430 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع
فى إطار احتفالات محافظة السويس بعيدها القومى الـ42، قرر فريق عمل الفيلم القصير "موج" عرضه بسينما رينيسانس السويس، وذلك يوم 28 أكتوبر الجارى ولمدة أسبوع، لمشاركة اهالى السويس فرحتهم بالاحتفال بالعيد القومى، والفيلم من إنتاج وإخراج المخرج السويسى أحمد نور.
تدور أحداث فيلم "موج" الذي يروي جوانب من تاريخ مدينة السويس البطولي منذ فجر التاريخ وحتى ثورة الخامس والعشرين من يناير، مع التركيز على التهميش الذي عانت منه السويس وأهلها طيلة فترة حكم رئيس مصر الأسبق مبارك الذي يشاع أنه لم يزر السويس أبدا طيلة فترة حكمه رغم أنها من أهم المدن المصرية مساهمة في الدخل القومي المصري.
يستضيف الفيلم العديد من أبناء السويس الذين يتحدثون عن معاناتهم من البطالة والمحسوبية وعن سوء أوضاع ومرافق المحافظة وتردي الأحوال المعيشية قبل الثورة، وهو ما أدى إلى اندلاع الثورة في السويس التي أطلق عليها اسم شعلة الثورة لدورها البارز في الإطاحة بمبارك ونظامه.
كلف اللواء العربى السروى محافظ السويس رؤساء الأحياء بنزول سيارات سحب المياة إلى الشوارع والميادين لسحب مياة الامطار واستمرار العمل.و كلف سيادته سعيد اللبيدى رئيس حى عتاقة بسرعة توجه سيارة شفط المياة للعمل بطريق السويس- الادبية لسحب تراكمات المياة من الطريق لتيسير الحركة المرورية على الطريق .
قام المهندس ابراهيم حسن رئيس حي الجناين بكسح مياه الامطار من الشوارع التي اغرقتها مياه الامطار صباح اليوم ويتواجد حاليا بمنطقة منشية اولاد سلامة والتر شهدت اعاقة لحركة مرور السيارات الداخلية بسبب ارتفاع منسوب المياه في المناطق المنخفضة ، وقد شهدت محافظة السويس صباح اليوم موجة من تغير الطقس الملحوظ وسقوط أمطار بجميع أنحاء المحافظة بشكل غزير استمرت 30 دقيقة مما أدى إلى غرق الشوارع وإعاقة مرورية كبيرة بين سيارات الأجرة الداخلية.
أعلن الباحث سعيد الهمشرى، رئيس إقليم القناة وسيناء الثقافى، إن الإقليم شارك فى احتفالات العيد القومي للمحافظة السويس اليوم السبت 24 أكتوبر. وحضر الاحتفالية اللواء العربى السروى محافظ السويس، والكاتب المسرحى محمد عبد الحافظ ناصف رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، والدكتور أشرف عامر رئيس الادارة المركزية للدراسات والبحوث وشيرين عبد الرحمن مدير عام إقليم القناة وسيناء الثقافى، وعدد من القيادات الشعبية والتنفيذية بالمحافظة.
محافظ السويس وقائد الجيش الثالث ومدير الأمن ورئيس الجامعة والقنصل السعودي والقيادات التنفيذية والشعبية وأعضاء منظمة سيناء العربية وشعب السويس يحتفلون بالذكري الـ 42لانتصارات 24أكتوبر1973
احتفلت محافظة السويس بالعيد القومي الـ42 للأنتصار علي العدو الإسرائيلي في 24 أكتوبر 1973 بحضور اللواء العربي السروي محافظ السويس واللواء محمد عبد اللاه قائد الجيش الثالث الميداني واللواء جمال عبد الباري مدير أمن السويس واللواء يحيي البهنساوي محافظ السويس الأسبق والدكتور ماهر مصباح رئيس جامعة السويس بالصالة المغطاة بالمدينة الرياضية بمحافظة السويس .
وفي كلمته أكد اللواء العربي السروي محافظ السويس ان كلمات من ذهب سجلها التاريخ لمدينة السويس الباسلة وشعبها البطل منها صدى كلمات الزعيم الخالد جمال عبد الناصر والتي قال فيها" ما من بلد إرتبط إسمه بالتاريخ المصرى والنضال المصرى ..والحضارة العالمية مثل مدينة السويس وقدمت أعظم صور الصمود والتحدى منذ الآف السنين " ..
وأكد المحافظ ان كلمات بطل الحرب والسلام صاحب قرار العبور الرئيس محمد أنور السادات حينما قال فى 24 أكتوبر 1975 فى أول احتفال بعيد السويس القومى والمقاومة الشعبية قائلا " إن مدينة السويس لم تكن تدافع عن نفسها فقط .. ولكنها كانت تدرك أنها تدافع عن كل قرية ومدينة مصرية وعربية .. وكانت النموذج الرائع للعالم أجمع على مر العصور " ..
وناشد المحافظ الشباب قائلا أن هذه رسالة يجب ان يعرفها شباب السويس جيدا لكي يعرفوا ماذا فعل الأباء وماذا قدم الأجداد وقال المحافظ في كلمته لشباب السويس أنتم الأمل والمستقبل كله بين أيديكم تفاؤلوا فالخير قادم إتحدوا وتحابوا واصنعوا تاريخكم بأنفسكم .
وتحدث المحافظ العربي السروي عن معاناة شعب السويس قائلا أن السويس عانت من ويلات الحروب ومرارة التهجير والحصار ومحدودية أعمال التنمية ولازالت طموحاتهم هي أكثر ما يشغلنا كجهاز تنفيذي .
وحيا المحافظ أبطال السويس أعضاء منظمة سيناءالعربية الفدائية والمجموعة 39 قتال الذين قدموا كل غال ونفيس في سبيل الوطن ، كما حيا القوات المسلحة الباسلة الدرع الواقي لمصر مصر الواقي وحامية إرادة الشعب
وحيا اللواء العربي السروي محافظ السويس أيضاً رجال الشرطة الأوفياء الساهرون علي أمن البلاد ، وكذلك قدم تحية لأرواح شهداء 24 أكتوبر
وأشار المحافظ الي ان هناك العديد من الإنجازات قد تمت خلال الفترة الماضية والعديد من المشروعات التي ستشعرون بنتائجها في المدى القريب إن شاء الله .
وقال إن محافظة السويس وما لديها من مقومات جاذبة للاستثمار من موقع فريد وموارد متاحة وشباب مؤهل من أبناء المحافظة ستكون بإذن الله حجر الزاوية لتحقيق تنمية شاملة تساهم في تخفيض نسب البطالة بين ابناء المحافظة كهدف استراتيجي للجهاز التنفيذي والدولة من خلال مشروع تنمية محور قناة السويس .
وأكد اللواء السروي انه عهد علينا أن نواصل العطاء والعمل للحفاظ علي راية هذا الوطن عالية خفاقة بين دول العالم لتحتل مصرنا الحبية مكانتها التي تستحق أن تكون فيها تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية .
وفي الاحتفال تم تقديم فقرات للموسيقي العسكرية من الجيش الثالث الميداني ، ثم فقرة فنية لفرقة السويس للفنون الشعبية بقيادة خالد كمال وفرقة بورسعيد للالات الشعبية بقيادة حسن صالح وتقديم أغنيات وطنية عن كفاح شعب السويس وبورسعيد ومدن القناة وقدمت أغنيات عن انتصارات شعب السويس والمقاومة الشعبية ، كما قدمت فرقة السمسمية بقصر ثقافة السويس بقيادة رشاد عويضة عدد من الأغنيات عن السويس مثل يا بيوت السويس ويا ريس البحرية و فات الكتير يا بلدنا .
وقدمت جماعة حكايين فقرة عن الحياة في السويس وأغنيات لايات نبيل ، كما قدمت مديرية التربية والتعليم وطلائع من مراكز الشباب وبراعم وناشئي فرق الكاراتيه بالسويس عرضاً رياضياً.
وكرم المحافظ أعضاء المقاومة الشعبية وأعضاء منظمة سيناء العربية بمنحهم شهادات تقدير تكريما لجهوده في الدفاع عن السويس أثناء فترة الحرب .
وحضر الاحتفال المستشار أحمد عيد المحمدي قنصل المملكة العربية السعودية ونشأت البارودي السكرتير العام المساعد للمحافظة ،والمهندس محمد مرسي السكرتير العام السابق للمحافظة والعميد أحمد أبو بكر مدير عام مكتب المحافظ والشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية والدكتور كمال البربري مدير عام الأوقاف ورجال الدين الاسلامي والمسيحي وجمال حسب النبي مدير عام الشباب والرياضة وسعيد محمد وكيل الشباب والرياضة وقيادات الشباب والرياضة وأعضاء منظمة سيناء العربية والمقاومة الشعبية ومدير موانئ دبي السخنة ورؤساء شركات ورؤساء الأحياء وأعضاء المجلس التنفيذي للمحافظة وعدد كبير من و الآلآف من أبناء السويس وقيادات الأحزاب والقيادات الامنية والشعبية والتنفيذية والشبابية وأبناء السويس .
تشارك القوات الجوية بتشكيلات من طائرات القوات الجوية في سماء السويس اليوم في تمام الساعة الثانية وخمس دقائق من بعد ظهر اليوم إحتفالا بالعيد القومي لمحافظة السويس
يقول لواء محمد عبد الغنى الجمسى رئيس هيئة العمليات بحرب أكتوبر 1973 فى مذكراته ( حاول لواءان من فرقة أدان المدرعة اقتحام المدينة من الشمال والغرب بعد قصف بالمدفعية والطيران مدة طويلة لتحطيم الروح المعنوية للمقاتلين داخل المدينة . ودارت معركة السويس اعتبارا من 24 أكتوبر بمقاومة شعبية من ابناء السويس مع قوة عسكرية من الفرقة 19 مشاة داخل المدينة
ويصعب على المرء أن يصف القتال الذى دار بين الدبابات والعربات المدرعة الإسرائيلية من جهة وشعب السويس من جهة أخرى وهو القتال الذى دار فى بعض الشوارع وداخل المبانى
وبجهود رجال السويس ورجال الشرطة والسلطة المدنية مع القوة العسكرية ، أمكن هزيمة قوات العدو التى تمكنت من دخول المدينة ، وكبدتها الكثير من الخسائر بين قتلى وجرحى
وظلت الدبابات الإسرائيلية المدمرة فى الطريق الرئيسى المؤدى إلى داخل المدينة شاهدا على فشل القوات الإسرائيلية فى اقتحام المدينة والاستيلاء عليها
واضطرت القوات الإسرائيلية إلى الانسحاب من المدينة وتمركزت خارجها ، لم تكن معركة السويس هى معركة شعب المدينة ، بل كانت معركة الشعب المصرى بأجمعه . ومن ثم أصبح يوم 24 أكتوبر عيدا وطنيا تحتفل به مدينة السويس والدولة كل عام ، رمزا لبطولة ابناء السويس ومثلا يحتذى لقدرة الإنسان المصرى على البذل والتضحية )ـ مذكرات الجمسى
المصدر : حرب أكتوبر 1973 مذكرات محمد عبد الغنى الجمسى ـ الطبعة الثانية عام 1998
ويقول المؤرخ العسكرى المصرى جمال حماد فى كتابه المعارك الحربية على الجبهة المصرية ( كان معظم سكان مدينة السويس قد تم تهجيرهم إلى خارج المحافظة منذ ان بدأت معارك حرب الاستنزاف عام 1968 ولذا لم يكن داخل المدينة عند نشوب حرب أكتوبر 73 سوى عدد قليل لا يتجاوز خمسة آلاف فرد كان معظمهم من الجهاز الحكومى ورجال الشرطة والدفاع المدنى وموظفى وعمال شركات البترول والسماد بالزيتية
وجاء يوم 23 أكتوبر ليحمل فى طياته إلى السويس أسوا النذر فقد قامت الطائرات الإسرائيلية ظهر ذلك اليوم بغارات وحشية على شركة النصر للأسمدة مما أشعل الحرائق فى كثير من أقسامها وأصاب القصف الجوى أيضا مبنى الثلاجة الرئيسية على طريق عتاقة ....... ولم تكتف القوات الإسرائيلية بالحصار البرى الذى ضربته على السويس بقطع كل الطرق المؤدية إليها ولا بالحصار البحرى بقطع الطريق المائى المؤدى إلى الخليج والبحر الأحمر بل عمدت إلى توجيه أقسى أساليب الحرب النفسية ضد سكانها وبغير شفقة ولا رحمة بقصد ترويعهم والضغط على اعصابهم لحملهم على التسليم
ولهذا قامت بقطع ترعة السويس المتفرعة من ترعة الإسماعيلية والتى تغذى المدينة بالمياه الحلوة ، كما دمرت شبكة الضغط العالى التى تحمل التيار الكهربائى من القاهرة إلى السويس ، وقطعت بعد ذلك اسلاك الهاتف التى تربط المدينة بالعالم الخارجى وكانت القيادة الإسرائيلية على يقين بان أهل السويس سوف يقابلون دباباتها ومدرعاتها بالأعلام البيضاء حال ظهورها فى الشوارع بعد أن أصبحوا فى هذه الظروف المعيشية التى لا يمكن لبشر أن يتحملها ، فلا مياه ولا طعام ولا كهرباء ولا معدات طبية أو أدوية للمرضى والمصابين ، ولا اتصالات هاتفية مع الخارج
وفضلا عن ذلك ركزت مدفعيتها قصفها العنيف على احيائها السكنية وانطلقت طائراتها تملاء سماء المدينة لتصب على مرافقها ومنشأتها الحيوية وابلا من صواريخها لتشعل فى المدينة النار والدمار ، وليخر تحت قصفها المدمر مئات من الشهداء وآلاف من الجرحى حتى ضاق المستشفى العام بالجرحى والمصابين ، وأصبحوا لفرط الازدحام يوضعون على الأرض فى طرقات المستشفى ، وكان الهدف من هذه الحرب النفسية الشرسة هو اقناع الجميع فى السويس بأنه لا جدوى من المقاومة وان الحل الوحيد للخلاص من كل متاعبهم هو الاستسلام للغزاة وفى مساء يوم 23 أكتوبر وعقب حصار المدينة كلف العقيد فتحى عباس مدير مخابرات جنوب القناة بعض شباب منظمة سيناء بواجبات دفاعية وزودهم ببعض البنادق والرشاشات ووزعهم فى أماكن مختلفة داخل المدينة بعد أن ابقى بعضهم كاحتياطى فى يده تحسبا للطوارىء
وكانت هناك مجموعة من الأبطال الذين ينتمون لمنظمة سيناء لم يهدأ لهم بال ولم يغمض لهم جفن طوال ليلة 23 / 24 أكتوبر فقد خططوا لعمل عدة كمائن على مدخل السويس لملاقاة العدو
وعندما ادرك العميد أ. ح. يوسف عفيفى قائد الفرقة 19 مشاة الخطر الذى باتت تتعرض له السويس قرر بمبادرة شخصية منه ضرورة الدفاع عن المدينة التى ارتبطت بها فرقته بأوثق الروابط منذ سنوات طويلة حتى لا تسقط فى يد العدو ... ففى يوم 23 أكتوبر أرسل قائد الفرقة سرية مقذوفات موجهة ضد الدبابات بقيادة المقدم حسام عمارة لصد العدو .. وبالأضافة إلى هذه السرية أرسل قائد الفرقة إلى السويس صباح يوم المعركة طاقم اقتناص دبابات بقيادة الملازم أول عبد الرحيم السيد من اللواء السابع مشاة بعد تزويدهم بقواذف ار بى جى وقنابل يدوية مضادة للدبابات
لم تنم المدينة الباسلة وظل جميع ابنائها ساهرين طوال الليل فى انتظار وصول الأعداء وعندما نادى المؤذن لصلاة فجر يوم 24 أكتوبر اكتظت المساجد بالناس ، وفى مسجد الشهداء بجوار مبنى المحافظة أم المصليين الشيخ حافظ سلامة رئيس جمعية الهداية الإسلامية . وعقب الصلاة ألقى المحافظ بدوى الخولى كلمة قصيرة أوضح فيها للناس أن العدو يستعد لدخول السويس وطالبهم بهدوء الأعصاب ، وأن يسهم كل فرد بما يستطيعه ، واختتم كلمته بالهتاف الله أكبر وارتفع الدعاء من أعماق القلوب إلى السماء
وابتدأ من الساعة السادسة صباحا بدأت الطائرات الإسرائيلية فى قصف أحياء السويس لمدة ثلاث ساعات متواصلة فى موجات متلاحقة وبشدة لم يسبق لها مثيل ، وكان الغرض هو تحطيم اية مراكز مقاومة داخل المدينة والقضاء على اى تصميم على القتال لدى أهل السويس
ورغم أن اهل السويس كانوا صائمين فى هذا اليوم من شهر رمضان المبارك ، فإن أحدا لم يحس بالجوع أو العطش ولم يهتم بتناول طعام أو شراب إلا النذر اليسير ، فقد كانت المعركة ضد الاعداء هى محور اهتمام جميع المواطنيين ، وعندما سرت فى المدينة انباء النصر خرج أهل السويس جميعا إلى الشوارع يهللون ويكبرون ويشهدون فى فخر واعتزاز مدرعات العدو المحطمة التى تناثرت على طول شارع الأربعين ، وكان عددها حوالى 15 دبابة وعربة مدرعة نصف جنزير.. وخشية أن يفكر الإسرائيليون فى سحبها قام محمود عواد من أبطال المقاومة الشعبية بسكب كميات من البنزين عليها عند منتصف الليل وأشعل فيها النار
هذا وقد قام المحافظ بدوى الخولى بالاتصال ظهر يوم 24 أكتوبر بعد انتهاء معركة ميدان الأربعين بالرائد شرطة محمد رفعت شتا قائد الوحدة اللاسلكية وطلب منه إبلاغ القاهرة بأنباء المعركة وبتحطيم 13 دبابة وعربة مجنزرة للعدو وعلى أثر ارسال الوحدة اللاسلكية هذه الأنباء إلى القاهرة صدر البيان العسكرى رقم 59 فى الساعة الرابعة مساء يوم 24 أكتوبر الذى يتضمن أنباء معركة السويس ) ـ جمال حماد
المصدر : العمليات الحربية على الجبهة المصرية للمؤرخ العسكرى المصرى جمال حماد ـ الطبعة الثانية عام 1993
قرر اللواء / العربى السروى - محافظ السويس اغلاق طرق السويس ـ القاهرة ، السويس ـ اسماعيلية ، و طرق القطامية و العين السخنة حرصا على سلامة كافة المسافرين و على من هم على هذه الطرق الأن إتخاذ كافة الإجراءات التى تضمن سلامتهم من الحيطة والحذر لحين ورود إشعار أخر .
.
قررت النيابة العامة، اليوم، حبس القيادي الإخواني حسن مالك، 15 يوما على ذمة التحقيق معه في الاتهامات المنسوبة إليه، بالاشتراك مع آخرين في استغلال بعض شركات الصرافة التابعة لتنظيم الإخوان، في تهريب الأموال خارج البلاد؛ للإضرار بالوضع الاقتصادي للبلاد.
كانت قوات الأمن ألقت القبض على مالك مساء أمس، عقب توافر معلومات لقطاع الأمن الوطني باضطلاع قيادات التنظيم الإخواني الهاربين خارج البلاد، بعقد عدة اجتماعات اتفقوا خلالها على وضع خطة لإيجاد طرق وبدائل، للحفاظ على مصادر تمويل التنظيم ماليا، في إطار مخطط يستهدف الإضرار بالاقتصاد القومي للبلاد.
قام المهندس ابراهيم حسن رئيس حي الجناين بالمشاركة في احتفالات محافظة السويس بالعيد القومى للمحافظة وذلك بتنظيم رحلة لطلاب المدارس التابعه لحى الجناين إلى النقطة الحصينة بعيون موسى ، وقد قامت قيادة الجيش الثالث التي احسنت استقبال الرحلة الطلابية وساهمت بشكل كبير بتقديم الدعم لها بعرض فيلم وثائقى للطلاب عن العبور العظيم وأقتحام النقطة الحصينة التى كانت تدك مدينة السويس ومنطقة شركات البترول ، قام بتنظيم الرحلة واصطحاب الطلاب الاستاذ عبد الراضي محمود مدير ادارة المرافق بتكليف من رئيس حي الجناين .
الزراير - شارع النيل - امام برج الساعة
السويس، مصر
الجوال: 01007147647
البريد الألكتروني: admin@suezbalady.com