أرسلت لجنة التجارة بمجلس الشيوخ الأمريكي، خطاباً للرئيس الأمريكي باراك أوباما، أعربت فيه عن قلقها من انتهاكاً للبيانات وقع مؤخراً، في نظام الكمبيوتر الخاص بالبيت الأبيض، والذي ربما تسبب في كشف معلومات شخصية تخص العديد من الأمريكيين. وقال جون ثون رئيس اللجنة في بيان له، اليوم الأحد، “إنه مثل أي كيان يتعامل مع معلومات شخصية، فإن على البيت الأبيض مسؤولية إبلاغ الأمريكيين، إذا كان الاختراق الأخير أو أي اختراق في المستقبل أسفر عن أي كشف “لمعلومات”. وأضاف رئيس لجنة التجارة، “إذا ضاعت هذه المعلومات فإن البيت الأبيض لا يزال مسؤولاً أمام الضحايا، حتى إذا اعتقد أن المتسللين جواسيس أجانب وليسوا لصوص إنترنت”. وقال ثون في خطابه إلى أوباما، إنه رغم أن المتسللين لم يتمكنوا على ما يبدو من الوصول لمعلومات سرية، فإن نظام الكمبيوتر غير السري يحتوي على معلومات حساسة منها جداول مواعيد ومناقشات للشرطة وعناوين بريد إلكترونية ومراسلات مع دبلوماسيين. فيما أعلن البيت الأبيض، الشهر الماضي، إن التقرير الذي أذاعته شبكة سي.إن.إن الإخبارية، عن اختراق متسللين روس لمناطق حساسة من نظام كمبيوتر البيت الأبيض كان يشير إلى حادث تم الإعلان عنه العام الماضي، رافضاً التعليق على المسؤول عن الاختراق. ورفض المتحدث باسم مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض مارك شتو، التعليق على خطاب لجنة التجارة، مكتفياً بقوله، “أيدنا على الدوام الإخطار في الموعد المناسب في حال وقوع أي اختراقات، وذلك وفقاً للسياسة الاتحادية الحالية.”