تمكن الشاب السعودي خالد السنيد من العثور على والدته في مصر، التي انفصل عنها بسبب خلافات عائلية بين والديه.

بدأت القصة عندنا سافرت والدته إلى مصر لزيارة ذويها، حيث قرر زوجها تركها هناك وأخذ ابنهما خالد ذو الأربعة أعوام معه وعاد به إلى السعودية.

وأُخبرت والدته حينها أن ابنها قد توفي. لكنه كان في الواقع يعيش عند جدته أم أبيه، وظل معها حتى وفاتها وهو في سن الـ 16.

ثم انتقل للعيش مع قريبة مسنة حتى تزوج في سن الـ 28.

وطوال تلك الفترة، سعى خالد للعثور على والدته عبر السفارة المصرية في الرياض، لكن جهوده بائت بالفشل.

إلى أن سافر إلى مصر وتوجه إلى السفارة السعودية بالقاهرة فوجد ملف الأوراق الخاصة بوالديه.

وبعد بحث الجهات المعنية عن والدته والعثور عليها، تواصلت معها 

السفارة السعودية وأخبرتها عن ابنها.

وأعرب خالد السنيد عن شكره وتقديره لسفارة بلاده في القاهرة وللجهات المعنية في مصر، التي مكنته من لقاء والدته بعد فراق دام 32 عاماً