وقالت منظمة بويبلو سين فرونتيراس (غير ربحية) عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك إن المهاجرين رفضوا طريقًا بديلاً يمر عبر مدينة أواكساكا بسبب سوء البنية التحتية للطرق والصحة.

كما اتهمت المنظمة السلطات المكسيكية بمنع المهاجرين من الوصول إلى الحافلات، الأمر الذي أجبرهم على السير على الأقدام واختيار أقصر الطرق.

وغادر المهاجرون بلدة خوتشيتان الخميس وتوجهوا إلى ماتياس روميرو على بعد 60 كيلومترًا شمالًا مع التخطيط لمواصلة رحلتهم نحو فيراكروز.

ويتعرض المهاجرون الآن لخطر اختطافهم من أجل الحصول على فدية لكنهم أمامهم فقط 1400 كيلو متر للذهاب إلى حدود ولاية تكساس فى حين أن الطرق البديلة يمكن أن تمتد على مدى آلاف الكيلومترات.

وكانت القافلة التى تضم ما يقدر بين ثلاثة آلاف و600 شخص إلى خمسة آلاف و500 شخص قد غادرت شمال هندوراس فى 13 أكتوبر.

وقطعت القافلة بالفعل حوالي 1100 كيلومتر على الرغم من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه لن يسمح لهم بعبور حدود بلاده.

وهناك ثلاث قوافل أخرى انطلقت من هندوراس والسلفادور تتبع القافلة الأولى.