توقع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون, مساء الأحد, الانتصار في الحرب على تنظيم “داعش” الإرهابي في سوريا بحلول منتصف أو نهاية فبراير المقبل, مؤكداً أن الأمر سيتطلب بعد ذلك التحاور مع الرئيس بشار الأسد.
وقال ماكرون- في مقابلة مع القناة الثانية الفرنسية – “يحظى الرئيس السوري بشار الأسد بالحماية من قبل طرفين انتصرا على الأرض, وهما إيران وروسيا, وبالتالي لا يمكن عدم التحاور مع الأسد أو ممثليه, ولكن ذلك لن يمنع من محاسبته أمام شعبه والقضاء الدولي”.
وأكد أن العملية التي ترغب فرنسا في رؤيتها في مطلع العام المقبل تضم ممثلين عن بشار الأسد ومن المعارضة بجميع مكوناتها.
وكان الرئيس ماكرون قد أكد- قبل أيام- أن العمليات العسكرية ضد “داعش” في سوريا ستتواصل حتى منتصف فبراير المقبل, وذلك في أعقاب إعلان روسيا تحرير سوريا بالكامل من تنظيم “داعش” الإرهابي.
يشار إلى أن النزاع السوري الذي اندلع في عام 2011 خلف أكثر من 340 ألف قتيل, وكذلك ملايين المشردين والنازحين.