412 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع
اعلنت هيئة موانئ البحر الاحمر المصرية ، تشكيل غرفة عمليات مركزية ، بمقر الهيئة ببورتوفيق بالسويس ، وذلك لمتابعة الحركة الملاحية بموانئ الهيئة فى محافظات السويس وجنوب سيناء والبحر الأحمر خلال شهر رمضان .
وأوضح عبد الرحيم مصطفى ، مدير قطاع الإعلام بالهيئة ، ان حركة الملاحة بتسع موانئ تابعة للهيئة تسير بإنتظام وسط إرتفاع معدلان نسب التداول للحاويات والبضائع وزيادة حركة الركاب فيما يختص بالوصول والمغادرة مع بدأ الموسم الصيفى
تمكنت قوات الشرطة بالسويس من القبض علي 160 هارب من احكام في حملة امنية بالسويس، كما قامت ادارة مرور السويس بتحرير 710 مخالفة مرورية بالسويس.
كان اللواء طارق الجزار، مدير أمن السويس، تلقي أخطارا من العميد ابراهيم الديب مدير ادارة البحث الجنائي بقيام ضباط المباحث الجنائية بتنفيذ حملة امنية موسعة تم خلالها ضبط 160 هارب من احكام متنوعة صادرة من محكمة السويس.
كما تمكنت مباحث مرور السويس بقيادة المقدم شريفة سلامة من ضبط 6 سيارة نقل تم التلاعب في اوراقهم والشاسية الخاص بكل سيارة.
كما تمكن الرائد أحمد عبدالفتاح رئيس مباحث قسم عتاقة بالسويس من ضبط 2 سيارة نقل محملة بمواد بترولية مهربة.
ونجح الرائد محمد ترك رئيس مباحث قسم فيصل بالسويس من ضبط أثنين من التشكيلاتى العصابية المتحصصين في سرقة المواطنين بالأكرة.
كما تمكن المقدم سيد الجوهري، رئيس مباحث قسم الأربعين بالسويس من ضبط 7 من تجار المخدرات وبحوزتهم مواد مخدرة معدة للتوزيع.
حلَّقت اليوم الجمعة طائرات الهليكوبتر ( الأباتنشي ) بكثافة فى سماء محافظة السويس، لتمشيط المناطق الوعرة بجبل عتاقة والمجرى الملاحى لقناة السويس والعين السخنة والمنشآت الحيوية كشركات البترول.
واكد مصدر عسكري، أن الطائرات حاقت فوق طريق السويس- الإسماعلية والسويس- القاهرة، من أجل تأمين المواطنين وكشف الأسطح بالعمارات السكنية، وفق مصدر عسكري.
من جانب أخر، وأصلت قوات الأمن بالسويس التواجد المكثف أمام المنشأة الحيوية لتامينها وسط تواجد مكثف في شوارع السويس.
من جانب أخر، قال اللواء طارق الجزار، مدير أمن السويس، أن عمليات التامين التي تقوم بها قوات الشرطة بالطرق التي تربط محافظة السويس مع المحافظات الأخري مستمرة.
وأشار مدير أمن السويس، الي تواجد الدوريات الأمنية بشوارع محافظة السويس وتواجد كمائن أمنية بمداخل ومخارج المحافظة.
أعلنت مديرية تعليم السويس اليوم الجمعة ، الإنتهاء من كافة الإستعدادت ، لبدء إمتحانات الثانوية العامة غدا السبت والتى يؤديها 4033 طالب وطالبة من طلال بالنظامين الجديد والقديم أمام 11 لجنة إمتحانية ، وسط إجراءات أمنية مشددة ،وتستمر حتى 30 يونيو الجارى .
وأشار عبد الحافظ وحيد ، وكيل وزارة تعليم السويس ، إلى أنه تم مناقشة إجراءات تنظيم العمل باللجان و ضوابطه مناشداً الجميع مراعاة الحالة النفسية للطلاب و الرفق فى تبليغهم لائحة و موانع الامتحانات مع اخطارهم بجدية تطبيق القانون 500 لسنة 2014 الخاص بأحوال إلغاء الامتحان و الحرمان منه حال خرق أى طالب لشروط تطبيق القانون على رأسها أعمال الغش بأنواعها
بقلم المؤرخ:: حسين العشي
لمحات من تاريخ السويس – الدكتور احمد زكى . . الاول على السوايسة فى كل المجالات
هو اعظم من أنجبت السويس – اقول ذلك بمنتهى الامانة والتجرد –
هو ( الألفة ) على كل السوايسة على مدى تاريخ المدينة ..
اول دكتوراه – اول وزير – اول رئيس جامعة – اول رئيس تحرير – اول من انشأ مجلة على مستوى العالم العربى – اول عالم – اول ..اول ..اول ..
وطوال عمره ظل متيما بالسويس ويفتخر بها ويكتب عنها ( بلدى السويس ) بالفم المليان ..رغم انه لايوجد فيها شارع بأسمه ..بل مجرد مدرسة ابتدائى يتيمة ..لااعرف هل غيروا اسمها ام لازالت تحمله حتى الان ..
وربما اختلط عليهم الأمر واعتقدوا انها تحمل اسم الممثل المشهور ..وليس العالم السويسى العظيم فخر السويس وابنها الوفى الدكتور ( احمد زكى ) ابن شارع القاضى وحى الغريب ..
ففى كل مراحل حياته وفى مختلف المجالات التى عمل بها اوشارك فيها هذا الرجل ، يحمل دائما صفة ( الاول ) قبل اسمه
– فهو( اول ) سويسى يحصل على درجة الدكتوراه ، وكانت فى الكيمياء عام 1924 من لندن
– وهو ايضا ( اول ) سويسى يحصل على درجتى دكتوراه متتاليتين ، فبعد حصوله على الدكتوراه الاولى من جامعة ( ليفربول ) الانجليزية ، حصل على الثانية ايضا من لندن عام 1928 فى الفلسفة عن العلوم ، وكان بذلك ثانى مصرى يحصل على الدكتوراه فى هذا التخصص ، بعد العالم العظيم ( مصطفى مشرفه ) ابوعلماء الذرة المصريين.
بالاضافة الى انه ( اول ) سويسى يرأس احدى الجامعات المصرية – واى جامعة – جامعة فؤاد الاول ( جامعة القاهرة حاليا ) اعرق الجامعات المصرية واقدمها .
وهو ( اول ) سويسى يتم اختياره وزيرا ، فى وزارة حسين سرى عامر باشا عام 1952.وهو ( اول ) سويسى يتولى رئاسة صحيفة مصرية حيث رأس تحرير مجلة ( الهلال ) اقدم مجلة ثقافية فى العالم العربى – منذ عام 1949 حتى عام 1959 .
وهو ( اول ) سويسى يقتحم عالم الصحافة فى العالم العربى ، حيث قام بتأسيس مجلة ( العربى ) الكويتية والتى ظلت تقود الحياة الثقافية والادبية على مستوى الامه العربية طوال مده رئاسته لتحريرها من عام 1957 حتى 1975
وهو ( اول ) سويسى يحمل صفة اجمع عليها كل ابناء جيله والاجيال التالية وهواللقب الذى ظل يلازمه طوال حياته للتعريف به .... ( كيميا ئى مصر الاول )
***
ولد الدكتور ( احمد زكى محمد حسين عاكف ) فى شارع القاضى بحى الغريب فى 15 ابريل 1894
واتم دراسة المرحله الأبتدائية عام 1907 ثم انتقل للقاهرة لاستكمال دراسته - لعدم وجود مدارس ثانوية بالسويس وقتها ، وحصل على الثانوية وكان ترتيبه ( الثالث ) على القطر المصرى عام 1911
ثم التحق بمدرسة المعلمين العليا وتخرج منها عام 1914 .
و عمل فور تخرجه مدرسآ فى أهم مدرسة ثانوية فى ذلك الوقت ( السعيدية الثانوية )
ورشح للسفر فى بعثة الى أنجلترا ، غير انه فشل فى اجتياز الكشف الطبى ، وكان ذلك من حسن حظه حيث قامت الحرب العالمية الاولى بعدها بشهورمما جعله يواصل مهنة التدريس فى مدرسة الظاهر الثانوية بالقاهرة واختير بعد عامين ناظرا لمدرسة وادى النيل الثانوية بباب اللوق.
وبعد انتهاء الحرب العالمية الأولى استقال من وظائف التدريس من اجل تحقيق حلمه باستكمال الدراسة بانجلترا ، رغم ان ذلك كان على نفقته الخاصة
وبالفعل نجح فى الالتحاق بجامعة (وتنجهام ) للتخصص فى الكيمياء ،حيث زامله فيها الدكتور( مصطفى مشرفه ).
ونجح فى انجلترا فى الالتحاق بالبعثة الدراسية المصرية الرسمية ليحصل على بكالوريوس العلوم من جامعة ( ليفربول ) عام 1923 ، ثم دكتوراه الفلسفة فى الكيمياء من ليفربول ايضآ عام 1924
وانتقل بعد ذلك الى جامعة ( مانشستر) ثم جامعه ( لندن ) والتى حصل فيها على درجه دكتوراه اخرى ( الاستاذية فى العلوم )عام 1928 وهى ارفع درجه علمية تمنحها جامعات العالم فى هذا التخصص.
ويعود ( الدكتور احمد زكى )الى القاهرة عام 1932 ، بعد قضاء 13 عامآ فى انجلترا، ويعين استاذ مساعدآ فى الكيمياء العضوية بكليه العلوم (جامعه القاهرة) ثم يرقى الى درجة استاذ بعدها بعام واحد ، ليكون اول مصرى يحمل درجة الاستاذية فى الكيمياء.
وواصل ( الدكتور احمد زكى ) مسيرة حياته العملية والعلمية المشرفة ، ليشغل بعد ذلك منصب مدير مصلحة الكيمياء عام 1936.
ويسهم هذا الرائد العظيم فى تأسيس اكثر من جمعية او تجمع علمى من بينها :
- الجمعية الكيميائية المصرية (عام 1938 )
- المجمع المصرى للثقافة العلمية ( 1939 )
- المركزالقومى للبحوث ( 1947 )
-اكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا فى مصر
ثم يتولى (الدكتوراحمد زكى ) رئاسة جامعة فؤاد الاول (القاهرة ) عام 1949
ويختاره ( حسين سرى باشا ) وزيرا للشئون الاجتماعية عام 1952
- وتمتد شهرته العلمية الى خارج مصر ، حيث يتم اختياره عضوا بمجمع اللغة العربية فى كل من دمشق وبغداد ، بالاضافة بالطبع الى مجمع اللغة العربية بالقاهرة.
مؤلفات الدكتور احمد زكى
وفى خضم كل هذه المسؤليات والانشطة العلمية ، لايتوقف الدكتور ( احمد زكى )عن تزويد المكتبة العلمية بعشرات المؤلفات والكتب فى مختلف فروع العلم المختلفة . ومن اشهر كتبه
- (فى سبيل موسوعةعلمية) وهى أول موسوعة عربية شامله لجميع فروع العلم معروضة بأسلوب أدبى رائع.
- كتاب (مع الله فى السماء)
- كتاب ( مع الله فى الأرض)
- كتاب (سلطة علمية)
- كتاب (بين المسموع والمقرؤ)
وساعد اهتمام الدكتور احمد ذكى باللغات الأجنبية فى ترجمة العديد من الكتب العلمية ، من بينها
- قصه الميكروب.
- فى اعماق المحيطات
- بواتق وانابيب
- قصة الكيمياء
الا ان مايثير الدهشة والاعجاب معا ، ان الكتور ( احمد زكى ) وهو عالم الكيمياء الشهير ، كان من هواة الادب العالمى بل وقام بترجمة عدد من كلاسيكيات الروايات العالمية ، ومن بينها ( غادة الكاميليا ) و ( جان دارك ) للاديب الفرنسى ( فيكتور هوجو )
تأسيس مجله (العربى) الكويتية
على الرغم من ان التخصص الذى كرسى له د.احمد زكى حياته هو مجال العلوم والكيمياء – الا أن عام 1958 شهد محطة هامة فى حياته ، وهى تلبيته لدعوة وزارة الإعلام الكويتية لتأسيس مجله ادبية وعلمية ،اختار لها اسم ( العربى) واصبحت اكثر المجلات العربية انتشارا وتأثيرا منذ اصدارها ، واستمر يرأس تحريرها حتى وفاته الى رحمة الله عام 1975 عن 81 عامآ قضاها كلها فى خدمه الوطن والعلم والأدب.
ارتباطه وعشقه للسويس :
كان الدكتور احمد زكى مرتبطآ بالسويس وعاشقا لها يذكرها فى كل وقت ويحضر اليها كلما سنحت الظروف ، وظل على العهد حتى فى سنوات عمره الأخيرة بعد أن اصبح شخصية شهيرة و ذائعة الصيت على مستوى العالم كله.
وليس ادل على ذلك من كتاباته المستمرة عن السويس وتاريخها وايمانه بما ينتظر السويس من افاق مستقبلية لأداء دور اكبر فى خدمة الاقتصاد المصرى و قيامه فى عام 1963بارسال مجموعه من الصحفيين والمصورين الى السويس لعمل تحقيق صحفى مصور عنها اختار له عنوان ( السويس - المدينة والتاريخ) تم نشره على امتداد 40 صفحة بالالوان فى عدد نوفمبر 1963 تحدث فيها عن تاريخ السويس وحاضرها ومستقبلها.
ونشر على غلاف العدد صورة النمر البنغالى الذى كان موجودآعلى المدخل الجنوبى لقناة السويس عند ضاحية ( بورتوفيق ) .ولم ينس فى نهاية الاستطلاع الصحفى الاشارة الى أنه احد ابناء مدينة (السويس )الغالية وانة يعتز ويفخر بذلك .
واستمر الدكتور ( احمد زكى ) يواصل العطاء والابداع و يحظى بالاحترام والتقدير من مختلف الجهات العلمية والشعبية والادبية فى كل دول العالم ، الى ان توفى الى رحمة الله عام 1975 عن 81 عاما قضاها كلها فى خدمة الوطن والعلم والادب .
مقالة نادرة للدكتور أحمد زكى
كان د.أحمد زكى عاشقا متيما بالسويس , لم تنقطع علاقته بها فى اى فترة من الفترات- وكان طوال حياته يفخر بانتمائه للسويس - وقد عثرت على مقالة نادرة للرائد العظيم فى مجلة )الإثنين والدنيا ( الاسبوعية التى كانت تصدر عن دار الهلال يرجع تاريخها إلى عام 1949 بعنوان "بلدتى السويس " ، نشرته المجلة على امتداد ثلاث صفحات ، ويعتبر المقال الذى تقطر كلماته بالعشق للسويس ، قطعة ادبية نادرة بكل المقاييس انشرها بنص الكلمات التى سطرها الدكتور احمد زكى ..
(بلدتى السويس , وأى بلدة هى ...
بلدة صغيرة قليلة , ولكن إذا وزنت الأقدار , فهى الضخمة الكثيرة
إنها ملء الأسماع والأبصار , وأشهر مدائن مصر بين أمم الأرض طراً
در مع الأرض حيثما دارت , وسائل أهل الأرض عن القاهرة , فقد تجد الكثير الذى لا يعرف القاهرة .. وسائل أهل الأرض عن الإسكندرية , فقد تجد الكثير الذى لا يعرف الإسكندرية.. ولا أجشمك شططا فأقول لك سائلهم عن طنطا , وعن أسيوط.. ولكن سائلهم عن السويس , وقنال السويس , فلا أحسب أنك واجد فى الأرض من يجهلها.
إن الرجال الناجحين فى الحياة صنوف.. وأول هذه الصنوف الذى الذى يولد والعز يحوطه , والغنى يتأطره , ليس عليه إلا أن يتحرك ليثبت أن الحياة قد دبت فيه حتى يقول له الناس "سيدى" - والصنف الثانى من هؤلاء الرجال , الرجل الذى لا يولد على غنى , ولكن حوله ممكنات العز , وممكنات الغنى , فهو لا يلبث أن يعمل وأن يكد , حتى يجد الدنيا مواتية , والنجاح ملبيا , والسيادة التى فاته أن ينالها ارثا , فقد نالها كسبا..
وصنف ثالث من الرجال , يولد ليعمل , وينظر حوله فلا يجد من ممكنات الحياة شيئا , ومع هذا لا ييأس , ويأخذ يجمع شيئا من لا شئ , ويأخذ يقنع الناس بأن عنده شيئا , ثم هو ينجح فى إقناع , فيأخذ هو يقتنع بأن عنده شيئا. وإذا به يتقدم الصفوف , وإذا بأسمه يملأ الاسماع , وكل هذا لحيوية جياشة فيه تأبى الموت , ولعزم كنصل السيف , الذى تجرد من كل شئ , فلم يبق له إلا أن يشق سبيله فى الحياة قطعا..
والبلدان كالرجال
والسويس كهذا الرجل الأخير.. كالسيف تجرد من كل شئ , فهو يشق طريقه قطعاً
بلد لم تهب له الطبيعة من التربة إلا الرمال , ولم تحطه إلا بالقفار , ولم تعطه من الماء إلا الملح الأجاج , ومع هذا فقد عاش على القرون , وغالب الزمان
تقرأ عن موسى , وأى ماء عبر , وتسمع بوادى التيه , وبعيون موسى , فتذكر بذلك السويس
وتقرأ عن القرن السابع الميلادى , فتعلم أنه كان على رأس هذا الخليج بلد يعرف بالكلظم ( القلزم )
, بلغ من خطورته أن مد إليه من النيل ذراع يمده بالماء , ومع الماء حياة..
وتتحرى.
فتعلم أن هذا البلد لم يكن بلداً آخر غير السويس
ثم يتغير لهذا البلد الزمن , وتتغير الخطوط.. فيذهب الماء وينضب مجراه , ولا يكاد يعرف الناس أين جرى.. فتقول : يا ويحتاه , لقد ذهبت بذهاب مائها السويس
وتقرأ فى العهد الفاطمى , فتعلم أن الحاكم بأمر الله سامح أهل المدينة مما كان يؤخذ فيها من مكوس المراكب ..
إذن لقد بقيت المدينة تغالب العيش لما أنضبوا منها موارد العيش
, وبقيت إلى عهد الفاطميين , فيها مراكب ولها مكوس
ولكن أيضاً ضيق العيش الأبدى الذى حدا بأمير مصر أن يرفع عنها مكوسه.
وتقرأ فى العهد العثمانى فتجد السويس قد صارت ميناء بحرياً للحرب وللتجارة , وأن سفنه جرت إلى المحيط الهندى تتحدى اساطيل البرتغال فى سيادة البحار
ويأتى العهد الحديث , وإذا بهذا البلد , ذى القفر , وذى الفقر , ينزل مصر على حكمه غضباً , وينزل العالم ..
ففى أوائل القرن الماضى , ينظر( محمد على) أول ناظر فى ربط السويس بالقاهرة بالسكة الحديدية , ثم يصرف النظر , لمقتضيات سياسية .
وفى منتصف ذلك القرن يمهد عباس الأول من العاصمة إلى هذا البلد طريقاً , بالحجر , ثم يقعد به التعب عند منتصفه , فيبنى عنده لنفسه داراً
.. ثم يأتى سعيد فيربطه بالعاصمة بالحديد .. ومنذ جرى البخار على هذا الخط الجديد , حديداً فوق حديد
ازداد هذا البلد خطورة , وإزداد إمرة , وكثرت البضائع , وحملت ذهاباً وجيئة بين الغرب والشرق , على الأرض , من الإسكندرية إلى السويس , ومن السويس إلى الإسكندرية , ومنهما إلى البحار السبعة..
ثم حدث ما لم يكن منه بد : شق القنال. ثم حدث ما لم يكن منه بد : فمع القناة المالحة شق إسماعيل القناة الحلوة , وبذلك تهيأ لهذا البلد أن يشرب العذب , وتهيأ لأرضه أن ترتوى , فتخلع عن بعض أكتافها رداء أصفر حملته قروناً , وتلبس كساء من سندس أخضر
فعرفت السويس ما البساتين الواسعة المديدة , وعرفت ما الشجر, وما الثمر , تجود به الأرض ويفيض
.. وجاء القرن الحاضر بالزيت , تفجرت ينابيعه حول هذا البلد , فاطمأن إلى كيانه.
وعرف أهله أن النعمة جاءتهم هذه المرة لتبقى وإستشرفوا الأفق البعيد , ينظرون ما سوف يأتى به الغد , وراء الزيت من جديد
فطلع عليهم الأفق بأول طالع للسعد , ذلك مصنع السماد , يشاد فى ظل جبلها العتيق , جبل عتاقة , وسوف تصبح السويس , قبل أن يفنى هذا القرن , مركزاً من مراكز مصر الصناعية الكبرى , وسيجزى الله هذا البلد , ويجزى أهله , بما شقوا , وربما صبروا , خيراً كثيراً
..............................
فهذه قصة بلدتى السويس مع الناس والزمان
ولها معى قصة أخرى
فأنا دخلت الدنيا , أول دخول من بابها وإنفتحت عينى , أول إنفتاح , على صور من رسمها
وظللت ست سنوات أغذى جسمى القليل ليكثر ويكبر من طعام درجته أرضها وأرويه من ماء حملته خلجانها , ولعبت أول لعبة , ووثبت أول وثبة , بين لداتى من أهلها وتركتها أبعد ما أكون عن بلوغ الحلم , وقد حملت منها ذكريات عجز الزمان عن محوها على غياب طال ولم أعد إليها , أزورها , إلا وقد قاربت السن التى زعموا أن عندما تكتمل حكمة الأنبياء... تلك سن الإربعين!
وجرت السيارة تطوى بنا إليها الفيافى , وتطوى الذاكرة بى إليها السنين , إلى تلك الطفولة الحبيبة الأولى , فاذا صور واضحة تتواثب أمام عينى , وأنا الطفل صورة منها .. وإذا حوادث تجرى متلاحقة , وأنا الطفل بعض من يجرى فيها..
ذكرت المحمل , ويوم المحمل , وهو يوم فى السويس مشهود , أو هكذا كان ووجدتنى على رصيف المحطة القديمة , وقد إزدحم عليه الناس فلم يبق فيه موضع لقدم. وإزدحمت إلى المحطة المسالك , وإزدحمت مداخلها والمخارج وإمتلأت وجاء القطار المرقوب يتخطر. فتصارخ الناس وتصايحوا وهل المحمل فوق القطار بهامته الفضية العظيمة , وبأكتافه الأربع العراض , وبحلته الجميلة وقد برقت فيها الفضة , وبرق الذهب وما هل حتى كبر الناس وهللوا , وأخذتهم حمية للدين نادرة الظهور , وتدافعوا إلى العربة الخضراء , حاملة المحمل , يتبركون. ثم لا أدرى كم مضى من الزمن ونحن على هذه الحال واقفون , ولكن الذى أدريه أن الرجل الذى حملنى , رفع بى إلى ظهر تلك العربة الخضراء فتلقفتنى أيد من فوقها , وإذا بى على سطحها وإذا المحمل , هذا الشئ المخوف المرموق , على بعد ذراع منى ومددت يدى على حذر ألمسه فقصرت ذراعى الصغيرة عن مناله .. وتحرك القطار , فقلت إلى أين ؟ قيل : إلى الميناء صخور على رصيفه عظيمة تتدافع عليها الأمواج . وداخلنى من الأمواج رعب.. فهذه كانت أول مرة أرى فيها البحر الأعظم. وخلت أنه ليس له قرار وقاموا إلى المحمل يفككونه للشحن فى سفينة , تحمله إلى الحجاز . ورفعوا عنه الثياب , فاذا هيكل من خشب , والخشب عتيق , وإذا على الرأس عمامة , وهى من ثوب أبيض كالذى عرفناه من أثواب. وزالت روعة فى نفسى , وزالت هيبة , وزال تقديس , وعرفت على الصغر كيف يقدس الناس الهياكل وهى من خشب.. وعرفت على الصغر معنى الثياب الجميلة , والظواهر البارقة , التى تبهر وتعجب , وقد تخيف وترعب , وهى إنما إنضمت على فراغ وخلاء وخواء
وذكرت فى طريقى إلى السويس , رجلاً مكتملاً , موسم الحج على الصغر.
وسطعت رائحة الحجاج فى أنفى كأنما شممتها بالأمس , وهى رأئحة أشبه برائحة الند والعود. ورأيتهم من كل ملة , وكل لون , قد إزدحموا فى الفنادق , فى حجراتها والردهات. وأمر بينهم فأرى اللحى الطويلة , وأرى الثياب العجيبة . وأرى المعاطف فأحسبها الألحفة قد شقوها , وفصلوها معاطف.
وأسمع ألسنة شتى فلا أفهم منها شيئا. ومع هذا يلذ لى أنا الطفل , أن أجوس خلالهم , أتبين وأتعرف فهذا تركى, وهذا روسى , وهذا مراكشى , وهذا قبرصى. وتذكر لى هذه الأسماء فلا أفهم لها معنى وأقول لنفسى: هؤلاء قوم أغراب وكفانى.
وذكرت وأنا فى الطريق إلى مسقط رأسى ( طابية ) فى ظاهر المدينة , ناحية القنال , كانت مجتمع الأنظار عند الإفطار فى رمضان..
وفى ظاهر المدينة من الناحية الأخرى , حيث تبدأ الرمال , كان ( دير للراهبات , (شاقنى شجر الكافور الكبير الذى فيه , ورحل المرضى من الفقراء كل صباح إليه يتطيبون. وأسموه " السبع بنات " وسألت عن هذه السبعة , فقيل انهن سبع بنات راهبات , يقمن بالخدمة فيه . وقنعت بالجواب .
ولكنى عرفت أن بالجانب الشمالى بالمدينة , حيث الحدائق , يوجد مقام لشيخ دعوناه " بالشيخ الإربعين " فعجبت لرجل واحد كيف يدعى بالإربعين , وسألت , فما وجدت جواباً , ولا وجدت إقناعاً
وتلك الحدائق فى ظاهر المدينة , عند ملتقى القناتين , الحلوة والملحة , حدائق البراجيل كما سموها فى أول هذا القرن , كان يجتمع فيها أهل الفضل فى المدينة , كان من ذوى العمائم وذوى الطرابيش.
وكنت أصطحب والدى , فأراهم يبلغونها فيصلون.
فأذا فرغوا من فرض الله قعدوا لفروض الإنسان فتحدثوا وتندروا.
ويجئ الفلاحون بأعواد القصب. قصب السكر , فيكون لهم فيها جولة , على ماء الترعة من تحتهم , وعلى سحاب الخريف , أو لعله سحاب الشتاء , يتهادى فى السماء كالقطن المنفوش من فوقهم , ثم تميل الشمس وتغيب..
صور كثيرة حبيبة , مرت بالذاكرة , ونحن فى الطريق إلى مواطن هذه الذكريات وبقينا فى السويس أياماً , وتسللت من أصحابى لأختلى بالمدينة , وحدى , كما يختلى الصديق بصديق قديم. أو لعل الذكريات وقعت فى نفسى موقع النجوى , والنجوى بعض العبادة , فهى أحلى ما تكون فى خلوة ومشيت فى الطرقات , وأخذت أتعرف الشوارع والحارات , وأتعرف البيوتات , وأتوسم وجوه الرجال. وأقول : هنا كان وما زال, وهنا كان وزال.
وجاشت النفس , فتبلل الجفن , فى أكثر من موضع , وأكثر من موقف . وعرفت كيف أبكى العرب الديار , وبكوا الدمن والآثار:
بلد ألم به فقال سلام
كم حل عقدة صبره الألمام
-وخرجت عن بلدتى , لا يدرى أحد من صحبى , ما صنعت بها , وما صنعت بى
وخرجت عن بلدتى , بصورتين
صورة عرفتها فى طفولتى
وصورة عرفتها فى رجولتى
وطابقت بين الصورتين فما إنطبقتا
وكيف ينطبق اليوم الحاضر
والأمس البعيد الغابر!
وتسألنى عن الصورتين , أيهما آثر عندى
.. فأقول
تلك التى عرفت عليها الدنيا
أول ما عرفت كيف أعرف.
.
بقلم المؤرخ: حسين العشي
لمــــحات مــن تــاريــخ الســـويـــس- قال ( انور السادات ) لرئيس اتحاد الكرة . خليهم 15 يا ( محمد ) .....وبقى منتخب السويس فى الدورى الممتاز ..
*لولا أننى كنت احد أطراف الواقعة لما صدقت انها من الممكن ان تحدث اصلا , خصوصا ان الطرف الرئيس فيها كان رئيس الجمهورية ..انور السادات.. بشحمه ولحمه , ولم ينطق السادات سوى جملة واحدة
كانت كفيلة ببقاء السويس فى الممتاز
وارتفاع ضغط محمد احمد نائب رئيس الوزراء ورئيس اتحاد الكرة ..
ووقوعنا – احمد نجيب العسكرى واحمد هلال والعبد لله - من على درج المنصة التى يجلس عليها السادات
..اما الجملة التاريخية التى تسببت فى كل هذه الاحداث فلم تكن سوى عبارة من 3 كلمات فقط هى..
- خليهم .. 15 يا محمد ..
فما هى حكاية ال 15 ..ومن هو محمد ..؟!
+++
كان ذلك فى نهاية موسم 75/76 الكروى الذى استؤنفت فيه مسابقة الدورى العام بعد توقف عدة اعوام بسبب العدوان الاسرائيلى وحرب اكتوبر 1973
وكان منتخب السويس أكثر الاندية المصرية العريقة تضررا حيث عدنا للسويس فلم نجد ملعب واحد جاهز لاداء المباريات عليه او حتى للمران ..
وقرر اتحاد الكرة نقل جميع مباريات الدور الاول الى الاسماعيلية – على أن يتم لعب مباريات الدور الثانى كلها فى السويس بعد تجهيز احد الملاعب ..
ولم يستطع النادى تجهيز الاستاد او ملعب الملاحة ولم نجد سوى ملعب نادى السويس لتصنيع البترول فى ( عرب المعمل ) وتم اعداد مدرجات خشبية حوله لحضور الجمهور ..
وتعثر النادى بالطبع فى الدور الاول الا أن المفاجأة ان منتخب السويس لم يفقد سوى نقظة واحدة فقط طول مباريات الدور الثانى – الا ان مجموع الدورين لم يؤهله للبقاء فى الدورى الممتاز بفارق نقطة واحدة فقط ..
والعجيب ان اتحاد الكرة استراح كالعادة من هبوط منتخب السويس للدرجة الثانية حيث كانت كل الاندية تشكو من سوء ملعب ( عرب المعمل ) – ومن جمهور النادى الذى كان ينادى على أى لاعب من الفريق الخصم .. يحاول لمس الكرة بالهتاف الشهير ...
أوعى اللغم ..
فى محاولة لتخويف لاعب الفريق المنافس بالطبع
+++
وانتهى الموسم بهبوط منتخب السويس
وحاولنا عبثا شرح الظروف لاتحاد الكرة دون جدوى واقترح علينا الرجل العظيم اللواء ( مصطفى رفعت ) مدير أمن السويس وقتها وبطل معركة الشرطة فى 25 يناير 1952 بالاسماعيلية – وكان وقتها رئيسا لمجلس ادارة نادى منتخب السويس - كتابة مذكرة الى رئيس الجمهورية ( أنور السادات ) الذى كان يحضر للسويس مرتين فى العام ليجتمع بالمجلس المحلى للمحافظة – وان نقدمها اليه عند اقرب زيارة للسويس بأنفسنا - لان هناك حساسية فى تقديمها بمعرفة المحافظ محمد فائق البورينى – او اللواء مصطفى رفعت لأنه يشغل منصبا حساسا كمدير للأمن..
وجلسنا ثلاثتنا – أحمد نجيب العسكرى واحمد هلال مدير الكرة وعضو مجلس ادارة النادى والعبد لله بصفتى مستشارا لمجلس الادارة واحد عشاق النادى المتيمين – نكتب تلك المذكرة التى انشرها للمرة الاولى – والحمد لله اننى كنت منذ فترة مبكرة من حياتى احتفظ بكل ورقة او صورة
واتفق اللواء مصطفى رفعت مع الحرس الجمهورى على تسهيل اقترابنا من الرئيس لنتحدث معه قبل بدء مراسم اللقاء ..وأن كان ذلك على قدر كبير من السهولة فى تلك الايام ..
وانتهينا الى كتابة المذكرة التالية ..
• السيد الرئيس المؤمن محمد أنور السادات تحية طيبة وبعد :
يتشرف مجلس ادارة نادى منتخب السويس بتقديم التماس النادى لسيادتكم .
-باسم الشعب السويسى الصامد والذى وصفته سيادتكم دائما بأنه الشعب البطل المناضل , والذى يتقدم الى سيادتكم بكل الحب وتأييد وعرفان بالجميل فأنتم صاحب القرار الذى اعاده الى محافظته الحبيبة ليتحقق لهذا الشعب الأمان والاستقرار .
غير ان الظروف الصعبة التى يجتازها الشعب السويسى الان خلال فترة التعمير وهى لازالة قائمة .
-ولما كان الاستمرار فى ظل تلك الظروف لا يحقق تكافؤ الفرص فى توجيه دفة الرياضة نحو تحقيق اهدافها التربوية والترويحية للممارسين والمشاهدين بمحافظة السويس .
-وانطلاقا من اهتمام وتكريم سيادتكم لشعب السويس نعرض بعض الظروف الصعبة التى يجتازها نادى منتخب السويس وشعب المحافظة.
أ- لم يلعب فريق النادى فى مثل ظروف باقى الاندية على مستوى الجمهورية حيث ان ظروف التعمير بالمحافظة لم توفر له ارض الملعب الذى يمكن اداء المباريات والتمرينات عليه .
ب- نتيجة لما تقدم اقيمت جميع مباريات النادى خارج ارض السويس ( فى الدور الاول ) وهى الميزة التى افتقدها النادى خلافا لجميع اندية الجمهورية المشاركة فى مسابقة الدورى الممتاز .
ج- النظام المقترح من اتحاد الكرة الموسم القادرم هو ضم سبعه اندية من كل مجموعة ليتكون من مجموعها الدورى الممتاز فى الموسم القادم, علما ان فريق السويس كان ترتيبه الثامن فى مجموعته – والفارق بينه وبين الخامس فى الترتيب هو نقطة واحدة كانت كفيلة لوضع الفريق فى المركز الخامس لولا الظروف التى شرحناها أنفا .
د- جماهير وشعب السويس لها ادراك تلقائى لا يخطىء فى ان سيادتكم وانتم الاب الرحيم لشعب السويس البطل فى اصدار قرار سياسى لاستمرار النادى الوحيد بالمحافظة ضمن اندية الدورى الممتاز حرصا على اعطاء الفرصة المتكافئة التى لم تتحقق لنادى منتخب السويس خلال الموسم المنتهى حيث اقيمت جميع مبارياته فى الدور الاول خارج ارضه.
هـ - وعندما اقيمت المباريات على ارضه فى النصف الثانى من الموسم كانت جميعها لصالح نادى المنتخب دون استثناء
ولا يضير الدورى الممتاز ان يكون خمسة عشر فريقا بدلا من اربعة عشر فريقا .
والامل فى قبول رجاء جماهير شعب السويس وانت حبيبها المفدى
رئيس مجلس ادارة واعضاء نادى منتخب السويس
+++
ووقف احمد نجيب العسكرى وورائه احمد هلال والعبد لله نتفحص ردود الفعل على وجه السادات وانطلق احمد نجيب يلقى بكلمات رنانة وابيات شعر يشيد فيها بالرئيس ويقدم اليه المذكرة
وامسك انور السادات بالمذكرة – ومعروف انه كان لايطيق قراءة اكثر من سطرين لكنه فهم الموضوع من الشرح الشفوى السريع
وبحث السادات بعينيه عن محمد احمد رئيس اتحاد الكرة وكان فى الوقت نفسه نائبا لرئيس الوزراء .. و كان جالسا فى اخر الصف الاول
وفهم محمد احمد من وقفتنا اننا نتحدث عن نادى منتخب السويس فبادر بالقول للرئيس السادات وهو يسرع الخطى الينا ..
هو فعلا نادى السويس اتظلم السنة دى فعلا ...لكن منقدرش نعمل حاجة للسويس عشان الدورى 14 نادى ..
و فوجئنا برد ( السادات ) ا لذى كاد ان يغمى علينا ونحن نسمعه..
- خليهم 15 يا محمد
ولم ينطق ( محمد احمد ) بأى كلمة سوى
- تمام يافندم
+++
ولأول مرة أقيم الدورى العام فى مصر من 15 نادى بعد تصعيد منتخب السويس .. على أساس هبوط 3 اندية بدلا من 2 .
أما نحن – العسكرى وهلال وانا - فقد اخذنا ( هدر ) كبير من على المدرجات الخشبية التى اقيمت عليها منصة رئيس الجمهورية ونحن غير مصدقين لما حدث ..
المهم ان نادى منتخب السويس ادى الموسم التالى 76 - 77 كواحد من أفضل مواسمه الكروية ولم يكن ضمن الـ 3 فرق التى هبطت بل حصل على المركز السادس على اندية الدورى الممتاز فى احسن نتيجة له فى تاريخه .
تقدم مجلس ادارة منتخب السويس بالكامل باستقالته مصدرين بيانا يوضحون فيه اسباب الاستقالة التي نصت على ان اهم اسباب الاستقالة هي الظروف المادية التي يمر بها النادي وعدم تقديم الدعم المالي من محافظ السويس وعدم مساعدته لهم في الاتصالات اللازمة بوزارة الشباب والرياضة الخاصة بالاستثمار للنادي بالرغم من تقديم المتطلبات الخاصة بذلك لذلك فقد قرروا التقدم باستقالة جماعية من مجلس ادارة منتخب السويس.
نظم مركز النيل للاعلام بالسويس لقاء تدريبى حول (مهارات التعامل مع المديرين والرؤساء ) وذلك يوم الخميس الموافق 6/4 مع المدرب الدولى لعلوم التنميه الاداريه الاستاذ/أحمد عبد الكريم وحضر اللقاء عدد من الموظفين بمديريات الخدمات وقد تحدث سيادته انه هناك بعض الاخطاء التى يمكن ان يقع فيها المرؤس عند التعامل مع رئيسه وتسبب اختلاف بينهم ومنها 1- عدم ادارك المرؤس المسائل التى تهم الرئيس 2- تعمد عدم التعامل على انجاح رئيسك 3- الاستسلام والخضوع للمدير والموافقه على كل شى 4- عدم التعاون والمشاركه ضمن فريق العمل 5- الاعتذار عن الاعمال ذات المخاطر النسبيه وهناك بعض انماط للرؤساء ومنها (الطاغيه - المتعجرف - المتعب - المدى - اللوام - البيروقراطى - المساند - الحاضر الغائب - الودود - المتردد - الطيب- الحالم - المشجع - البناء - المتعاون -العصبى - المحبط - السماع )وطرق التعامل مع كل نمط من الانماط السابقه واكد على ضروره الاتزان النفسى فى العمل
أعلنت اللجنة الفرعية بوفد السويس اليوم الأربعاء خلال بيان إعلامى لها ، تواجد حالة من التوافق العام بين مؤيدى قيادات الحزب وبين أنصار جبهة الإصلاحيون ،
وقال على أمين ، نائب رئيس لجنة الوفد الفرعية بالمحافظة ، ان أعضاء الوفد بالمحافظة تمردوا على فكرة الإنقسام العام وإكتفوا بالعمل بروح الفريق على المستوى المحلى بالسويس
حضر المهندس محمد مرسى السكرتير العام لمحافظة السويس الاحتفال بيوم التمريض العالمى نائب عن المحافظ اللواء العربى السروى وذلك بقصر ثقافة السويس
وفى اللقاء اكد المهندس مرسى على الدور الكبير الذى لعبته مهنة التمريض منذ سنوات طويلة خاصة فى محافظة السويس خلال حرب 67 واثناء حرب الاستنزاف وحرب 1973 ، مشيرا الى جهود المحافظ والقيادات التنفيذية لانشاء المستشفى الجامعى بمدينة الكوثر بالاضافة الى اقامة مجمع كليات طبية منها كلية للتمريض للارتقاء ودعم مهنة التمريض بالسويس.
وأكد الدكتورة كوثر محمود نقيب عام النقابة العامة للتمريض المصرى ان مهنة التمريض عظيمة وظهرت بقوة خلال فترة الغزوات التى قادها رسول الله صلى الله علية وسلم.
كما أكدت نقيب عام التمريض على استعدادها لتقديم الدعم من أجل انشاء مقر لنقابة التمريض بالسويس وكرم المهندس محمد مرسى السكرتير العام والدكتورة كوثر محمود بهذه المناسبة 300 ممرض وممرضة على مستوى مستشفيات السويس تكريمآ وتشجيعا لدورهم البارز فى خدمة رعاية المرضى.حضر اللقاء الدكتور لطفى عبدالسميع مدير عام الصحة وأيفون ناشد مدير أدارة التمريض بالمديرية وسيدة مبارك نقيب ممرضات السويس ، وعدد كبير من الممرضات والممرضين بالسويس
الزراير - شارع النيل - امام برج الساعة
السويس، مصر
الجوال: 01007147647
البريد الألكتروني: admin@suezbalady.com