697 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع
عثر الأهالي علي جثة سيدة مسنه تدعى خضرة محمود أحمد الصواف تبلغ من 85 عاما، من عزبة الجبل التابعة لمركز طامية ملقاة داخل جوال في أحدى الأراضي الزراعية المهجورة.
وتبين أن الجثة للسيدة التي كانت قد تغيبت منذ ظهر الاثنين، وقامت عائلتها بنشر صورة بطاقتها الشخصية أمس علي شبكة التواصل الاجتماعي "فيسبوك" والصفحات الإخبارية.
تلقي اللواء ثروت المحلاوي مدير أمن الفيوم إخطار من العميد خالد حسن مٱمور مركز شرطة طامية بعثور الأهالي علي جثة سيدة مسنة داخل جوال وملقاة داخل أرض مهجورة.
وعلي الفور انتقلت الأجهزة الأمنية برئاسة المقدم محمد عبد الحكم رئيس مباحث المركز والفريق المعاون وتبين من التحريات الأولية والمعاينة علي جثة سيدة مسنة تبلغ من العمر 85عاما داخل جوال وتقيم في عزبة الجبل
وقام رئيس المباحث بتكثيف التحريات وفحص جميع الكاميرات داخل وخارج العزبة لمعرفة الجناة، كما تم القبض علي بعض الأشخاص المشتبه بهم بارتكاب الجريمة وجاري التحقيق معهم.
وتمت معاينة الجثة عن طريق النيابة العامة بمركز طامية والذي قررت نقل الجثة بسيارة مرفق الإسعاف الي مشرحة مستشفى طامية المركزية تحت تصرف النيابة.
وتحرر محضر بالواقعة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة والعرض على النيابة العامة لمباشرة التحقيق وقررت النيابة العامة بسرعة ضبط الجناة واستدعاء المشتبه بهم لاستكمال التحقيقات.
تلقت الأجهزة المعنية بالبحر الأحمر إخطار باندلاع حريق داخل منتجع الجونة بالقاعة المقرر إقامة مهرجان الجونة السينمائي بها ولم يعرف حتى الآن سبب الحريق.
وكانت قد أعلنت إدارة مهرجان الجونة السينمائي الدولي، انطلاق دورته الخامسة، غدا الخميس ،وسط حضور عدد كبير من النجوم والفنانين، في مقدمتهم النجمة يسرا عضو اللجنة الاستشارية للمهرجان، رغم الأزمة التي نشبت مؤخرًا بينها وبين مدير المهرجان، وتردد أنباء عن غياب يسرا واعتذارها عن عدم الحضور بسبب تلك الأزمة.
وتضمنت قائمة الضيوف للمهرجان هذا العام قرابة 60 ضيف، في مقدمتهم النجوم ليلي علوي، سمية الخشاب، الهام شاهين ،هالة صدقي، طارق لطفي، مني زكي، نيللي كريم، وانوشكا، بسمة، لبلبة، روجينا،اشرف عبدالباقي، ريهام عبدالغفور، نجلاء بدر، سوسن بدر، احمد داش، احمد داوود، مايا دياب، المخرجة ايناس الدغيدي، امير المصري، داليا البحيري، مريم الخشت، محمود الليثي، تارا عماد، احمد فهمي، محمد فراج، صبري فواز، ثراء جبيل، محمد حاتم، على قاسم، امينة خليل، احمد مجدي، كريم محمود عبدالعزيز، شريف منير ،وسيد رجب ،هاني رمزي، احمد رزق ،علا رشدي ،احمد شاكر، بسنت شوقي، هنا شيحة، اسر ياسين، نور، ريا أبي راشد، دياموند عبود، باسل الخياط ،هدي الاتربي، يسرا االلوزي، هدي المفتي، ناهد السباعي، ادم الشرقاوي، على الطيب، الشناوي، مايان السيد، جابي خوري، عمرو محمود ياسين، شريف مندور، بيتر ميمي، تامر محسن، هشام الغانم.
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن موقف مصر ثابت بشأن ضرورة التوصل لاتفاق قانوني وملزم حول ملء وتشغيل سد النهضة، مشددًا على أن مصر لا ترغب إلا في الحفاظ على حصتها من مياه نهر النيل.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي المشترك للرئيس عبدالفتاح السيسي، ونظيره المجري يانوش أدير، بالعاصمة المجرية بودابست،
وقال الرئيس السيسي إننا لا نريد أن تكون المياه سببًا للصراع بل نريد أن تكون سببًا للمنفعة والتعاون والتنمية والبناء، لافتًا إلى أن مصر تنفذ برامج لمعالجة المياه وتحلية مياه البحر بتكلفة تبلغ نحو 80 مليار دولار
وأضاف الرئيس السيسي أن حضارة مصر الممتدة على مدار آلاف السنين كانت على ضفاف نهر النيل، مشيرًا إلى أن حوالي 95 في المائة من مساحة مصر أراض صحراوية جافة،
وأبدى الرئيس إعجابه الشديد بالتقدم التكنولوجي والعلمي الذي حققته المجر في مجال استخدام المياه واستنباط السلالات الزراعية التي تتحمل الجفاف، موجهًا الشكر لدولة المجر الصديقة، ومؤكدًا حرصه على التعاون معها في البناء والتعمير.
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي إنه مع تقديراتنا الطيبة لكل التصريحات التي يذكرها أشقاؤنا في إثيوبيا بأنهم لن يحاولوا التأثير على وصول المياه لمصر وهذا كلام رائع، إلا أنه من الضروري التوصل إلى اتفاق قانوني وملزم بشأن ملء وتشغيل سد النهضة.
وأضاف الرئيس السيسي، نريد فقط الحصول على حصتنا من المياه دون تأثير، ولذلك ننفذ برامج ضخمة سواء لمعالجة المياه أو لتحلية مياه البحر تصل تكلفتها إلى ما يقارب 80 مليار دولار، مشيرًا إلى أن نهر النيل يعد المصدر الرئيسي للمياه في مصر التي تعد من الدول التي تعاني ندرة شديدة في المياه.
وتابع الرئيس السيسي حضارة مصر على مدى آلاف السنين لم تقم إلا على ضفاف نهر النيل، مشيرًا إلى أننا ندخل حاليًا في مرحلة الفقر المائي، وهو أقل من 500 متر مكعب من المياه للفرد في العام، مشددًا على أننا لا نريد أن تكون المياه سببًا للصراع أو المشاكل أو الصدام، بل نريد أن تكون مصدرًا للتنمية والتعاون فيما بيننا.
وأبدى الرئيس السيسي، إعجابه الشديد بما تحقق في المجر من قدرات علمية وتكنولوجية في إعادة استخدام المياه وأيضًا في التكنولوجيا الخاصة باستنباط السلالات التي تستطيع أن تتحمل الجفاف وتتحمل ملوحة المياه أيضًا.
عقب تفقد مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" بقرية الدير التابعة لمركز إسنا بمحافظة الأقصر، قام الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، والوفد المرافق له، بزيارة منطقة إسنا التاريخية،
وشملت الجولة تفقد سوق إسنا السياحي الذي يضم مجموعة من البازارات السياحية تم انشاؤها منذ خمسينيات القرن الماضي، حيث أجرى مدبولى حوارا مع أصحاب البازارات الذين أشادوا بالمشروعات التى تنفذها الدولة، وطالبوا باستكمال تطوير سوق إسنا، مثلما تم فى وكالة الجداوى، ووعدهم مدبولى بالاستجابة لمطلبهم.
وقدم حسين الحداد، مدير عام آثار اسنا وارمنت، شرحاً حول المنطقة، حيث أوضح أن سوق إسنا السياحي ينتهي بوكالة الجداوى، التى تم انشاؤها في عصر محمد علي باشا، وفي مواجهتها معبد خانوم باسنا، وعلى يسار السوق سوق القيثارية التجارى.
وقال الحداد إن وكالة الجداوي تأسست عام 1792 م على يد حسن بك الجداوي، الذي استقر في اسنا، وكان والي جدة، ومن هنا جاءت تسمية الجداوي، وهي وكالة تجارية كانت بمثابة همزة وصل بين جنوب أفريقيا ومصر لتبادل السلع والتجارة، وتتكون من طابقين الاول مجموعة حوانيت لعرض السلع والطابق الثاني لمبيت التجار، وقد كانت بمثابة منشأة تجارية فندقية وتدهورت، مضيفاً أن عام 2018 شهد بدء مشروع متكامل لترميم الوكالة لتضم عدة مشروعات تجارية.
وأضاف مدير عام آثار اسنا وارمنت أن معبد خانوم باسنا يجري فيه حالياً أعمال التطوير لإظهار الألوان وإعادة اكتشاف الرسومات الخاصة بتيجان الأعمدة، وسقف المعبد، تحت اشراف وزارة السياحة والآثار بأياد مصرية، وفريق مرممي الوزارة، ويوجد في حرم المعبد انقاض كنيسة تعود للعصر القبطي.
وأضاف ان بالمنطقة بانوراما اثرية، حيث تضم كذلك سوق القيثارية الذي تأسس في القرن الـ 19، ومعصرة زيوت ، وهي من أهم المعاصر في صعيد مصر، من حيث التصميم كما تضم المنطقة نحو 30 منزلاً كنماذج لبيوت ذات طراز معماري اسلامي متميز، فضلاً عن وجود عدد كبير من المآذن أهمها مأذنة المسجد العمري ، ما يمثل تتابعا حضاريا، يضم كل الحضارات.
ووجه رئيس الوزراء برصد 250 مليون جنيه لإعادة إحياء منطقة إسنا التاريخية، ضمن المشروعات الكبرى التى تنفذها الدولة بالمناطق الأثرية وضمن خطة الترويج لمحافظة الأقصر في ثوبها الجديد، لاستعادة مكانتها كوجهة سياحية وأثرية للزائرين من مختلف دول العالم.
من جانبهم تقدم أصحاب البازارات بالمنطقة بالشكر لرئيس الوزراء، واعربوا عن تفاؤلهم بهذه الزيارة، وطالب احدهم باستغلال الظهير الصحراوي للمدينة في مشروعات الاسكان ومشروعات لتشغيل الشباب، ووعده رئيس الوزراء بتنفيذ ذلك وان ذلك مأخوذ في الحسبان.
تلقي اللواء منصور لاشين، مساعد وزير الداخلية مدير أمن الإسماعيلية، اخطارًا يفيد إبلاغ مواطنين مركز شرطة الإسماعيلية العثور علي جثة تطفو علي المياه في ترعة الإسماعيلية، قرب قرية نفيشة، وعلى الفور انتقل المقدم مروان الطحاوي، رئيس وحدة مباحث مركز الإسماعيلية ومعاونيه ملهم البلتاجي وسيد نصر الله إلي مكان البلاغ لفحص الجثمان،
تم استخراج الجثمان من مياه الترعة، وتم كشف هويته وهو شاب يدعي إسماعيل حسين مقيم بمنطقة المنايف بدائرة مركز شرطة أبوصوير، وتم اختفائه خلال اليومين الماضيين في ظروف غامضة.
ودفع مرفق إسعاف الإسماعيلية برئاسة الدكتور حسن درويش، بسيارة إسعاف نقلت الجثمان إلي ثلاجة مستشفي القصاصين المركزي فيما أمرت النابة العامة بالتحفظ علي الجثمان لحين انتداب الطبيب الشرعي لفحصه.
فيما تكثف وحدة المباحث الجنائية بمركز شرطة الإسماعيلية من تحرياتها حول الواقعة لكشف لغز غرق الشاب فيما أشارت مصادر أمنية أنه لم يتم العثور علي أي آثار علي الجثمان لضرب أو تشاجر.
نجحت الداخلية في ضبط 12 قطعة أثرية عثر عليها مواطن أسفل منزله بسوهاج، فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الجريمة بشتى صورها لاسيما جرائم الحفر والتنقيب عن الآثار.
أكدت معلومات وتحريات قطاع شرطة السياحة والآثار برئاسة اللواء أيمن شاكر مساعد وزير الداخلية، قيام (أحد الأشخاص - مقيم بدائرة مركز شرطة أخميم بسوهاج) بالحفر والتنقيب عن الآثار خلسة بمسكنه.
عقب تقنين الإجراءات بالتنسيق مع قطاع الأمن العام وبالاشتراك مع مديرية أمن سوهاج تم استهدافه وأمكن ضبطه حال تواجده بمسكنه، وتبين وجود (حفر غير منتظم الشكل بعمق 4 متر ينتهى بسرداب للناحية القبلية بطول 8 متر ينتهي، وسرداب للناحية الغربية بطول 12 متر ينتهي، وآخر يتجه للناحية القبلية بطول 25 متر تقريباً له سقف حجري وأرضية من الحجر الجيري وبنهايته نقوش على أحد أحجاره) ، وعثر على (بعض المداميك من الطوب الأحمر وتشوينات من الأتربة الناتجة عن أعمال الحفر، والأدوات المستخدمة فى الحفر والتنقيب) ، وأمكن ضبط ( 12 قطعة متنوعة يشتبه فى أثريتها).
وبمواجهته اعترف بقيامه بالحفر والتنقيب عن الآثار بقصد التربح وبمعاينة مكان البلاغ بمعرفة لجنة من الجهات المختصة، أفادوا بأن الحفر بقصد البحث عن الآثار وأن القطع الأثرية المضبوطة ترجع للعصر "اليوناني الروماني".
واشتمل القانون رقم 117 لسنة 1983 والمُعدل بالقانون رقم 91 لسنة 2018، على عقوبات رادعة لمواجهة عمليات التنقيب عن الآثار، تصل للسجن والغرامة، حيث نصت المادة 42 من القانون السالف ذكره، بشأن عقوبة التنقيب عن الآثار في مصر على أنه يُعاقب بالسجن المؤبد وغرامة لا تقل عن مليون جنيه ولا تزيد عن 5 ملايين جنيه، كل من سرق أثرا أو جزء من أثر من الآثار المُسجلة والمملوكة للدولة أو المُعدة للتسجيل وذلك بقصد التهريب.
كما نصت على أن تكون العقوبة السجن المشدد، لكل من قام بأعمال الحفر «التنقيب» خلسة، أو أخفى الأثر أو جزء من الأثر بقصد التهريب، ويُحكم في جميع الأحوال بمصادرة الأثر والأجهزة والأدوات والآلات والسيارات المستخدمة في الجريمة، لصالح المجلس الأعلى الآثار.
تلقى اللواء ثروت المحلاوي مساعد وزير الداخلية مدير أمن الفيوم، إخطاراً من العميد محمد حافظ الحنبولي مأمور مركز شرطة سنورس، بورود بلاغاً من شرطة النجدة، بتلقيها استغاثة من أهالي قرية مطرطارس التابعة للمركز، بعد عثورهم على جثة شاب مقتولاً وملقى أمام منزله،
وعلى الفور، انتقل ضباط مركز شرطة سنورس برئاسة المقدم محمد هاشم مفتاح رئيس مباحث المركز إلى مكان الواقعة، وجرى معاينة جثة الشاب، وتبين أنّها لشاب يدعى علاء محمد الجبالي، حاصل على ليسانس آداب، ويعمل في مجاء البناء والمقاولات، وتبينّ أنّه وحيد والديه، حيث لديه شقيق من ذوي الإعاقات الذهنية،
وبمعاينة الجثة تبينّ إصابته بجرح قطعي بالرقبة «مذبوح»، وعدم وجود إصابات ظاهرية أخرى، وجرى استدعاء سيارة الإسعاف لنقله إلى مشرحة مستشفى سنورس المركزي تحت تصرف النيابة العامة.
عاد طالب الإعدادي المعتدى عليه من قبل معلم بـ«عصاية مقشة»، في مطروح، إلى المدرسة اليوم، إثر إجراء أشعة على اليد بمستشفى مطروح العام، لبيان إصابته من عدمه، فيما شدد مسئولو مديرية التربية والتعليم على محاسبة المعلم طبقا للوائح والقوانين المعمول بها،
وشهدت إحدى المدارس الإعدادية بمدينة مرسى مطروح، أمس الأحد، اعتداء معلم على طالب في الصف الأول الإعدادي يدعى «أحمد.م.ا»، 12 سنة، خلال أول أيام الدراسة بالضرب بـ«يد مقشة»، على يدية الإثنين، بسبب خروج الطالب واثنين من زملائه من الفصل، دون إذن بعد حصة الألعاب، فأقدم المدرس على ضرب الطالب بـ«يد المقشة» على يديه، ما أدى إلى إصابته بكدمات، وفوجئت والدته بعودته من المدرسة وآثار الضرب على يديه.
ولجأت والدة الطالب إلى إحدى المُدرسات لتتعرف على سبب ضرب المدرس لابنها، ففوجئت أن المُدرسة التي لجأت لها هي زوجة المدرس الذي عاقب نجلها، ما اضطر الأم إلى تحرير محضرا بقسم شرطة مطروح تتهم فيه المعلم بالإعتداء عليه، وتسببه في ضرر جسدي ونفسى لإبنها، ثم توجهت به للمستشفى لتوقيع الكشف الطبي،
وقال عاطف سلامة وكيل وزارة التربية والتعليم بمطروح، إنه استقبل اتصالا هاتفيا من مأمور قسم شرطة مطروح بتحرير ولي أمر طالب بالصف الأول الإعدادي، اتهم فيه مدرس بالاعتداء على ابنه، وأنه متواجد في مستشفى مطروح العام، وتوجه على الفور وكيل الوزارة يرافقة الدكتور محمود قاسم وكيل المديرية وإسماعيل جاتو مدير عام التعليم العام إلى مستشفى مطروح العام، وجرى عمل الأشعة للطالب.
وأضاف وكيل الوزارة أنه تقرر تشكيل لجنة لتقصي الحقائق فيما حدث، وسيتم تطبيق اللوائح والقوانين، ومحاسبة المعلم، وإحالته للشئون القانوية للتحقيق في الواقعة وأن الطالب سيحصل على حقه كاملا.
سيطرت قوات الحماية المدنية في محافظة الدقهلية، اليوم الأحد، على حريق شب بالدور الأرضي بأحد العقارات قبل امتداده وانتقاله لأماكن أخرى.
تلقى مدير أمن الدقهلية، إخطارا من مدير المباحث الجنائية بورود بلاغ لقسم شرطة أول المنصورة لنشوب حريق داخل عقار بشارع مكة بمنطقة مبارك خلف استاد المنصورة الرياضي.
بانتقال الضباط والحماية المدنية تبين نشوب الحريق في الدور الأرضي لعقار من 6 أدوار، وانتقل لمكان الحريق 4 سيارات إطفاء، وتم السيطره علي الحريق، وجار تحرير محضر بالواقعة واخطار النيابة لمعاينة المكان ومعرفة ملابسات الحادث.
داخل مكتب رئيس نيابة قليوب، وقف أحمد أسامة، شاب في العشرينيات من العمر، شارد الذهن، تبدو عليه ملامح الحزن والندم، وقف صامتا لدقائق وكأن شريط من الذكريات يمر أمامه، مما جعله في عالم آخر لا يشعر بأحد من حوله، فهو لم يكن قاتل محترف من البداية، إنما تفكيره السلبي جعله يرتكب جريمة حمقاء يدفع ثمنها غاليا من حياته ومستقبله، بدلا من أن يكون شجاعا ويعترف لأهله بأنه يحب فتاة أخرى، ذهب ليقتل عروسته قبل الفرح بيومين بكل برود، وراح يبحث مع أسرتها عن قاتلها،
لم يفق أحمد من شروده سوى ورئيس النيابة يسأله كيف قتلتها ولماذا؟!، ليجيب "استدرجتها بمكالمة هاتفية قبل يوم الحنة، وعندما خرجت لأراها خارج البيت، ذبحتها من رقبتها وطعنتها عدة طعنات، ثم سرقت الهاتف، معتقدا أنه لن يكشفني أحد، فأنا لم أكن راضيا عن تلك الزيجة، وأحب فتاة أخرى، فكان الحل هو أن اقتلها لكي اتخلص منها"، ثم دخل بعدها المتهم في نوبة من البكاء، وجاء قرار النيابة سريعا بحبسه ٤ أيام على ذمة التحقيق.
هنا في هذا البيت، بمدينة قليوب نشأت عبير عادل، فتاة في العشرينيات من العمر، هي أول فرحة لأسرتها، تمت خطبتها منذ ثلاث سنوات لابن عمتها، وها هو يقترب الحلم من تحقيقه، فكلها ٤٨ ساعة وترتدي فستان الزفاف لكن ما جرى فاق كل التوقعات!
بينما كانت تستعد الشمس الرحيل عن القرية الهادئة، كانت عبير تعد فستان حنتها وقتها استقبلت مكالمة هاتفية جعلت الابتسامة ترتسم على وجهها، ثم طلبت من والدها أن تخرج للرد عليها خارج البيت، وبعد أكثر من نصف ساعة غابت فيها عبير، سيطر القلق على والدها، فخرج للبحث عنها، فلم يجدها فجأة تحولت القرية الهادئة لصخب، وانقلبت رأسا على عقب، الكل يبحث عن عبير ، حتى كانت الصدمة، وهي العثور عليها جثة هامدة غارقة في دمائها خلف البيت وبها عدة طعنات وذبح في الرقبة.
علي الفور أبلغ الأهالي قسم شرطة قليوب، وانتقل الرائد محمد حجاج رئيس مباحث القسم ومعاونه النقيب جمعة فؤاد لمحل البلاغ، وتم فرض كردون أمني، وتم نقل الجثة لمشرحة مستشفى بنها العام، تشكل فريق بحث لكشف لغز الواقعة، وبعد ٤٨ ساعة من البحث والتحري تمكنت الأجهزة الأمنية من كشف اللغز، وأن القاتل هو زوجها، الذى تظاهر للجميع بأنه في حالة انهيار ويبحث عن قاتلها الذي سرق فرحته منه، تم القبض عليه وهناك اعترف بأنه قتلها لأنه لا يريد الزواج منها ويحب فتاة أخرى، فلم يجد حلا سوى القتل، تحرر المحضر اللازم وتولت النيابة التحقيق.
الزراير - شارع النيل - امام برج الساعة
السويس، مصر
الجوال: 01007147647
البريد الألكتروني: admin@suezbalady.com