878 زائر، وعضو واحد داخل الموقع
شيع الزعيم الإسلامي السوداني المعارض حسن الترابي، صباح اليوم، بمشاركة رسمية وشعبية وسط إجراءات أمنية مشددة.
كان الترابي توفي إثر إصابته بذبحة قلبية أمس عن عمر ناهز 84 عاما، في مستشفى رويال كير بالخرطوم، ووصل جثمانه على عربة مكشوفة وسط هتاف مناصريه "الله أكبر.. ولا إله إلا الله".
ووضع الجثمان في أرض خارج مقبرة بري الواقعة في شرق الخرطوم، حيث صلى عليه نحو 3 ألف شخص صلاة الجنازة، قبل أن يواري جسده الثرى.
وشارك في التشييع النائب الأول للرئيس السوداني بكري حسن صالح، وعدد من الوزراء والمسؤولين الحكومين وسياسيين من مختلف الأحزاب السودانية، كما حضرت مراسم الدفن من على سور المقبرة نساء أعضاء في حزبه في مشهد نادر في السودان.
وطوقت سيارات الشرطة المقبرة، حيث انتشر أفراد من قوات الأمن باللباس المدني، وخصصت الإذاعة والتلفزيون الرسمي، في الفترة الصباحية، كل برامجها للحديث عن الترابي وسيرته الذاتية واستعراض لمؤلفاته.
كانت الرئاسة السودانية نعت المفكر الإسلامي والعالم الجليل الشيخ حسن عبدالله الترابي، الذي وافته المنية مساء أمس، إثر وعكة صحية المت به أثناء مزاولته عمله بمقر الحزب، فيما حضر الرئيس السوداني عمر البشير إلى منزل الترابي في الخرطوم أمس، وقدم التعازي للعائلة، كما أفاد مراسل وكالة "فرانس برس".
الزراير - شارع النيل - امام برج الساعة
السويس، مصر
الجوال: 01007147647
البريد الألكتروني: admin@suezbalady.com