للمرة الثانية خلال 3 أشهر قدم أحمد حسام "ميدو" المدير الفني الشاب لفريق الإسماعيلي، استقالته من تدريب الفريق.

لكن هذه المرة تبدو الاستقالة أكثر جدية من جانب ميدو، والذي كان قد استقال في وقت سابق بسبب الضغوط الجماهيرية في الإسماعيلي ومطالبات الجماهير والإدارة بالحصول على بطولة في حين أنه يرى أن الفريق غير مهيأ لذلك.

وتأتي استقالة ميدو التي تقام بها في ساعة متأخرة من مساء الأحد بعد خلاف حاد مع حسني عبدربه قائد الفريق الذي بدأ ينشأ ما بينهما عقب استبدل المدرب للاعب في مباراة غزل المحلة بالشوط الثاني ولم يكن اللاعب راضيا عن إخراجه من الملعب.

وتم معاقبة عبدربه مالياً لتزداد الأمور سوءً بعد الخسارة الأخيرة مساء الأحد أمام بتروجت بهدف نظيف، ليصبح الصدام معلنا ما بين اللاعب والمدير الفني.

وأعلن ميدو أنه لن يبقى في الإسماعيلي طالما كان عبدربه مستمرا في الفريق، ليرد اللاعب أنه لا يوجد أحد يقدر أن يبعده عن النادي، لكونه من أبناء الفريق المخلصين ويرتبط عاطفياً بجماهير النادي بشكل وثيق.

ويناقش مجلس إدارة الإسماعيلي في اجتماعه اليوم كيفية إقناع ميدو بالعدول عن قراره بما يضمن في الوقت نفسه الحفاظ على العلاقة مع عبدربه، وتبدو فكرة الاستعانة بمدرب بديل مطروحة في ظل تمسك ميدو بقرار الاستقالة.