686 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الجمعة، أنه لن يتعجل بإعلان حالة الطوارئ الوطنية في الوقت الراهن من أجل حل مسألة تمويل الجدار الحدودي والإغلاق الحكومي الجزئي الذي يتجه لأن يكون الأطول على الإطلاق في تاريخ الولايات المتحدة. وتعاني هيئات ووكالات الحكومة الاتحادية الأمريكية من توقف جزئي منذ يوم 22 ديسمبر بسبب نزاع ترامب مع الديمقراطيين الذين يسيطرون على مجلس النواب بشأن تمويل إقامة جدار على الحدود مع المكسيك.وقال ترامب إن لديه الحق في إعلان حالة الطوارئ لإنهاء الأزمة الراهنة وتمويل بناء الجدار، لكنه قال "لن أقوم بذلك بشكل سريع". وتابع خلال حديث في البيت الأبيض، أن هذه "ستكون أسهل طريقة للخروج من الأزمة"، لكنه أضاف أنه يفضل ألا يقوم بذلك وأن يحسم الكونجرس المشكلة من خلال التشريع. ومع عدم تحقيق تقدم في المحادثات حول إنهاء الأزمة، يظل إعلان حالة الطوارئ الوطنية قائما في المحادثات، حيث إنه سينهي الإغلاق الحكومي ويمنح ترامب طريقة للتحايل على الديمقراطيين في الكونجرس وتأمين تمويل الجدار.وغادر الكونجرس لعطلة نهاية الأسبوع ولم يتم تحديد موعد لإجراء محادثات جديدة بعد فشل المفاوضات. وحال امتداد الإغلاق إلى اليوم السبت، فسيصل إلى اليوم 22 وهو رقم قياسي غير مسبوق في تاريخ الولايات المتحدة. . وكان أطول إغلاق سابق قد حدث عامي 1995- 1996، عندما استمر 21 يوما.واعترف ترامب أن إعلان حالة الطوارئ سيواجه تحديات قانونية. حيث يتوقع أن يتعرض للمقاضاة إذا سلك هذا الطريق. وقال خبراء ومشرعون ديمقراطيون إن الموقف على الحدود مع المكسيك لا يشكل حالة طوارئ وطنية. ولا توجد إشارة على حدوث تقدم لإنهاء حالة الجمود التي أدت لإغلاق المتاحف والحدائق وتعطل مئات الآلاف من موظفي الحكومة الاتحادية.وللمرة الأولى، لايحصل الكثيرون من الموظفين على أجورهم، يوم الجمعة.وبدأ الإغلاق الجزئي الحالي بسبب طلب الرئيس ترامب من الكونجرس الموافقة على اعتماد 7ر5 مليار دولار لبناء جدار على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك. ويقول ترامب إن بناء الجدار ضروري للأمن القومي، في حين يرفض الديمقراطيون توفير التمويل له، ويصفونه بأنه غير فعال ويهدر أموال دافعي الضرائب.
الزراير - شارع النيل - امام برج الساعة
السويس، مصر
الجوال: 01007147647
البريد الألكتروني: admin@suezbalady.com