كشف الوزير الأول الجزائري أيمن بن عبدالرحمن أن بلاده أجرت اتصالات مع شركائها الأوربيين بهدف استئجار طائرات إطفاء حرائق، لغرض إخماد الحرائق التي لا زالت مشتعلة في غابات عدد من الولايات الجزائرية وخلف مصرع 42 شخصا بين مدني وعسكري.

وقال، في تصريح للتلفزيون الحكومي مساء امس الثلاثاء، إنه يتطلع لاتفاق في أقرب وقت ممكن حتى يتسنى الإسراع في اخماد الحرائق التي بلغت 71 على مستوى 18 ولاية.

وأكد  مصرع 17 مدنيا و25 عسكريا في هذه الحرائق التي قال إنها مفتعلة.

وأبرز أن التحريات الأولى لمصالح الأمن أظهرت أن بؤر الحرائق على مستوى ولاية تيزي وزو شرقي العاصمة التي تعد الأكثر تضررا، تم اختيارها بدقة متناهية على إعتبار أن النيران سريعة الانتشار بها، فضلا عن صعوبة وصول وسائل الإنقاذ إليها بالنظر لتضاريسها الوعرة.

وأشار  إلى إعتقال 3 أشخاص من قبل مصالح الأمن بولاية المدية جنوبي العاصمة الجزائرية لضلوعهم في الحرائق التي اندلعت بالمنطقة، مشددا على أن الدولة لن تتسامح مطلقا مع المتورطين وستفرض عليهم أقصى العقوبات.