شدد مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك على رفضه استكمال مسابقة الدوري لهذا الموسم مجددا وتحت أي ظرف، مٌفصحا عن ثلاثة أسباب لذلكوقال مرتضى منصور في تصريحاته"هل الدوري المصري من أركان الإسلام؟ إذا كانت فريضة الحاج تؤجل إن لم تستطع إليه سبيلا، فلماذا الإصرار على إكمال الدوري؟

وأضاف "السبب هو الرغبة في إعلان الأهلي بطلا للدوري وهذا حقه، لكن يوجد 14 فريقا يرفضون استكمال المسابقة".

مرتضى عدد أسباب رفض استكمال المسابقة، فقال "الأندية قدمت طلبا لعدم استكمال المسابقة. والأسباب أنك لو استكملت المسابقة في 25 يوليو كما هو مٌعلن فستحتاج إلى 3 أشهر، إذا سننهي المسابقة في 25 أكتوبر. يفترض أن تحصل على شهر إعداد قبل الموسم الجديد، فمتى سنبدأ الموسم المقبل؟".

وواصل "السبب الثاني هو أن الأندية تملك لاعبين أجانب خارج مصر. هل فتحت مطارات بلادهم السفر؟ وإذا فتحت المطارات ووصلوا إلى مصر، ألا يفترض أن يعزلوا 14 يوما؟".

رئيس الزمالك أتبع "السبب الثالث. كل الأندية حاليا بما فيهم الأهلي تعاني ماديا بشكل قوي لأن الشركة الراعية لن تدفع لك وقت توقف

رئيس الزمالك أتبع "السبب الثالث. كل الأندية حاليا بما فيهم الأهلي تعاني ماديا بشكل قوي لأن الشركة الراعية لن تدفع لك وقت توقف النشاط. مؤخرا بدأنا تحصيل بعض الأموال من الاشتراكات قيمتها 40 مليون أي أجل لاعب واحد مثلا".

وانتقل مرتضى منصور للتعليق على قرار الدولة باستئناف النشاط الرياضي، فقال "الدولة تريد عودة ثلاثة أشياء. المساجد مع وزارة الأوقاف، والسياحة، والرياضة. هذا حقها ونحن ندعم الدولة، لكن فلتفتح المساجد أولا ثم نتحدث عن الرياضة".

مرتضى استرسل "امنحوا الدوري للأهلي. لا نمانع ذلك واتفق على الأمر 14 فريقا في خطاب سنوصله إلى وزير الرياضة غدا. أيعقل أن نوقف المسابقة وقتما كانت الوفيات بسبب كورونا واحد أو اثنين ونستكملها حين يكون معدل الوفيات مائة شخص يوميا؟".

وأتم "لن نستكمل الدوري تحت أي ظرف، لا أنا أو الـ13 ناديا أو أندية الدرجة الثانية والثالثة والرابعة. العقوبات؟ وهل يوجد عقوبة أكبر من كورونا؟".

كانت الحكومة المصرية قد أعلنت يوم 20 يونيو الجاري، موعدا لعودة التدريبات، بينما أتاحت الوزارة بدء المنافسات الرسميةلأن اتحادالكرة القدم، من 25 يوليو 2020ع