بدأت بالعاصمة التونسية، أمس الخميس  أعمال الدورة ال21 للجنة الكبرى المشتركة بين  تونس و الجزائر برئاسة رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد ونظيره الجزائري عبد المالك سلال. وستبحث الدورة مستوى العلاقات الثنائية بين البلدين، خاصة في المجال السياسي والأمني والاقتصادي والاجتماعي، إضافة إلى بعض القضايا ذات الاهتمام المشترك والمتعلقة بالتطورات التي يشهدها الوضع الإقليمي، في حين شهدت الدورة التوقيع على 7 اتفاقيات للتعاون في قطاعات عديدة أهمها التعاون الأمني وتبادل وسائل التصديق لضبط الحدود البحرية. وتسلم الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي رسالة من نظيره الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، وذلك خلال اللقاء الذي جمعه برئيس الوزراء الجزائري سلال الذي يزور تونس للمشاركة في أعمال اللجنة الكبرى المشتركة التونسية الجزائرية وأفاد سلال في تصريحات عقب اللقاء بأن الجزائر وتونس ستواصلان التنسيق والحوار، لإيجاد حل إيجابي للقضية الليبية، وذلك بمشاركة كل الأطراف المعنية بالأمر، مشيراً إلى أن الحل في ليبيا يجب أن يكون سلمياً وتوافقياً وبمشاركة كل الأطراف المعنية بالقضية.