472 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع
قال مسؤولون أمريكيون أمس الخميس، إن اغلاق السفارة الأمريكية فى اليمن أضعف قدرة أمريكا على تنفيذ عمليات فى جهود مكافحة الارهاب فى الدولة التى أصبحت على شفا الحرب الأهلية.
وأقر المسؤولون الشهر الماضى، بأن مثل هذه العمليات بما فى ذلك استخدام طائرات بدون طيار ضد أهداف تابعة للقاعدة، أصبحت صعبة بسبب تعثر حصول الوكالات الأمريكية على المعلومات المخابراتية التى تحتاجها على الأرض لإدارة العمليات.
واعترف المسؤولون بأن إخلاء السفارة يقوض على نحو أخر عمليات مكافحة الإرهاب.
لكن المسؤولين قالوا إن بعض العاملين فى مجال مكافحة الإرهاب ما زالوا فى اليمن، وما زال بمقدورهم تنفيذ عمليات رغم الفوضى التى تجتاح البلاد فى أعقاب استيلاء الحوثيين على العاصمة صنعاء.
وتشن الولايات المتحدة منذ سنوات حملة ضد جناح تنظيم القاعدة فى اليمن وهو واحد من أخطر فروع التنظيم.
وذكرت مصادر حكومية أمريكية أنه تم تنفيذ ضربتين بطائرات بدون طيار، ضد أهداف تابعة للقاعدة فى اليمن، منذ أطاح الحوثيون بالرئيس واستولوا على المبانى الحكومية الشهر الماضى، بما فى ذلك المكاتب التى تضم أجهزة الأمن والمخابرات.
ولن يناقش المسؤولون تفاصيل استمرار الوجود الأمريكى فى اليمن.
وتنشر الولايات المتحدة مستشارين فى قاعدة جوية يمنية فى الجنوب، ونفذت ضربات بطائرات بدون طيار فى اليمن من قاعدة عبر الحدود الشرقية فى السعودية.
الزراير - شارع النيل - امام برج الساعة
السويس، مصر
الجوال: 01007147647
البريد الألكتروني: admin@suezbalady.com