Login to your account

Username *
Password *
Remember Me
اشرف قاسم

اشرف قاسم

 كتبت :د.سميحة المناستيرلى

أجري السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مباحثات قمة مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، وذلك على غداء عمل استضافته المستشارة الألمانية، تكريماً للسيد الرئيس، بمقر المستشارية بالعاصمة برلين.

وصرح السفير بسام راضى المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية أن المستشارة الألمانية رحبت بزيارة السيد الرئيس، ومشاركة سيادته فى فعاليات قمة مبادرة مجموعة العشرين للشراكة مع أفريقيا، مشيرة إلى أن مصر باتت تمثل نموذجاً ناجحاً يحتذى به للاستقرار فى منطقة الشرق الأوسط فضلاً عن دورها الرائد فى التنمية ومكافحة الإرهاب وكذلك الهجرة غير الشرعية. كما أشادت المستشارة الألمانية بالمستوي المتنامي للعلاقات الثنائية بين البلدين وما تشهده من تطورات إيجابية خلال الفترة الأخيرة، مؤكدة حرص ألمانيا على تطوير التعاون المشترك مع مصر فى مختلف المجالات.

وذكر المتحدث الرسمي أن السيد الرئيس وجه الشكر للمستشارة ميركل ولألمانيا لاستضافتها قمة مبادرة مجموعة العشرين للشراكة مع أفريقيا، ولما شهده سيادته من حفاوة الاستقبال خلال زيارته لبرلين. كما أعرب السيد الرئيس عن تقديره للمستوى المتميز الذي وصلت إليه العلاقات بين البلدين، والتي ساهمت في تعزيز التعاون الثنائي على أساس من الشراكة وتحقيقاً للمصالح المتبادلة، مشيراً إلى التطلع لتعزيز التنسيق والتشاور، لاسيما على ضوء تزامن رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي مع بدء العضوية غير الدائمة لألمانيا في مجلس الأمن اعتباراً من يناير 2019.

كما أكد السيد الرئيس دعم مصر للمبادرة الألمانية للشراكة مع أفريقيا منذ اطلاقها عام 2017 إبان تولي ألمانيا رئاسة مجموعة العشرين، إيمانا بأهمية دعم جهود تحقيق التنمية المستدامة في القارة، مؤكداً سيادته أهمية خروج أعمال القمة بنتائج محددة لتعزيز استثمارات القطاع الخاص الألمانية مع ايلاء الاهتمام الواجب بالمكون الخاص بنقل التكنولوجيا، والتعليم والتدريب المهني، لما لذلك من أهمية في إتاحة مزيد من فرص العمل لأبناء القارة.

وأضاف المتحدث الرسمي، أن المباحثات شهدت استعراضاً لعدد من الملفات على صعيد العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث أشار السيد الرئيس إلى ما حققته مصر من خطوات على صعيد تنفيذ برنامج الاصلاح الاقتصادي، وكذلك تحديث البنية التشريعية لحماية الاستثمارات وتوفير بيئة جاذبة للاستثمارات الأجنبية اتساقا مع رؤية مصر 2030، الامر الذى يعزز من فرص الاستثمار فى مصر خاصة فى المشروعات القومية الكبرى الجاري تنفيذها وعلي رأسها محور تنمية قناة السويس. كما أكد سيادته وجود فرص واعدة للتعاون بين البلدين في مجال الطاقة، على ضوء ما تمتع به مصر من إمكانات وموارد في ظل اكتشافات الغاز الطبيعي الأخيرة في مصر، وتحقيق الاكتفاء الذاتي منه وبدء تصديره اعتباراً من عام 2019 وتحول مصر إلى مركز إقليمي لتداول ونقل الطاقة، بالإضافة إلى مشروعات الطاقة المتجددة مثل إنشاء أكبر محطة طاقة شمسية في العالم في "بنبان"، وأكبر مزرعة للرياح في الزعفرانة.

وأشار السيد الرئيس كذلك إلى تركيز الحكومة المصرية خلال الفترة الحالية على بناء الإنسان المصرى، وسعيها لتطوير قطاعي التعليم والصحة لتنفيذ تلك الأهداف التى تعد ركيزة اساسية فى عملية التنمية المستدامة ومكافحة الارهاب والهجرة غير الشرعية، مشيراً سيادته فى هذا الإطار إلى تطلع مصر للتعاون مع ألمانيا فى مجال تطوير العملية التعليمية بشقيها الأساسي والمهني، والاستفادة من الخبرات الألمانية المشهود لها بالكفاءة فى هذا المجال، فضلاً عن التعاون فى مجال التعليم العالي، من خلال إقامة تحالف بين الجامعات الألمانية ونظيرتها المصرية.

وقد أكدت المستشارة الألمانية دعم بلادها لمسار الإصلاح الاقتصادي الذي تنتهجه مصر، مشيدة بما تحقق من إنجازات على هذا الصعيد، كما أكدت المستشارة الألمانية حرص الشركات الألمانية على تكثيف التعاون مع مصر خلال الفترة المقبلة وزيادة أنشطتها في مصر، وتعزيز الاستثمارات القائمة، مشيرة إلى ثقتها فى أن التعاون بين البلدين سيشهد مزيدًا من التقدم فى مختلف المجالات خلال المرحلة المقبلة.

وأشار المتحدث الرسمي أن المباحثات تطرقت كذلك إلى عدد من الملفات ذات الاهتمام المشترك، خاصة مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية، حيث استعرض السيد الرئيس فى هذا الإطار النجاحات التي حققتها مصر لترسيخ الأمن والاستقراراستناداً إلى مقاربة شاملة في الحرب على الإرهاب تسعى من خلالها إلى علاج جذور المشكلة عبر دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية ومحاربة الأيديولوجيا والفكر المتطرف وقطع التمويل عن التنظيمات الإرهابية. كما عرض سيادته الإنجازات المصرية اتصالا بمكافحة الهجرة غير الشرعية عبر منع انطلاق أي مراكب تقل مهاجرين من الشواطئ المصرية باتجاه أوروبا منذ سبتمبر 2016، فضلاً عن استضافتها لملايين اللاجئين على أراضيها. وقد أكد السيد الرئيس فى هذا الإطار أن استدامة نجاح هذه الجهود تتطلب مزيداً من التعاون مع مصر، ومساعدتها فى تلبية الاحتياجات اللازمة لتطوير قدراتها فى هذا الصدد.

وقد أعربت المستشارة الألمانية عن تقدير بلادها للجهود المصرية فى مجال مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية، مشيرة إلى أن مصر نجحت فى التعامل مع هاتين الظاهرتين وحققت فيهما نجاحات كبيرة، وأكدت ميركل استعداد بلادها لتعزيز التعاون مع مصر فى هذا المجال.

كما أشار السفير بسام راضى أن المباحثات تناولت استعراضاً للعدد من الملفات الإقليمية خاصة الملف الليبى والأزمة فى سوريا، حيث أعرب الجانبان عن ارتياحهما لمستوي التنسيق وتقارب الرؤى بين البلدين فيما يخص تلك الملفات، كما شددا على أهمية تكثيف الجهود الدولية للتوصل إلى حلول سلمية لمختلف تلك الازمات، مع الحفاظ على  مفهوم الدولة ودعم مؤسسات الدولة الوطنية، بما يحقق الاستقرار لشعوب المنطقة. كما تم التشاور حول آخر مستجدات القضية الفلسطينية وسبل دفع عملية السلام في الشرق الأوسط بما يحقق تسوية دائمة وعادلة، مستندة إلى القرارات والمرجعيات الدولية ذات الصلة.

كتب : د/السيد ابراهيم 

يحكي هذه الذكريات الكاتب فاروق متولي، الملقب بـ "جبرتيالسويس المعاصر"، في كتابه الذي يحمل نفس العنوان في طبعته الثانية التي واكبت احتفالات أهل السويس بعيدهم القومي في ذكرى انتصارهم على جيش العدو الصهيوني المتسلل لمدينتهم فتصدوا له وردوه مهزوما.

   جاء الكتاب فريدًا في إخراجه إذ تأخر الإهداء إلى الصفحة العاشرة منه التي أعقبها صفحة وثيقة تعارف بسيرة الكاتب وهو الأمر الذي يأتي متسقا مع نسق الحكي للذكريات التي حاول فيها الكاتب كسر الحاجز الوهمي بينه وبين قارئه، وهو ما نجح فيه فعلا حيث جاء أسلوبه غير متكلفا، وبعيدا عن التصنع أو التأنق، وكأنه ومن يحادثه في جلسة هادئة في إحدى النوادي.

    كما جاء الكتاب فريدًا في كونه لم يكتب في صدر طبعته الثانية عبارة "طبعة مزيدة ومنقحة"، كما لم يضم مقدمة الطبعة الثانية أو الإشارة إلى تاريخ الطبعة الأولى، وهذا لأن مقدمة بنت السويس الأستاذة أمل محمود جاءت وافية كافية لكل طبعة تالية للكتاب، فتقول: (والكاتب لا يحاول أن يكتب تاريخا كاملا للسويس، ولكنه يحاول أن يرسم خطوطًا عريضة لمدينة السويس وأحداثها وأماكنها وشخصياتها في حقبة ماضية من تاريخ السويس، يأخذكم فيها المؤلف بين دهاليز المدينة وشوارعها وحاراتها وأزقتها، يحكي لكم عنها وعن هويتها وشهرتها وثقافتها والعلامات البارزة في تاريخها).

   إذن فمنهج الكتاب لا يدعي الشمولية والإحاطة تجاه من سيتهمونه بإسقاط هذا الرمز أو نسيان ذكر هذا المكان، بل حدد الكاتب الفترة التاريخية التي يتناولها، وهو منهج علمي أكاديمي في تحديد الفترة الزمنية التي يتناولها الكتاب، وهذه الفترة تبدأ من نهاية حكم الملك فاروق وحتى تاريخنا المعاصر بل حتى إلى الأيام الجارية من طبعة الكتاب الأولى والثانية بالطبع.

   لقد نجح جبرتي السويس في انتقاء بعض الأماكن والرموز وسلط الأضواء عليها، غير أن الرجل بحق أضفى الحيوية في كل صفحات الكتاب؛ إذ لم يأتِ مملًا مَتحفيًا أو كأنه مرشدًا سياحيًا حافظًا للمعلومات التاريخية يصبها فوق رأس مستمعيه ويمضي، بل تميز بثقافة موسوعية تسمح له بسرد تاريخ الأثر تاريخيا ومعماريا ومن بناه ومن سكنه ومن استأجره ومن باعه ومن اشتراه ومن هدمه ومن بناه أبراجًا شاهقة تطمس معالم، وتمحو ذكريات.

   كما أضفى الكاتب الحيوية على موضوعاته في مقدماتها بما يحسب له ببراعة الاستهلال التي تجذب القارئ طواعية في التهام الكلمات دون ملل، ولم تفارق الحيوية ثنايا السطور داخل كل موضوع من السخرية الضاحكة أو المريرة، ومن الكلمات اللاذعات دون تسخيف أو تحقير أو ادعاء أو حشو  أو تكلف، بل يأتي كل هذا منسابا في نفس السياق، وكأنه ضم إلى كونه مؤرخا صفة الإصلاح الاجتماعي، كصوتٍ صارخ في قومه منذرًا من وبال محو الذكريات التاريخية الأثرية بهدمها، وعار نسيانهم للشخصيات السويسية المحترمة التي دفعت من مالها ومن دمها ولم تحظَ حتى بإطلاق شارع باسمها!

   لقد أهدى الكاتب للشباب قيمة من أهم القيم التي يحث عليها الدين والفكر السليم ألا وهي قيمة الوقت والحفاظ عليه حين حكى لهم عن وقته الذي أمضاه في جمع هذه المعلومات التاريخية والسهر عليها والسعي إليها من خلال المراجع التاريخية والتراكمات الذهنية في الوقت الذي يستمتع بمن هم في مثل سنه بالجلوس على المقاهي لكنه فعل الأجدى والأبقى، على أن الكتاب يحتوي العديد من القيم المتنوعة والهامة، والقضايا المتضمنة التي تصلح للنقاش والحوار.

إن هذا الكتاب لا يهم المواطن السويسي المعاصر فقط بل والأجيال القادمة من أبناء السويس وأبناء مصر أيضا، ذلك أن السويس مدينة كوزموبوليتانية "كونية" منذ نشأتها تضم كل أبناء مصر من الذين عملوا ويعملون فيها، ومن الذين يؤدون خدمتهم الوطنية في الجيش الثالث الميداني، ومن المهتمين بتاريخها الطويل والعريض ودراسته على مستويات عدة ولم لا وهي صانعة التاريخ وأرضها مسرحه في حقب تاريخية عديدة، وهنا تبرز أهمية الكتاب في معلوماته، وأسلوبه، وهو ما أطالب به الأستاذ فاروق متولي في نهاية مقالي أن لا تخرج الطبعة الثالثة إلا وقد زادها، أو يصدر كتبا على نفس المنوال، فالسويس تستحق

45146908 1586251178142966 5180530208872071168 n

45087774 1076609692513391 8321292329029730304 n

.

تحت رعاية وزارة الداخلية واشراف السيد مدير امن السويس  ولرفع المعاناه عن المواطنين اقامت  بالسويس  حملة كلنا واحد سرادق لبيع الخضراوات و الفواكه  بميدان الاربعين وامام مطافى  الاربعين  باسعار مخفضة وقد قمت بالحديث مع بعض  المواطنين االذين اكدوا بالفعل ان سعر البطاطس والطماطم اقل من السوق بمعنى ان الطماطم والبطاطس تباع بالاسواق بسعر ١٢.٠٠ جنيه للكيلو ويباع هنا بالمبادرة  الكيلو ونص بسعر ١٠.٠٠ جنيه  

 

قالت مصادر استخباراتية أمريكية إن روسيا أجرت اختبار محاكاة سلاح مضاد للأقمار الصناعية، الشهر الماضى، عبر الاستعانة بنوع من الصواريخ لم ير من قبل وحملته طائرة متطورة وأضافت المصادر أن الصاروخ المضاد للأقمار الصناعية قادر على شلّ نظم الملاحة الأساسية وتكنولوجيا الاتصالات والاستخبارات .. وسيكون جاهزا للحرب بحلول عام 2022 وكانت تقارير في السنوات الأخيرة كشفت عن طلب الرئيس فلاديمير بوتين تطوير صواريخ مضادة للأقمار الصناعية .. وتم تصوير الطائرة مقاتلة من طراز "ميج " تحمل الصاروخ الغريب فى مطار بالقرب من موسكو، منتصف سبتمبر الماضى.

اكد اللواء / عادل ترك، رئيس هيئة الطرق والكبارى، أن خطة توسعة طريق القاهرة ـ السويس فى المسافة من دائرى القاهرة الكبرى حتى الدائرى الإقليمى بطول 37 كم، تأتى فى إطار حجم الطلب وحركة المرور الحالية والمتوقعة على هذا القطاع من الطريق بما يتماشى مع العاصمة الإدارية الجديدة الجارى إنشاؤها، خاصة أن الهيئة نفذت مشروعًا لتطوير ورفع كفاءة وتوسعة طريق القاهرة ـ السويس فى المسافة من الطريق الدائرى الإقليمى حتى مدخل مدينة السويس بطول 70 كم شاملا 5 حارات بكل اتجاه بينهم حارتين للشاحنات .وقال رئيس هيئة الطرق والكبارى، إن مشروع توسعة الطريق فى القطاع من الطريق الدائرى القديم حتى الطريق الدائرى الإقليمى تم تعديله ليشمل 8 حارات بكل اتجاه بناء على تكليف الرئيس عبد الفتاح السيسى بما يناسب حجم الطلب على المرور فى هذا القطاع، خاصة مع المدن الجديدة المتواجدة على جانبى الطريق، لافتًا إلى أن حركة المرور على الطريق ستزداد كثافة مع اكتمال إنشاء العاصمة الإدارية الجديدة

قرر المستشار / مرتضى منصور رئيس نادى الزمالك  معاقبة الثنائي رزاق سيسيه، وأحمد داودا المعارين من نادى الزمالك  للاتحاد ، و قد أو ضح مرتضى أن كلا اللاعبين لا يحق لهما اللعب ضد ناديهما الأصلي، وفقًا للائحة الزمالك التي تنص على توقيع عقوبة ضد أي لاعب يخالف اللائحة بغرامة مليون جنيه، وخصم نصف مستحقاته.

 وقرر الزمالك، عقب مباراة الاتحاد، خصم مليون جنيه من مستحقات الثنائي رزاق سيسيه، وأحمد داوودا، لاعبي الفريق المعارين لنادي الاتحاد السكندري، وذلك عقب مشاركتهما مع زعيم الثغر ضد الزمالك مساء  السبت.

يبدأ  السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى زيارته  الرسمية إلى ألمانيا،  التى تستغرق أربعة أيام، و ستشهد هذه الزيارة نشاطا مكثفا للرئيس، يتضمن المشاركة فى قمة القادة الأفارقة ومجموعة العشرين ببرلين، بالإضافة إلى مباحثات ثنائية مهمة مع المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، وعدد من كبار المسئولين الألمان تتناول تعزيز العلاقات الثنائية، ودعم التعاون في مكافحة الإرهاب، والهجرة غير المشروعة.

وقال السفير بسام راضى، المتحدث باسم الرئاسة،  إن اللقاء المرتقب بين الرئيس السيسي والمستشارة الألمانية ميركل هو السادس منذ تولى الرئيس الحكم في 2014.

يستقبل الدكتور مصطفي مدبولي ، رئيس الوزراء، اليوم السبت بمقر مجلس الوزراء، نائب الرئيس الصينى والوفد المرافق له في جلسة مباحثات موسعة بين مسئولى الجانبين المصري والصيني لبحث مجالات التعاون الثنائى وتبادل وجهات النظر ومواصلة التنسيق فيما يتعلق بالقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك

طريق موت جديد بالسويس

تشرين1/أكتوير 25, 2018

بسبب الاهمال تم ظهور طريق موت اخر غير طريق السخنة  نعم طريق موت وهو طريق السلام اصبح الذى اصبح  اكثر خطورة طريق السخنة لان به مدينتى السلام  ا و ٢    طريق بلا إضاءة ولا مطبات صناعية بالامس القريب لقت سيدة مصرعة نتيجة إصطدام  سيارة    ميكروباص  واليوم وفى عز النهار تصطدم سيارة  برجل ويلقى مصرعه فى الحال   اين المسئولين من الوقعتين 

  نرجوا من السيد المحافظ والسيد مدير الامن  و السيد نائب المحافظ  وحى فيصل وحى عتاقة ان يحافظوا على ارواحنا  ومطالبنا ليس بالمستحيلة إضاءة و مطب صناعى ورجل مرور 

بقلم د/ سميحة المناستيرلى

نص كلمة الرئيس:

«أخى فخامة الرئيس/ عمر البشير،

السيدات والسادة،

أود في البداية أن أعرب عن خالص شكرى وعميق تقديرى لحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة الذى حظينا به في بلدنا الثانى، السودان الشقيق، خلال هذه الزيارة التي جاءت لتؤكد عمق ومتانة أواصر الأخوة والجوار التي تربط بين بلدينا منذ الأزل.

كما أود أن أعرب عن سعادتى البالغة لما تشهده العلاقات المصرية السودانية من قوة دفع ملموسة خلال الفترة الأخيرة، والتي تتوج اليوم باجتماعات الدورة الثانية للجنة الرئاسية المصرية السودانية المشتركة.

الأخوة والأخوات،

إن الحقيقة الثابتة تظهر أن الأيام والسنين لم تُكسب علاقاتنا الأخوية إلا مزيداً من الرسوخ والمتانة والقدرة على التصدي لأية تدخلات خارجية ومعالجة أية مشكلات مصطنعة، كما أنها عكست حجم ما يعلقه شعبا البلدين من آمال وطموحات عريضة نحو تحقيق مزيد من التكامل والترابط بين مصالح شمال الوادى وجنوبه، في ظل ما تمتلكه الدولتان من قدرات بشرية وثروات طبيعية ندر أن تذخر بها أي دولتين جارتين في العالم.

لقد شهدت الأشهر الستة الماضية انعقاد العديد من الاجتماعات واللجان المشتركة بين البلدين الشقيقين على مختلف المستويات من بينها الاجتماع الرباعى، واجتماع آلية التشاور السياسى، والهيئة الفنية الدائمة لمياه النيل، ولجنة المنافذ البرية، واللجنة القنصلية، بالإضافة إلى لجنة القوى العاملة، وإنني على ثقة فى أن الفترة القادمة سوف تشهد مزيدا من العمل للبناء المشترك على ما تحقق في إطار تنفيذ وثيقة الشراكة الاستراتيجية بين البلدين الموقعة عام 2016، ومن أجل تجسيد طموحات وتطلعات شعبينا الكريمين لتغدو واقعاً ملموساً.

فخامة الرئيس،

لقد شهدت الفترة الماضية بدء تنفيذ مشروع الربط الكهربائى بين البلدين وهو المشروع الذى من شأنه أن ينقل علاقات التعاون القائمة بين بلدينا إلى مرحلة جديدة تتأسس على تنفيذ المشروعات الاستراتيجية المشتركة التي تعزز من فرص التبادل التجارى والاستثمارى، وذلك في ظل ما تحظى به مشروعات الطاقة من أهمية بالغة على صعيد دفع جميع أوجه علاقاتنا الاقتصادية والتنموية.

كما استضافت الخرطوم خلال الشهر الجاري الاجتماع الأول للجنة ربط السكك الحديدية بين البلدين، وهو مشروع استراتيجى آخر يُضاف إلى تعزيز عملية انتقال الأفراد والسلع بين دولتينا، ليمثل بذلك خطوة إضافية على مسار دفع الترابط والتكامل بين البلدين.

وتُتوج جهودنا المشتركة اليوم بالتوقيع على احدي عشرة مذكرة تفاهم وبرنامجاً تنفيذياً لتعزيز التعاون بين بلدينا في العديد من المجالات، وهى كلها خطوات تفتح آفاقاً أرحب أمام الارتقاء بعلاقاتنا الثنائية.

إن انعقاد اجتماعنا اليوم يأتي فى توقيت بالغ الأهمية إذ أنه يوجه رسالة أمل وتفاؤل بمستقبل التكامل بين البلدين الشقيقين، فى وقت تشهد فيه منطقتنا تطورات تنهي عقوداً من الصراعات والنزاعات بها والتي أدت إلى إزهاق آلاف الأرواح وسببت دماراً بالغاً لمقدرات شعوبها، ونسأل الله أن يوفق جهودنا لإرساء السلام والاستقرار والرفاهية لشعوب المنطقة كافة.

ولا يفوتني فى هذا المقام أن أؤكد دعم مصر الكامل لجهودكم البناءة فخامة الأخ الرئيس فى تحقيق الأمن والاستقرار الإقليمى والتى أسفرت عن توقيع أشقائنا فى جنوب السودان على اتفاق لتسوية النزاع، وأثق فى أن مساعينا المشتركة لتحقيق الأمن الإقليمى سوف تتواصل وتتسع لتحقيق الأمن فى منطقة البحر الأحمر بالتنسيق مع الدول العربية والإفريقية المتشاطئة، خاصة فى ظل ما تشهده منطقة القرن الإفريقى من تطورات إيجابية متسارعة تؤشر إلى عهد جديد نتطلع جميعاً إلى أن يسوده السلام والرخاء والتنمية.

فخامة الرئيس،

تمضي السنوات وتنقضى الأعوام ومع مرورها يتأكد لنا أن وحدة مصير بلدينا سوف تظل حقيقة راسخة الجذور متماسكة البنيان، فهي كشجرة ضاربة بجذورها فى أعماق الأرض، تزهر وتزدهر مع كل خطوة نخطوها نحو تعزيز مسيرة عملنا المشترك.

وإننى على يقين من أن اجتماع اللجنة الرئاسية العليا المقبل في بلدكم الثانى مصر سوف يشهد مزيداً من التقارب لما فيه خير شعبينا الشقيقين.

#تحيا_مصر_و_يحيا_السودان 

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته».

فيس بوك

Ad_square_02
Ad_square_03
.Copyright © 2024 SuezBalady