تفقد وزير الآثار الدكتور خالد العناني المتحف المصري الكبير بميدان الرماية اليوم الاثنين وذلك لمتابعة آخر الاستعدادت الخاصة بعملية نقل تمثال رمسيس الثاني من موقعه الحالي بالمتحف إلى مكان عرضه بالبهو العظيم والمقرر لها يناير القادم.
حيث رافق وزير الآثار خلال جولته كل من مساعد رئيس الهيئة الهندسية لمشروعات وزارة الآثار اللواء عصام والي, و محافظ الجيزة اللواء كمال الدالي و مساعد وزير الآثار للشئون الهندسية العميد هشام سميرو مدير الإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار اللواء مصطفى أنسي و رئيس لجنة السياحة والطيران بمجلس النواب سحر طلعت مصطفي وعدد من قيادات وزارة الآثار من بينهم الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار الدكتور مصطفي وزيري و رئيس قطاع المشروعات المهندس وعد الله أبو العلا والمشرف العام على مشروع المتحف المصري الكبير الدكتور طارق توفيق والمشرف على اللجان الدائمة والبعثات ومشروع تطوير هضبة أهرامات الجيزة الدكتور محمد اسماعيل .
وأكد العناني أن عملية نقل تمثال رمسيس الثاني ستكون في موكب مهيب يليق به كواحد من أهم ملوك مصر العظام, وبما يتماشى مع أهمية الحدث, لتستهل وزارة الآثار عامها الجديد بحدث أثري كبير كما اختتمت عام 2017 بكشف أثري هام بمنطقة ذراع أبو النجا بالبرالغربي بالأقصر.
ومن جانبه أوضح المشرف العام على مشروع المتحف أن عملية نقل التمثال لمكان عرضه بالبهو العظيم هذه المرة لا تقل أهمية عن عملية نقله في عام 2006 من ميدان رمسيس حيث أنه سيكون أول تمثال يتم عرضه بالمتحف كخطوة أولى نحو افتتاحه الجزئي والمقرر له 2018.
وأشار توفيق إلى أنه تم خلال زيارة وزير الآثار وضع اللمسات النهائية وخطة العمل القادمة بما يضمن نقل التمثال بسلام مؤكدا أن الفترة القادمة ستشهد بذل جهدا كبيرا من أجل إتمام عملية النقل على أكمل وجه.
وعقب انتهاء الجولة بالمتحف الكبير,توجه العناني والوفد المرافق له إلى منطقة أهرامات الجيزة لتفقد سير الأعمال بمشروع تطويرها.
كما أشار المشرف العام على مشروع تطوير المنطقة الدكتور محمد إسماعيل إلى أن زيارة الوزير اليوم تضمنت تفقد أعمال تجهيز المبنى الإداري ومنطقة التريض, بالإضافة إلى مسار الزيارة الجديد.
وأضاف أن خطوات المشروع تجري على قدم وساق بالتوازي مع افتتاح المرحلة الأولى من المتحف المصري الكبير حيث تولي وزارة الآثار اهتماما كبيرا بالمشروعين تحديدا باعتبارهما من أكبر المشروعات القومية بمصر حاليا خاصة في ظل اهتمام الحكومة المصرية بهما حيث كانت قد خصصت مبلغ مليار وربع مليون جنيه لإتمام 8 مشروعات أثرية من بينها تطوير هضبة أهرامات الجيزة.