التقى الرئيس اللبناني ميشال عون، اليوم الأربعاء، الأميرة فيكتوريا ولية عهد السويد، في مستهل زيارة رسمية لها إلى لبنان.
وذكر بيان صدر عن مكتب الإعلام في الرئاسة اللبنانية، أن الرئيس عون رحب خلال محادثات بزيارة الأميرة السويدية، وشدد على "عمق العلاقات بين البلدين والشعبين الصديقين".
واعتبر أن "زيارة الأميرة فيكتوريا سوف تنمي العلاقات وتطورها أكثر"، منوهًا "بالجهود التي تبذلها السويد في سبيل تحقيق التنمية المستدامة ومساعدة الشعوب".
وعرض عون خلال المحادثات موقف لبنان من قضية النازحين السوريين "وضرورة عودتهم الآمنة إلى المناطق السورية التي توقف القتال فيها".
وأعرب عن "أمله أن تدعم السويد الموقف اللبناني حيال قضية النازحين ضمانًا لعودة آمنة وطواعية لهم".
وطلب عون دعم السويد لمبادرة لبنان التي تقدم بها الى الأمم المتحدة كي يكون مقرًا لـ "أكاديمية الإنسان للتلاقي والحوار بين الحضارات والأديان والأعراف
بدورها، عبرت الأميرة فيكتوريا عن "رغبة السويد في تطوير العلاقات مع لبنان وتفعيلها والعمل على تحقيق التنمية المستدامة".
وأعربت عن تقدير بلادها "للرعاية التي قدمتها الحكومة اللبنانية للنازحين السوريين واللاجئين الفلسطينيين"، حسب البيان.
وقالت إن السويد تتعاون مع منظمات الأمم المتحدة لاسيما المفوضية العليا لشئون اللاجئين وتدعم العودة الطوعية والآمنة للنازحين السوريين إلى بلادهم عندما تتوافر الظروف الملائمة لذلك".
ورحبت الأميرة السويدية بمبادرة لبنان إنشاءأكاديمية الإنسان للتلاقي والحوار معتبرة أن "مثل هذا الحوار كفيل لحل كل المشاكل التي تواجه الشعوب على تنوعها
ووصلت ولية عهد السويد وزوجها الأمير دانيال إلى بيروت مساء اليوم في زيارة رسمية على رأس وفد ضم وزيرة شئون الطفولة والشيخوخة والمساواة، وعددًا من الشخصيات.