يعطي قادة الحلف الأطلسي هذا الأسبوع الضوء الأخضر لمساهمة الحلف في مكافحة تنظيم داعش وحركة تهريب المهاجرين انطلاقا من ليبيا، على ما أعلن الأمين العام ينس ستولتنبرج، الإثنين.

ويقضي الإجراء الأول الذي استغرق اتفاق الحلفاء الـ28 عليه حوالى ستة أشهر، بنشر الحلف طائرات "أواكس" للمراقبة فوق تركيا والبحر المتوسط بحيث تشكل قوسا حول العراق وسوريا وليبيا خصوصا.

وقال ستولتنبرج عارضا برنامج قمة رؤساء دول وحكومات الحلف التي تعقد الجمعة والسبت في وارسو "سنتخذ قرارا بأن تزود طائرات أواكس التابعة للحلف التحالف ضد تنظيم الدولة الاسلامية بالمعلومات".

وتطالب الولايات المتحدة منذ أشهر شركائها في التحالف ضد تنظيم داعش، وكذلك في الحلف الأطلسي كمنظمة تتحرك بشكل ذاتي، ببذل المزيد في مكافحة الجهاديين في العراق وسوريا.

وكانت واشنطن طلبت بالأساس أن يضع الحلف طائرات أواكس في تصرف التحالف لتؤوي مراكز قيادية متنقلة. وهذه الطائرات مجهزة بانظمة رادار قوية تسمح بمراقبة النشاط الجوي في دائرة تبعد مئات الكيلومترات، وهي بالتالي مفيدة جدا في سياق حملات القصف الجوي.