كتب: وكالات

أثارت الهجمات الإرهابية التي استهدفت قوات الجيش والشرطة في محافظة شمال سيناء الأربعاء الماضي أزمة جديدة بين السلطة الفلسطينية وحركة "حماس"، بعد ان أعلن وزير الخارجية الفلسطيني امتلاك أدلة تثبت تورط "حماس" في العملية.

وقال وزير الخارجية في حكومة الوفاق الفلسطينية رياض المالكي في تصريحات صحفية أمس، إن "السلطة الفلسطينية باتت مقتنعة بتورط حركة حماس في أحداث سيناء"، وأضاف أن "القاهرة أبلغت رام الله وأطرافا أخرى أنها تملك أدلة على تورط الحركة في الهجمات على قوات الجيش والشرطة المصرية في سيناء".

في المقابل استنكرت حركة "حماس" اتهامات الوزير، وقال سامي أبو زهري المتحدث الرسمي باسم الحركة، في بيان مساء أمس، إن "اتهامات المالكي ادعاءات كاذبة لا أساس لها من الصحة"، وأنها تصريحات "فئوية".

وأضاف أن "ما تحدث به المالكي أن سلطته باتت مقتنعة بأن حركة حماس متورطة في سيناء، دليل على تحريض السلطة على الشعب الفلسطيني، وتنصيب نفسها عدوا لطرف فلسطيني لصالح طرف آخر".

ونفت كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح للحركة، أي علاقة لها بالهجمات التي استهدفت قوات الجيش والشرطة المصرية في محافظة شمال سيناء، وقال "أبو عبيدة"، المتحدث الرسمي باسم "القسام"، في تصريح نشر مساء أمس "إن جهتنا ومقصدنا هي فلسطين المحتلة، لا غيرها، وأجندتنا داخلها".