أکد القائد العام لقوات حرس الثورة الاسلامية في إيران اللواء محمد علي جعفري ان تحرير القدس بات قاب قوسين او أدني، قائلا ان الکيان الصهيوني"اسرائيل" يلفظ انفاسه الاخيرة.

وأضاف جعفري علي هامش مراسم تأبين العميد محمد علي الله دادي وسائر عناصر المقاومة والتي أقيمت في مسجد امير المؤمنين في بلدة الشهيد محلاتي بطهران " الشهداء الذين استشهدوا في منطقة القنيطرة بسوريا هم مصداق لهذا الامر" بحسب وكالة الانباء الايرانية (إرنا).

وردا علي سؤال حول سبب خوف " الکيان الصهيوني" من القيادات العسکرية الايرانية، قال اللواء جعفري "انهم يتذکرون حصيلة ثماني سنوات من الحرب المفروضة ضد ايران والمقاومة الفلسطينية التي تستلهم من نهج الثورة الاسلامية والامام الخوميني الراحل".

كان بيان صادر عن العلاقات العامة للحرس الثوري الإيراني قد اعلن مقتل القيادي به العميد محمد علي الله دادي في القصف الذي نفذته طائرات إسرائيلية في الثامن عشر من الشهر الجاري على مدينة القنيطرة في الجولان السوري.

وجاء في البيان أن العميد دادي "كان متواجدا في سوريا في مهمة استشارية لدعم الحكومة والشعب السوري لمواجهة الإرهابيين التكفيريين - السلفيين".

وأضاف البيان الذي نقلته وكالة "فارس" للأنباء أن مقتل دادي وكوادر حزب الله أمس "سترسخ عزم وإرادة المقاومة الإسلامية في ساحة مواجهة الكيان الصهيوني".

من جانبها، توعدت مصادر بحزب الله بالانتقام من اسرائيل بعد اعلان الحزب يوم الثامن عشر من الشهر الجاري عن مقتل عدد من مقاتليه في قصف جوي اسرائيلي استهدف مدينة القنيطرة في مرتفعات الجولان السورية.

ومن بين القتلى جهاد نجل القائد العسكري لحزب الله عماد مغنية الذي قتل في تفجير سيارة في العاصمة السورية دمشق في عام 2008 وحمل حزب الله اسرائيل المسؤولية عن قتله.