أمضى جد بريطاني السنوات العشرين الأخيرة من عمره في تزيين منزله بأكثر من 300 تمثال لسانتا كلوز، بالإضافة إلى العديد من الديكورات الخاصة بالكريسماس، ليحظى أفراد أسرته بالعيد الذي حلم به طوال حياته.
ويقول بول كيد (61 عامًا) إنه لا يستطيع أن يمر بالقرب من زينة عيد ميلاد مرمية على قارعة الطريق، دون أن يلتقطها ليضيفها إلى مجموعته الضخمة.
وينتظر بول الكريسماس كل عام بفارغ الصبر، حيث يمضي 5 ساعات يوميًا على مدى شهر كامل، في تزيين منزله وتحويله إلى مغارة سانتا خاصة. وعلى الرغم من أن بول لم يكن من عشاق موسم الأعياد في طفولته، لكنه قرر أن يمنح أبناءه السبعة فرصة مميزة للإحتفال كل عام، منذ أن اشترى منزله في مدينة دورهام قبل عقدين من الزمن.
ومنذ ذلك الوقت، دأب بول على إنفاق نحو 5000 جنيه إسترليني (6500 دولار) على تزيين منزله كل عام استعدادًا للكريسماس، لكنه يقول إن المبلغ كان سيكون أعلى من ذلك بكثير، لولا مساعدة الأهل والأصدقاء.
ولا تقتصر فرحة الكريسماس في هذا المنزل السحري على أفراد الأسرة، بل يتعدى ذلك إلى أهالي الحي بل والمدينة، حيث تقول ابنة بول إنهم يستقبلون 100 زائر على الأقل كل أسبوع.