حيث قال : إنها خطوة مهمة ولكنها ليست كافية، لافتاً إلى أنه من هذا المنطلق تأتي أهمية مؤتمر COP27 الذي ستستضيفه مصر في مدينة شرم الشيخ نهاية العام الجاري، لكي نضع أمام العالم كله الأطر التنفيذية لمواجهة قضية التغيرات المناخية، باعتبارها قضية تهم البشرية، حيث سيتم التحرك من خلال عدة محاور، أبرزها: خفض الإنبعاثات لتكون هناك أرقام ومستهدفات واضحة على مستوى العالم، بالإضافة إلى موضوع التكيف مع تغير المناخ، وموضوع التمويل، ووجود آلية لتوفير التمويل اللازم، بالإضافة إلى أن يكون هناك آلية للتقييم والمتابعة، للتأكد من أن ما يتم الاتفاق عليه يتم تنفيذه.
وخلال الجلسة النقاشية، تحدث الدكتور مصطفى مدبولي عن التجربة المصرية في ضوء المؤشرات الدولية المتعلقة بالمناخ، موضحا أن المؤسسات الدولية المعنية بمجال التغيرات المناخية ترى مصر من أكثر الدول عرضة لتبعات التغير المناخي، رغم محدودية مسئوليتها عن انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، إذ تبلغ مساهمة مصر في الانبعاثات العالمية 0.6%، وذلك في عام 2015، وهي نسبة ضئيلة للغاية.
وأشار رئيس الوزراء إلى الإشادات الدولية بالجهود المصرية في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة، مستشهدا في هذا الصدد ببيانات صدرت عن وكالة فيتش الدولية في يوليو 2021 والتي أكدت خلالها أن مصر تمتلك أكبر قدرات كهربائية من طاقتي الرياح والشمس في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وعلى الرغم من ذلك، فإن القاهرة وضعت خطة لمضاعفة هذه القدرات لـ 300% خلال الفترة المقبلة، مضيفا أن مصر والإمارات سيقودان هذه التوجه مع دول أخرى في المنطقة.
وأضاف الدكتور مصطفى مدبولي: وكالة فيتش أكدت أيضا أن مصر ستكون من أسرع أسواق الطاقة المتجددة غير الكهرومائية نموا في المنطقة على مدار السنوات العشر المقبلة.
وتابع: أشارت الوكالة الدولية للطاقة خلال ديسمبر 2021 إلى أن مصر ستكون ضمن 5 دول يتركز فيها أكثر من ثلاثة أرباع (3/4) الزيادة المتوقعة في إنتاج الطاقة المتجددة على مستوى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، مؤكدا أن كل هذه الإشادات الدولية تؤكد الأهمية الكبيرة التي توليها الدولة المصرية لملف الطاقة الجديدة والمتجددة.
وأشار إلى أن ترتيب مصر في مؤشر جاذبية الدول للاستثمار في الطاقة المتجددة يرتفع بصورة ملحوظة، حيث أصبحنا اليوم من أفضل 20 دولة على مستوى العالم فيما يتعلق بالقوانين والتشريعات التي تشجع على الاستثمار في الطاقة الجديدة والمتجددة، كما تقدمت مصر 20 مركزا في مؤشر السياسة المناخية طبقا لمؤشر أداء تغير المناخ 2022.
واستعرض في هذا الإطار الجهود المصرية لمواجهة التغيرات المناخية، مشيرا إلى أنه منذ اللحظة الأولى كانت هناك توجيهات من القيادة السياسية بتدشين إطار مؤسسي ينظم هذه الجهود، حيث تم إنشاء "المجلس الوطني للتغيرات المناخية" برئاسة رئيس الوزراء، وعضوية الوزراء والجهات المعنية لتحديد المهام والاختصاصات بشأن التعامل مع التغيرات المناخية.
وأضاف الدكتور مصطفى مدبولي أن الحكومة المصرية تتحرك في 5 مسارات رئيسية، حيث بدأنا بتقليل الانبعاثات الناتجة من استهلاك الطاقة التقليدية من البترول والوقود الأحفوري، ونتجه بقوة لاستخدام الغاز الطبيعي والطاقة الجديدة والمتجددة، وتغيير نوعية الطاقة المستهلكة لزيادة استخدام المصادر الأقل انبعاثا للكربون، وزيادة الطاقة المولدة في نفس موطن استهلاكها.
وأوضح أن مصر من خلال "المجلس الوطني للتغيرات المناخية" أطلقت الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية، كما تنفذ مشروعات عملاقة في عملية التكيف أو في تخفيف حدة التغيرات المناخية، كما أصدرنا أول سندات خضراء في منطقة الشرق الأوسط، كما تم وضع سياسات مهمة للغاية لتشجيع القطاع الخاص للدخول بقوة في هذا النوع من الاستثمار مثل تحديد تعريفة الكهرباء وتعريفة تحويل المخلفات إلى طاقة.
وأضاف رئيس الوزراء خلال كلمته إلى أن الحكومة بدأت إنشاء خريطة تفاعلية لمخاطر ظاهرة التغير المناخي، كما وضعت الخطة القومية للموارد المائية 2037، موضحا أن مصر من أكثر الدول فقرا فيما يخص الموارد المائية، قائلا "قضية المياه ستكون محورا أساسيا خلال هذا العام في قمة تغير المناخ COP 27 في شرم الشيخ، حيث سيتم مناقشة كيف سيتعامل العالم مع قضيتي ندرة المياه وتلوث المياه."
وتابع أن مصر لها تجربة مهمة في هذه المسألة وهي الخطة القومية للموارد المائية 2037 والتي تنفذها مصر منذ 5 سنوات، بتكلفة تبلغ أكثر 50 مليار دولار أمريكي، وخلال هذه الخطة تقوم الدول المصرية بتنفيذ مشروعات ضخمة للغاية في تحلية مياه البحر، ومعالجة مياه الصرف الزراعي والصرف الصحي، من أجل الاستفادة من كل قطرة مياه موجودة، فمصر من أعلى دول العالم استخداما لكل قطرة مياه أكثر من مرة.
وأضاف في هذا السياق أيضا أن مصر تنفذ أيضاً مشروعات كبرى في مجال ترشيد المياه وتبطين الترع، ومشروعات حماية الشواطئ، من أجل التعامل مع المناطق المهددة من تغير المناخ في شمال الدلتا بالتعاون مع شركاء التنمية.
وتابع الدكتور مصطفى مدبولي أن القيادة السياسية في مصر تتبنى مشروعا هاما وهو تطوير البحيرات المائية، والتي كانت مهملة لمئات السنين، وحدث بها فقدان كبير لمساحتها، ونتيجة لذلك تأثرت جودة المياه بها بصورة سلبية للغاية، واليوم الدولة المصرية تنفذ على الأرض تطويرا كاملا لكل هذه البحيرات.
كما استعرض في هذا الإطار مشروع تطوير بحيرة المنزلة التي تقع على مساحة 250 ألف فدان، والذي بلغت تكلفته حتى الان 2 مليار دولار لتعود هذه البحيرة إلى ما كانت عليه من مئات السنين.
وأوضح رئيس الوزراء أنه فيما يخص الاعتماد على الطاقة الجديدة والمتجددة، فإن الحكومة لديها خطة بأن تصل الطاقة المتجددة 20% من إجمالي الطاقة المتولدة في مصر، وكذلك قبل حلول 2035، ستبلغ الطاقة المتجددة 42% من إجمالي الطاقة المنتجة في مصر بشكل عام، مضيفا أن مشروع "بنبان" لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية في أسوان، والذي افتتحه الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، خلال أيام قليلة، وهو من أفضل المشروعات على مستوى العالم في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن الدولة المصرية تنفذ مشروعا ضخما جداً لتوصيل الغاز الطبيعى للمنازل على مستوى الجمهورية، وذلك لاستبدال الوقود التقليدى "البوتاجاز" بالغاز الطبيعى الذى يعتبر أحد مصادر الطاقة النظيفة، مشيراً إلى أننا لدينا الطموح والخطوات التنفيذية لبدء إنتاج أول سيارة كهربائية مصرية خلال العام القادم، منوهاً إلى أن ذلك يأتى ضمن مشروع كبير لاعتماد وقود السيارات على الغاز الطبيعى والكهرباء، وهناك حوافز كثيرة فى هذا الصدد.
وأكد رئيس الوزراء أن الدولة المصرية تنفذ منظومة جديدة متكاملة للنقل الجماعى تتوافق مع المعايير البيئية، وتتضمن القطار الكهربائي، والمونوريل، والقطار فائق السرعة، بشبكة يصل طولها إلى أكثر من 2200 كم، تنفذ فى بعض سنوات بتكاليف هائلة، لكى نتواكب مع التغيرات المناخية، والعمل على تقليل الانبعاثات الضارة فى هذا الصدد.
وأوضح رئيس الوزراء أن هناك جيلا جديدا من المدن الخضراء، تنفذه الدولة المصرية حالياً، مؤكداً أن هذه المدن تُعد مدنا ذكية تعتمد على فكر المدن المستدامة، لافتا إلى أن جميع المبانى الحكومية سواء فى العاصمة الإدارية الجديدة، أو داخل المدن القائمة، بدأ الاعتماد على الطاقة الشمسية بها، تخفيضاً لاستهلاكها للطاقة التقليدية، منوهاً كذلك إلى برامج تحويل المخلفات إلى طاقة والإدارة المتكاملة للمخلفات، وما يتم فى هذا الاطار من منظومة اقامة المدافن الصحية ومصانع تدوير المخلفات، إلى جانب تحويل الوقود والمخلفات الصلبة لطاقة والبيوجاز.
ولفت رئيس الوزراء إلى أن الدولة المصرية تستهدف اقامة نسبة كبيرة من المشروعات الخضراء ضمن المشروعات الاستثمارية التى يتم تنفيذها، موضحاً أن الاستثمارات الخضراء خلال العام المالى الحالى تصل إلى 30 % من الاستثمارات العامة، وأنه من المستهدف خلال العامين القادمين أن تصل هذه النسبة إلى 50% من حجم الاستثمارات العامة للدولة، أى أن ما سيتم تنفيذه من مشروعات بنية اساسية وكذا المشروعات التنموية فهى مشروعات خضراء.
وفي هذا الصدد، أشار رئيس الوزراء إلى أن المشروعات التى يتم تنفيذها فى إطار المبادرة الرئاسية " حياة كريمة" لتطوير الريف المصري، والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لنحو 60 مليون مواطن، تُعد نموذجا متكاملا لخفض الانبعاثات والتكيف مع التغيرات المناخية.
وقال الدكتور مصطفى مدبولي: من المستهدف خلال انعقاد مؤتمر المناخ القادم "COP27"، التركيز على قارة أفريقيا والدول النامية، بحيث تقوم هذه الدول خلال القمة بعرض متطلباتها وأولوياتها فى هذا الصدد، والتنسيق فيما بينها على تنفيذ عدد من المبادرات التى تستهدف تحقيق تواكب هذه الدول مع التغيرات المناخية.
وأوضح رئيس الوزراء أنه على المستوى المحلى فإن الدولة المصرية تعمل على تخفيض معدلات استخدام البلاستيك، وكذا مبادرة للحوافز الخضراء للقطاع الخاص المصري، إضافة إلى مبادرة أخرى لإنشاء شبكة لمراكز الأبحاث المصرية في مجال تغير المناخ، علاوة على استحداث فئة في جائزة التميز الحكومي خاصة بالابتكار الأخضر.
وحول دور الشباب في مواجهة التغيرات المناخية، أكد رئيس الوزراء أهمية هذا الدور، مشيراً إلى أن ما يتم تطبيقه من مشروعات سواء على المستوى المحلى أو العالمى إنما تأتى من أفكار غير تقليدية خارج الصندوق، أغلبها معتمدة على فكر وابداع الشباب حول العالم، مؤكداً فى هذا الصدد على الاهتمام بملف تبادل المعرفة والمعلومات حول هذا الموضوع، وتشجيع الأفكار الابتكارية للشباب المصرى، والتى ستتبناها الدولة خلال الفترة القادمة، تحقيقاً للتصدي للظاهرة، سواء في مجال التخفيف أو التكيف، داعياً إلى عدم التقليل من أى فكرة أو مقترح، لافتاً إلى أن المقولة الخاصة بأن "لا شك فى أن مجموعة صغيرة من المواطنين المفكرين والملتزمين يُمكنهم تغيير العالم"، هى مقولة حقيقية وواقعية، ونأمل أن يقوم شبابنا بذلك خلال هذه الفتره
الزراير - شارع النيل - امام برج الساعة
السويس، مصر
الجوال: 01007147647
البريد الألكتروني: admin@suezbalady.com