فى سرية تامة زار وفد رسمى سعودى رفيع المستوى القاهرة خلال الأيام الماضية، وذكرت الوكالة الروسية «سبوتنيك» أن الوفد كان قد وصل القاهرة على متن طائرة خاصة ولم يكتشف أمره، وفوجئ مطار القاهرة يوم الأحد الماضى بهبوط طائرة سعودية بعد إقلاعها بنصف ساعة بسبب عطل فنى، واتضح عند هبوط الطائرةــ حسب مصدر بمطار القاهرةــ أن الطائرة كان على متنها وفد سعودى رفيع المستوى، يضم 4 شخصيات برئاسة تركى بن عبدالمحسن آل الشيخ مستشار بالديوان الملكى، ولم يوضح المصدرــ حسب وكالة الأناضول التركية- هل غادر الوفد السعودى أم لا، وما سبب الزيارة أو مدتها، غير أنه أكد أن الوفد كان على متن طائرة خاصة، وفى زيارة غير معلنة.

وقد ذكر موقع «هافينجتون» بوست البريطانى أن هناك مساعيَ خليجية للمصالحة وتصفية الأجواء بين مصر والسعودية، على أثر خلافات عادة ما تعلن بين الحين والآخر عبر إعلام الطرفين، وعكست تبايناً فى وجهات النظر تجاه أزمات وقضايا المنطقة.

وتعد معالجة الملفين السوري واليمنى، وكذلك الموقف من الدور الإيرانى، بالإضافة إلى العلاقات مع تركيا، مواضيع تعكس بشكل كبير الخلاف بين القاهرة والرياض.

وتعد السعودية أبرز الداعمين للرئيس المصري عبدالفتاح السيسى، سياسياً واقتصادياً