Login to your account

Username *
Password *
Remember Me
×

تحذير

JUser: :_load: غير قادر على استدعاء المستخدم برقم التعريف: 44

مفاجأة عراقية : أوباما شيعى !!!

 

 

كشف نائب برلمانى عراقى سابق عن السبب الذى يجعل الرئيس الأمريكى باراك متعاطفا مع إيران، ويبدو مستعدًا للتعاون والتفاوض مع الجمهورية الإسلامية فى طهران، مشيرا إلى أن ذلك يعود إلى أن جذوره شيعية، حسبما أفاد المركز الصحفى السورى.

وتذكر صحيفة "واشنطن بوست" أنه فى شريط فيديو بث، الأحد الماضى، على "يوتيوب"، قال طه اللهيبى، نائب سنى سابق مغمور، إن الرئيس أوباما "يتعاون أكثر مع شيعة إيران"، مرجعا ذلك إلى جذور الرئيس الأمريكى الشيعية من ناحية والده، وأضاف أن الاسم باراك حسين أوباما هو إشارة إلى حفيد الرسول الشهيد الإمام حسين، وقال إن أوباما "تربى فى حضن شيعى".

وتعلق الصحيفة بأن القراء الأمريكيين قد يشعرون بالدهشة عندما يقرأون أن أوباما الذى يعتنق المسيحية لديه أجندة إسلامية سرية.

ويشير التقرير، إلى الإشاعات التى انتشرت عندما رشح أوباما نفسه للانتخابات عن الحزب الديمقراطى عام 2008، وكونه مسلما بالسر، وقيل إنه تلقى الدراسة فى مدرسة إسلامية متشددة فى أندونيسيا، حيث كانت والدته تعمل هناك وتزوجت من مسلم أندونيسى.

وتستدرك الصحيفة بأنه رغم نفى هذه الإشاعات كلها، إلا أن استطلاعًا أجرى العام الماضى، أظهر أن نسبة 50% من الجمهوريين يعتقدون أن أوباما فى داخله مسلم.
ويلفت التقرير إلى أنه فى إيران أخذت نظريات المؤامرة شكلًا آخر، حيث أشارت صحف إيرانية عام 2008، إلى أن أوباما هو مسلم شيعى بسبب اسمه، ودون تقديم أدلة، خاصة أن والد أوباما الكينى الأصل كان ينتمى للمسلمين السنة هناك.

وتجد الصحيفة أنه مع ذلك شعر الشيعة فى مدينة الصدر، قرب العاصمة بغداد، بالفخر عندما فاز أوباما فى الانتخابات، حيث ذكرت مجلة "تايمز" الأمريكية أن الشيعة فى مدينة الصدر قالوا "أصبح لنا أخ فى البيت الأبيض".

ويفيد التقرير بأن نظريات المؤامرة عادت للظهور من جديد فى عام 2015، حيث تقاتل الحكومة العراقية مع تجمع من المليشيات الشيعية المدعومة من إيران تنظيم الدولة، الذى سيطر على معظم شمال العراق عام 2014، ومحاولات الرئيس الأمريكى التوصل إلى اتفاق مع إيران حول ملفها النووى.

وتختم "واشنطن بوست" تقريرها بالإشارة إلى قول اللاذقانى: "كل ذكريات طفولة الرجل، الذى يحكم البيت الأبيض هى ذكريات شيعية"، مبينا أنه "لهذا السبب يعد الموضوع الإيرانى مهما له وهو مهتم بظهور إيران منتصرة وبتدمير سوريا والدول العربية كلها".

قيم الموضوع
(0 أصوات)

فيس بوك

Ad_square_02
Ad_square_03
.Copyright © 2024 SuezBalady