696 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع
قال الناطق باسم القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا، إنّ قوات الولايات المتحدة المتمركزة في مالي تساعد في تأمين موقع الفندق الذي شهد هجومًا في "باماكو".وأشار الكولونيل مارك آر. تشيدل، إلى أنّ وحدة من جنود الجيش الأمريكي "ساعدت في نقل مدنيين لمواقع آمنة، فيما تعكف القوات المالية على إخلاء الفندق من المسلحين المعادين".
بدوره، قال جون كيربي الناطق باسم الخارجية الأمريكية، إنّ أمريكيين "ربما يكونون موجودين في الفندق"، مشيرًا إلى أنّ السفارة الأمريكية في "باماكو" تعمل على التحقق من هذا.كان أكثر من 3 أشخاص قُتِلوا بعد اجتياح متطرفين إسلاميين مسلحين ببنادق وقنابل يدوية فندق "راديسون بلو" في "باماكو"، عاصمة مالي، صباح اليوم الجمعة واحتجازهم عددًا من الرهائن، بحسب السلطات.وقالت مجموعة "ريزيدور"، ومقرها بروكسل، التي تدير الفندق، إنّ المسلحين احتجزوا 140 رهينة و30 موظفًا. وكانت استجابة الجنود الماليين سريعة، وبينما ركض الناس خوفًا على حياتهم بالقرب من الفندق على طريق ترابي، ساعدهم الجنود، وهم في كامل عتادهم القتالي، على الوصول إلى مناطق آمنة.
وفي غضون ساعات، أظهرت لقطات التلفزيون المحلي جنودًا مدججين بالسلاح في ما بدا أنه بهو الفندق. وأفاد التلفزيون الرسمي أن 80 شخصًا كانوا محتجزين بالفندق عندما وقع الهجوم، قد أطلق سراحهم.
وحررت القوات الخاصة في مالي الرهائن في كل طابق على حدة، حسبما أفاد القائد بالجيش المالي موديبو ناما تراوري لـ"أسوشيتد برس". وأضاف أنّ نزيلًا واحدًا على الأقل أفاد في السابق بأنّ المهاجمين أمروه بتلاوة قراءة آيات من القرآن قبل السماح له بمغادرة الفندق.
ولم يتضح على الفور أي الجماعات الإسلامية المتطرفة تقف وراء الهجوم، الذي وقع بعد أسبوع من هجمات باريس التي قتل فيها 129 شخصًا. واستولت مجموعة من الجماعات الجهادية على النصف الشمالي من البلاد - وهي مستعمرة فرنسية سابقة- في 2012، وطردهم الجيش الفرنسي من مدن وبلدات بعد تدخل عسكري.
من جانبه، قال الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند: "ينبغي أن نصمد مجددًا ونظهر تضامنًا مع دولة مالي الصديقة".
وقال تراوري، إنّ 10 مسلحين اقتحموا الفندق وهم يرددون "الله أكبر" قبل إطلاق النار على الحراس واحتجاز الرهائن. أحد العاملين في فندق "راديسون بلو"، ويدعى تامبا ديارا قال في مقابلة عبر الهاتف إنّ المهاجمين استخدموا قنابل يدوية في الاعتداء.
وطالبت السفارة الأمريكية في مالي، رعاياها باللجوء إلى مناطق آمنة وسط تقارير عن استمرار إطلاق النار في الفندق.
وتمكّن بعض النزلاء من الفرار من الفندق. وقالت مونيك كوامي أفوي إكوندي، وهي مواطنة من ساحل العاج، إنّها تمكنت مع 6 آخرين - بينهم امرأة تركية- من الفرار تحت حراسة قوات الأمن، فيما هرع المسلحون "باتجاه الطابق الخامس أو السادس".
وقالت إكوندي: "أعتقد أنّهم لا زالوا هناك. تركت الفندق ولا أعلم إلى أين أذهب. أنا مرهقة وفي حالة من الصدمة".
وكشف مسؤول بارز في الرئاسة الفرنسية، عن وجود نزلاء فرنسيين داخل الفندق، لكنه رفض تقديم تفاصيل. وتحدث المسؤول شريطة عدم الكشف عن هويته تماشيًا مع قواعد الرئاسة.
من جانبه، قال وزير الخارجية البلجيكي ديدييه ريندرز، إنّ 4 بلجيكيين مسجلين في الفندق، إلا أنّ موقعهم حاليًا غير معلوم.
ونقل تلفزيون الصين المركزي عن دبلوماسيين صينيين، القول إنّ 10 مواطنين صينيين لازالوا داخل غرفهم بالفندق. وأجرت السفارة اتصالًا هاتفيًا معهم واطمأنت على سلامتهم جميعًا، بحسب التقرير. وجميعهم موظفون في شركات صينية تعمل في مالي.
وكان من بين الرهائن الذين أطلق سراحهم 5 موظفين في الخطوط الجوية التركية، بحسب وكالة أنباء "الأناضول" التركية.
ونقل موقع صحيفة "تشاينا ديلي" الرسمية عن شاهد لم تذكر اسمه القول إنّه تم إنقاذ مواطن صيني واحد.
وأرسلت بعثة الأمم المتحدة تعزيزات أمنية ومساعدات طبية لموقع الحادث. وشوهدت سيارات الإسعاف تهرع إلى الفندق فيما حلقت مروحية عسكرية فوق المنطقة.
وأعلن مصدر أمني أجنبي، العثور على 18 جثة في الفندق، فيما تأكد مقتل رهينة بلجيكي. وأفادت الأمم المتحدة بأنّ قوات حفظ السلام الدولية بموقع فندق مالي شاهدت نحو 27 جثة.
وقال متحدث باسم الجيش الأمريكي، إنّ 6 أمريكيين كانوا ضمن المُحرَّرين.
وأعلنت جماعة "المرابطين" المتشددة الإفريقية والمرتبطة بتنظيم "القاعدة" مسؤوليتها عن الهجوم، فيما أفاد وزير الأمن المالي، أن المهاجمين محاصرون ولا يحتجزون أي رهينة.
الزراير - شارع النيل - امام برج الساعة
السويس، مصر
الجوال: 01007147647
البريد الألكتروني: admin@suezbalady.com