366 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع
مهدت فرنسا لاحتلال المغرب بالتغلغل في البلاد وكان المدخل مدينة "الدار البيضاء" التي شهدت في أغسطس عام 1907 مذبحة رهيبة ردا على ثورة الأهالي ضد مظاهر التمدد الاستعماري.
فرنسا أرسلت بوارجها إلى "الدار البيضاء" ووجدت حجتها في مقتل عدد من العمال والمقيمين الأوروبيين يقدر عددهم بـ 9 أشخاص.
وكما هي العادة في مثل هذه الأحداث في الحقبة الاستعمارية يتم تشويه المقاومين الذين يدافعون عن بيوتهم ومدنهم وثقافتهم وإظهارهم كمتوحشين "يعضون" يد الدول الأوروبية "المتحضرة"، وتتمثل بالنسبة للمغرب في فرنسا وإسبانيا.
فرنسا أرسلت بوارجها لإخماد انتفاضة "الشاوية" وسكان المدينة الآخرين، فانهمرت القذائف "المتحضرة" الحارقة على السكان وكان يقدر عددهم في ذلك الوقت بثلاثين ألف نسمة.
أستاذ التاريخ المعاصر الدكتورعبد العالي المتليني، يوضح خلفيات تلك الانتفاضة العارمة وما تبعها من مجزرة رهيبة بالقول إن "تفاصيل هذه الواقعة بدأت يوم 28 يوليو1907، عندما تقدم ممثلو قبيلة مديونة إلى عامل الدار البيضاء أبو بكر بوزيد بلائحة مطالب، تركزت حسب أولوياتهم عل تحقيق ثلاث متمنيات، هي طرد المراقبين الفرنسيين من ديوانة الميناء، تخريب سكة الحديد التي أنشأها الفرنسيون بين الميناء والمحجر، والإيقاف الفوري للأشغال الجارية في الميناء".
سيطرة الأهالي على مدينتهم ردت عليه فرنسا بهجوم بحري من 5 على 7 أغسطس 1907، حيث قصفت البوارج الفرنسية بمدافعها الدار البيضاء وما جاورها، وقتلت عددا يقدر بين 1500 إلى 7500 شخص، علاوة على تدمير المدينة المغربية بشكل شبه كامل.
بعد القصف العنيف بالقنابل الحارقة من بوارج اصطفت على ساحلها، أنزل الفرنسيون قواتهم في المدينة "مع بعض الدعم من الإسبان، واستولوا على المدينة في غضون أيام قليلة وبدأت في قتل المتمردين والمدنيين بشكل عشوائي".
ما جرى للمدينة في تلك الأيام وصفه القبطان الفرنسي "كراسي" في كتابه "اختراق الشاوية" في جملة مختصرة ومعبرة قال فيها إن "الدار البيضاء منذ يوم 7 أغسطس 1907 لم تعد مسكونة إلا بالموتى".
تلك الأحداث الدموية استمرت بين خمسة إلى سبعة أيام، فقدت المدينة إثرها قسما كبيرا من سكانها، فيما تؤكد التقارير أن عواقب الدمار الهائل التي أحدثته قنابل البوارج الفرنسية الحارقة وشديدة الانفجار، بقيت حتى بعد الحرب العالمية الأولى.
بعد القصف البحري العنيف، وما تلا ذلك من دخول القوات البرية التي عاثت في المدينة نهبا وتقتيلا، تحولت "الدار البيضاء" التي كانت توصف في ذلك الوقت بأنها مدينة "مزدهرة" إلى أنقاض وأطلال
المصادر الفرنسية تقلل من أعداد الضحايا وتقدرهم بين 600-1500، فيما ترفع المصادر الألمانية العدد إلى رقم يتراوح بين 2000-3000.
أما المصادر المغربية فتفيد بأن عددا قليلا فقط من سكان المدينة نجوا من المذبحة، في حين تؤكد مصادر محلية أخرى أن الدار البيضاء كان عدد سكانها لا يتجاوز ثلاثين ألف نسمة، قتل منهم في تلك المذبحة ما بين 6000 إلى 15000 شخص، وفر ما تبقى من السكان إلى الدواخل.
علاوة على ذلك، جرى اعتقال العديد من المقاتلين الذين شاركوا في تلك الانتفاضة المناهضة للاستعمار الفرنسي، وإعدام بعضهم وسجن البعض الآخر.
إذا أخذنا بعين الاعتبار التقديرات المغربية لعدد من سقطوا في تلك المذبحة يكون الفرنسيون قد قضوا على حوالي نصف سكان مدينة الدار البيضاء، ولا ذنب لهؤلاء الضحايا إلا تمسكهم بسيادتهم وثقافتهم الوطنية ورفضهم القاطع لسيطرة الأجانب على مقدرات بلادهم.
المصدر: RT
رفض وزير الجيوش الفرنسي، سيباستيان لوكورنو يوم الاثنين، اعتبار عملية "برخان" فاشلة، وذلك ردا على كتاب مفتوح وجهه حوالي مائة عضو في مجلس الشيوخ للرئيس إيمانويل ماكرون.
ونشرت صحيفة "لوفيغارو" كتابا وجهه أعضاء مجلس الشيوخ، روجيه كاروتشي، وبرونو روتايو، وكريستيان كامبون، المنتمون لحزب "الجمهوريون"، ووقعه 94 برلمانيا، حيث جاء فيه: "اليوم النيجر، بالأمس مالي وإفريقيا الوسطى وبوركينا فاسو رفضت فرنسا والقوات الفرنسية والشركات الفرنسية".
ورأى النائب الأول لرئيس مجلس الشيوخ المكلف بالشؤون الدولية، روجيه كاروتشي وزعيم تكتل الجمهوريين في المجلس، برونو روتايو، ورئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع، كريستيان كامبون، أن عملية برخان باءت بالفشل، حيث دعوا إلى مراجعة سياسة فرنسا في إفريقيا من دون تقديم أي مقترحات.
وقال لوكورنو لصحفيين مساء الاثنين: "لا يمكنني القول إن عملية برخان باءت بالفشل"، مضيفا: "لم يتوقف جيشنا عن دحر الجماعات الإرهابية في منطقة الساحل، وقد أنقذ آلاف الأرواح هناك وحمى أرواح الفرنسيين من مخاطر اعتداءات على ترابنا".
وتابع أن "عملية برخان لم تفشل. من الخطأ قول ذلك"، مشددا في المقابل على وجود "عبر يجب استخلاصها، كما هي الحال في كل الأزمات وفي كل العمليات العسكرية".
وفي نوفمبر الماضي، أعلن ماكرون رسميا انتهاء عملية برخان، التي كانت قد أطلقت في أغسطس 2014 لمكافحة الجهاديين في قطاع الساحل والصحراء، لتخلف عملية "سرفال" التي أطلقت في يناير 2013 لمكافحة جماعات جهادية استولت على شمال مالي وكانت تهدد بالتمدد جنوبا.
المصدر: "فرانس برس"
أعلن السفير الروسي لدى قطر دميتري دوغادكين، اقتراح موسكو على الدوحة اعتماد العملتين الوطنيتين لحفز التجارة البينية، وأن الأجهزة المعنية في البلدين باشرت إجراءاتها في هذا الاتجاه.
وقال دوغادكين، في تصريحات لوكالة "سبوتنيك" نشرت اليوم الاثنين، إن "روسيا تقترح تنويع التجارة المتبادلة والتحول إلى استخدام العملتين الوطنيتين في تعاملات البلدين، حيث يجري العمل في هذا المجال بين مؤسسات البلدين ذات الصلة".
وأضاف أن الضغط الهائل من قبل الغرب لا يمنع روسيا وقطر من الحفاظ على اهتمامهما بتطوير العلاقات الثنائية، لافتا إلى أن قطر تعد أحد الشركاء الرئيسيين لروسيا في الشرق الأوسط.
وتعمل روسيا ودول أخرى منذ سنوات على تقليص الاعتماد على العملة الدولار واليورو في التجارة البينية، في ظل العقوبات الغربية وسطو الغرب على احتياطيات الدول لديه، فيما بلغ الدين العام والتضخم الأمريكيان مستوى فلكيا يثقل كاهل اقتصادات العالم.
المصدر: RT + سبوتنيك
أفادت صحيفة "يسرائيل هيوم" بأن المسؤولين الأمنيين في إسرائيل يتوقعون سيناريو حرب معقدا ضد "حزب الله"، بعد زيادة الحوادث على الحدود اللبنانية في الأسابيع الأخيرة.
ونقل الإعلام العبري أن المسؤولين لا يستبعدون إمكانية مشاركة القوات المسلحة في غزة والضفة الغربية أيضا في القتال، ما سيعرض إسرائيل لتهديدات متعددة.
وأعرب المسؤولون بشكل خاص عن خشيتهم من أعمال الشغب داخل المجتمع العربي الإسرائيلي، وهو السيناريو الذي يعتبرونه الأكثر رعبا.
ووفق السيناريو المتوقع، أشار المسؤولون إلى أنه في الأيام الأولى للقتال، قد تواجه إسرائيل حوالي 6000 صاروخ، قبل أن ينخفض هذا العدد تدريجيا إلى ما بين 1500 و2000 صاروخ في اليوم، كما رأى خبراء أمنيون أن نظام اعتراض القبة الحديدية لن يكون قادرا على تحييد نسبة عالية من الصواريخ، كما حدث في الاشتباكات السابقة في جنوب البلاد.
وتوقع السيناريو الحالي أن تؤدي حملة مشتركة بقيادة "حزب الله" إلى "مقتل حوالي 500 مدني إسرائيلي وإصابة آلاف آخرين على الجبهة الداخلية"، في حين أن أكثر ما يقلق مسؤولي الدفاع هو التحسن المستمر في دقة القدرات الباليستية لأعداء إسرائيل.
ولفت المسؤولون أيضا إلى الفعالية الواضحة للطائرات بدون طيار خلال الأزمة الأوكرانية، حيث بينوا أنهم لا يستبعدون أن "حزب الله" أو إيران أو حلفاءهما يمكن أن يلحقوا أضرارا بالمنشآت الاستراتيجية في إسرائيل، مثل محطات الطاقة، حيث قد يتسبب مثل هذا السيناريو في انقطاع التيار الكهربائي لعدة ساعات أو حتى أيام، ما يغرق البلاد في الظلام لمدة 24 إلى 72 ساعة.
كما تمت الإشارة إلى أن الخوف الرئيسي لدى إسرائيل يكمن في توجيه ضربة لمحطات الطاقة، ما سيضر بشكل خطير بقدرتها على توليد الكهرباء.
وأفاد الإعلام العبري بأن المسؤولين يدركون أن الاستجابة لهذا التحدي لا تزال بعيدة عن الكمال، معربين عن عزمهم على تعزيز الدفاع عن هذه المواقع من خلال إضافة بطارية القبة الحديدية، وغيرها من الوسائل مع سياسة اعتراض صارمة.
المصدر: :"I24"
تجددت عمليات القصف المدفعي من منطقة قاعدة كرري شمالي أم درمان تجاه مواقع الدعم السريع جنوب وغرب المدينة، تزامنا مع تحليق متواصل لطائرات الجيش السوداني.
ونفى الناطق باسم الجيش السوداني سيطرة قوات الدعم السريع على ولاية وسط دارفور حسب ما هو متداول، مشيرا إلى أن جميع القوات التابعة للجيش متمركزة في أماكنها.
في غضون ذلك، أعلن عضو المكتب الاستشاري لقائد قوات الدعم السريع عن تمسك قواته بالوساطة السعودية الأمريكية، وذلك لتحقيقها نقاطا إيجابية متقدمة جمعت الطرفين في منبر واحد، موضحا أنهم موافقون على وقف إطلاق النار وفقا لشروط معقولة.
المصدر: RT
أعلن حاكم مدينة سيفاستوبول في القرم، ميخائيل رازفوجايف، أن الجيش الروسي دمرالمسيرة الأوكرانية التي تم رصدها في وقت سابق في أجواء منطقة سيفاستوبول البحرية.
وأكد رازفوجايف أنه تم اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لتدميرها. وتم رفع القيود المفروضة على حركة المرور واستئناف حركة النقل البحري.
إلى ذلك أعلن الحاكم أنه لم يكن هنالك دواعي لإخلاء الشواطئ من المصطافين. حيث أن الوضع تحت سيطرة الأسطول الروسي بالكامل.
وتعرضت ناقلة نفط روسية لهجوم بزوارق مسيرة أوكرانية في مضيق كيرتش الليلة الماضية، ولم يتم تسجيل إصابات في صفوف طاقمها أو تعرضها لأضرار كبيرة.
ويواصل الجيش الروسي ضرباته للبنية التحتية لقوات كييف في أوكرانيا منذ 10 أكتوبر، بعد يومين على التفجير الإرهابي الذي استهدف جسر القرم الروسي، وتبنّته الاستخبارات الأوكرانية.
وتركز الضربات على مواقع صنع القرار، ومراكز القيادة، والتجمعات العسكرية، ومخازن الأسلحة، وتطال طرق الإمداد والسكك الحديدية، ومؤخرا الموانئ على البحر الأسود، دون المساس بالبنية التحتية المدنية في أوكرانيا.
التقى رئيس بوركينا فاسو، إبراهيم تراوري، الأربعاء، بوفد نيجري في واغادوغو، وفقًا لبيان صحفي حول الاجتماع نشرته رئاسة بوركينا فاسو على فيسبوك.
وذكر البيان أن الطرفين ناقشا خلال الاجتماع إمكانية تدخل عسكري أجنبي في النيجر .
وقال رئيس الوفد النيجري، ساليفو مودي: "لا نريد أن تصبح النيجر ليبيا جديدة".
وأكد مودي أن الوضع في النيجر "هادئ وتحت السيطرة"، وفق منشور للرئاسة البوركينية.
وأضاف المسؤول النيجري: "بالتنسيق مع إخوتنا في بوركينا فاسو، لقد قررنا أن نبدأ بعدد من الأنشطة لتأمين شعبينا وبلدينا".
أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الجمعة، أن بلاده أوقفت مؤقتا بعض برامج المساعدات الخارجية لحكومة النيجر، وسط سيطرة الجيش على الدولة الواقعة في غرب إفريقيا.
نشطاء عبر منصة "إكس"، مقطع فيديو وصورا للرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وهو يتجول في العلمين بالساحل الشمالي، شمال مصر، ويلتقط صورا مع أطفال مصريين بطريقة عفوية وبسيطة دون حراسة، مما أثار تفاعلا.
وذكر موقع " القاهره٢٤ " أن "رئيس تحريرها محمد المملوك التقط صورا مع محمد بن زايد خلال تجوله بين عامة الناس".
وقال الموقع: "الزميل محمود المملوك رئيس تحرير القاهرة 24 يحظى بلقاء الشيخ محمد بن زايد خلال وجود سموه في الساحل الشمالي ولقائه العفوي مع المصريين الذين يحبهم ويحبونه"
الزراير - شارع النيل - امام برج الساعة
السويس، مصر
الجوال: 01007147647
البريد الألكتروني: admin@suezbalady.com