طلب الهولندى مارتن يول، المدير الفنى للأهلى، من رئيس النادى، المهندس محمود طاهر، تأجيل حسم مصيره مع الفريق، لحين استشارة زوجته التى تُقيم معه بالقاهرة، بعد الأحداث التى تعرض لها الفريق أمس وهجوم الألتراس على اللاعبين والجهاز الفنى.

وعاش فريق الأهلى أوقاتا صعبة، أمس الثلاثاء، خلال مران الفريق بفرع مدينة نصر، حيث اشتبك الألتراس مع اللاعبين، خصوصا مع حسام غالى وعمرو جمال وصالح جمعة، الأمر الذى جعل الأحمر يقرر تجميد التدريبات لحين قيام الجهات الأمنية بتأمين تدريبات الفريق.

وقال مصدر فى الأهلى، إن مارتن يول تحدث مع محمود طاهر، اليوم الأربعاء، ورحّب خلال المكالمة بالبقاء فى الأهلى، وعدم تأثره بالأحداث التى شهدها مران الفريق أمس، وتقديره لغضب جمهور الفريق بعد خسارة الكأس والخروج من بطولة إفريقيا.

وأوضح المصدر أن مارتن يول أبلغ رئيس الأهلى أنه لا بد أن يستشير أسرته فى مسألة البقاء مع الفريق، وسيقوم بالرد على إدارة النادى خلال الساعات المقبلة سواء بالبقاء أو فسخ العقد للرحيل.