648 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الجمعة، أن نشر الأسلحة النووية االروسية في بيلاروس سيبدأ فور الانتهاء من تجهيز المنشآت لها في 7 و 8 يوليو.
وقال الرئيس الروسي خلال اجتماع مع نظيره البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو اليوم الجمعة، في سوتشي، إن "الوضع من الناحية الأمنية مستقر، بل أقول إنه جيد. نحن نتعاون بثقة في هذا المجال. واتفقنا على المسائل الأكثر حساسية، كل شيء يسير حسب الخطة، في 7 - 8 يوليو، سيتم الانتهاء من إعداد المنشآت ذات الصلة، وسنبدأ على الفور الأنشطة المتعلقة بنشر أنواع الأسلحة ذات الصلة على أراضيكم، لذلك كل شيء يسير حسب ما تم التخطيط له".
بالإضافة إلى الوضع الأمني بحث الزعيمان إلى التعاون الاقتصادي بين البلدين، وشددا على أن هيكل العلاقات الاقتصادية بين موسكو ومينسك يتغير نحو الأفضل، والتركيز ليس فقط على مجالات التعاون التقليدية، ولكن أيضا على مجالات التكنولوجيا الفائقة.
وفي مارس الماضي أعلن الرئيس الروسي أن موسكو ومينسك اتفقتا على نشر أسلحة نووية تكتيكية على أراضي بيلاروس.
كما أعلن بوتين أن روسيا نشرت 10 طائرات في بيلاروس قادرة على حمل أسلحة نووية.
قال السفير الأوكراني لدى الأمم المتحدة سيرغي كيسليتسيا للصحافة محاطا بنظراء له ممثلين لبلدان أعضاء في مجلس الأمن (الولايات المتحدة وفرنسا والمملكة المتحدة واليابان ومالطا وألبانيا) "ندين بشدة قصف مناطق الإخلاء وندعو السلطات الروسية إلى وقف هجمات كهذه، والسماح لفرق الإخلاء بمساعدة السكان المتضررين، بلا عوائق"
وأضاف "ندعو أيضا الاتحاد الروسي إلى السماح بوصول كامل وآمن وبلا عوائق إلى المناطق المتضررة على الضفة اليسرى لنهر دنيبر الخاضع لسيطرة جيشه، حتى تتسنى للجهات الإنسانية الفاعلة، ولا سيما الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر، مساعدة السكان"
عثرت الشرطة الإسبانية على رفات شابة كانت مفقودة منذ تسع سنوات خلف جدار في شقتها القديمة.
واختفت سيبورا جاجاني (22 عاما) منذ تسع سنوات بعد فترة وجيزة من انفصالها عن صديقها، لكن شرطة بلدية توريمولينوس تخلت عن البحث عنها بعدما فشلت في الوصول إلى أي معلومة تفيد تحقيقاتها.
وبعدما وقع في أيدي الشرطة لارتكابه جريمة قتل الشهر الماضي، ذهبت ضحيتها فتاة إيطالية طعنت 14 مرة، اعترف ماركو جايو روميو، من تلقاء نفسه بجريمته التي ارتكبها في عام 2014، بعدما شاهد صورة جاجاني معلقة بقسم الشرطة الذي اقتيد إليه من أجل التحقيق.
واعترف روميو بأنه قام بإذابة بقايا جاجاني في الأسيد.
وبحسب بيان صادر عن الشرطة الإسبانية، فإن روميو وضع بقايا جاجاني في صندوق أخفاه في جدار بمنزله.
https://twitter.com/i/status/1666453458264702981
وبعدما قام أفراد من الوحدة المتخصصة بالجرائم الخطيرة، بتفتيش الشقة التي كان روميو وجاجاني يعيشان فيها، لاحظوا عدم تناسق بالخطوط الموجودة في أحد الجدران.
وباستخدام الأشعة السينية، تم الكشف عن صندوق خشبي مخفي بين جدارين، إلى جانبه باقة زهور، ورفات وضعت في أكياس.
ونقلت الشرطة بقايا الجثة إلى المشرحة من أجل التحقق من هوية صاحبتها وذلك عن طريق اختبارات الحمض النووي.
التقط أحدهم صورة مرعبة للسوري الذي ظهر في حديقة فرنسية صباح أمس الخميس، وهو يحاول انتزاع رضيع هولندي عمره 22 شهرا من عربة كانت تجرها أمه التي راحت تصرخ وتستغيث لتمنعه من نواياه. إلا أن عبد المسيح حنون، تمكن من طعنه بسكين، طعن بها 5 آخرين فيما بعد، بينهم 3 أطفال، ثم أدركه أفراد من الشرطة واعتقلوه بعد أقل من 4 دقائق.
وبحسب شاهد عيان، قابله مراسل من راديو France Bleu المحلي، فإن عبد المسيح، البالغ 31 عاما، كان يتردد يوميا طوال الشهرين الماضيين على حديقة Pâquier حيث هاجم متواجدين فيها أمس، والممتدة على ضفة لبحيرة، معظمها منتجع سياحي في مدينة Annecy بمنطقة الألب الفرنسية "وكان يبقى من الصباح إلى المساء، والجميع رآه قليلا لأنه كان بمفرده دائما" كما قال.
وما قام به حنون "لا دوافع إرهابية واضحة له حتى الآن" طبقا لما أعلنت Line Bonnet المدعي العام بالمدينة لمراسلين، أبلغتهم رئيسة الوزراء Élisabeth Borne بمؤتمر صحافي عقدته في ما بعد، أن تحقيقا تم فتحه، وأن الطاعن هو طالب لجوء "غير معروف لأجهزة الاستخبارات، وليس له تاريخ نفساني محدد" ووصفت هجومه بأنه "بغيض، لا يوصف، والبلد كله مصدوم" وفق تعبيرها.
الا أن وزير الداخلية الفرنسي Gérald Darmanin ذكر في مقابلة أجرتها معه قناة TF1 التلفزيونية، أن سلطات الهجرة رفضت منذ 5 أيام منح حنون حق اللجوء "لأسباب لم يذكرها" وأن الوزير استغرب حين علم أنه "طلب اللجوء أيضا في سويسرا وايطاليا".
كما ظهرت والدة حنون، المقيمة منذ 10 سنوات في الولايات المتحدة، وقالت لوسائل إعلام محلية اتصلت بها، إنها في صدمة مما فعله ابنها، الأب من زوجته السويدية السابقة لابنة عمرها حاليا 3 أعوام، وأن طليقته ذكرت لها أنه مكتئب بسبب رفض السلطات السويدية طلبين تقدم بهما للحصول على الجنسية "ربما لأنه خدم بالجيش السوري سابقا، وهو ما دفعه الى الجنون" وفق اعتقاد الأم.
أكد الحاخام الآرثوذكسي الحنان بيك المقيم في بريطانيا أنه لا حق لإسرائيل في فلسطين وأن الأراضي من النهر إلى البحر هي ملك للفلسطينيين وحدهم.
وفي فيديو نشر عبر موقع "تويتر"، قال الحاخام: "الصهيونية هي تمرد على القدير (الله) الذي أرسل الشعب اليهودي في المنفى، للبقاء في المنفى، وليس للتمرد على الأمم وليس للاستيلاء على الأراضي المقدسة بالقوة"، معتبرا أن "الصهيونية هي ضد كل جانب من جوانب الإنسانية.. هم يقتلون الكثير من الفلسطينيين وبصورة مستمرة حتى يومنا هذا. حيث يقتل الفلسطينيون كل يوم من أجلا لا شيء".
وأضاف: "إنهم ينهبون أراضيهم. يجب تصحيح هذا الخطأ"، مؤكدا "أننا لسنا مؤيدين لحل الدولتين على الإطلاق. إذا استولى شخص على منزل شخص آخر وجاء بعدها قائلا أريد السلام، أرغب في أن يكون المنزل مناصفة بيني وبينك. أي سلام هو ذلك؟".
https://twitter.com/i/status/1666837499233341442
وشدد على أنه "أولا إذا كنت تريد السلام فأعد المنزل. الأمر ذاته ينطبق هنا من البحر إلى النهر، يجب أن يعود للفلسطينيين، ثم يمكننا أن نعيش في سلام اليهود والمسلمون وجميع الشعوب الأخرى معا.. يقول الصهاينة أنه يجب عليهم حماية اليهود من معاداة السامية. وعدم تكرار المحرقة، الحقيقة هي العكس تماما".
وأكد أن "الصهيونية تزيد معاداة السامية في العالم اليوم، وتعرض اليهود في جميع أنحاء العالم للخطر"، مبينا أن "السبيل الوحيد لتحقيق السلام في العالم هو أن تنتهي دولة إسرائيل بشكل سلمي. لا أحد يريد سفك الدماء. نأمل ونصلي لله أن يكون ذلك قريبا في أيامنا. ثم يمكننا أن نعيش في فلسطين جنبا إلى جنب مع الفلسطينيين".
في مثل هذا اليوم من عام 1967، أعلن الزعيم المصري جمال عبد الناصر بمرارة "النكسة"، تنحيه عن أي منصب رسمي، الأمر الذي زاد من تمسك مواطنيه به
في تلك الأيام السوداوية التي انهارت فيها الآمال بهزيمة الجيش وسيطرة إسرائيل على القدس والضفة الغربية في فلسطين، وتمددها واقتطاعها شبه جزيرة سيناء من مصر، خاطب عبد الناصر شعبه بلهجة تتأرجح بين الياس والأمل
كانت الصدمة والذهول في تلك الأيام سيدة الموقف. سقطت الشعارات الرنانة والخطب الحماسية وبيانات الإذاعات الرسمية وبياناتها الوردية وأحاديثها الفجة عن انتصارات وهمية، وتحدث عبد الناصر حينها بلهجة جديدة، وقال مساء التاسع من يونيو 1967: " لقد تعودنا معا في أوقات النصر وفي أوقات المحنة، في الساعات الحلوة وفي الساعات المرة، أن نجلس معا، وأن نتحدث بقلوب مفتوحة، وأن نتصارح بالحقائق، مؤمنين أنه من هذا الطريق وحده نستطيع دائماً أن نجد اتجاهنا السليم، مهما كانت الظروف عصيبة، ومهما كان الضوء خافتا"
هكذا رأى جمال عبد الناصر الموقف بعد تلك الهزيمة القاسية والسريعة، فهي "ظروف عصيبة"، ينتظرها "ضوء خافت".
جمال عبد الناصر بمثابة عنوان ثابت في تاريخ المنطقة المعاصر، وهو في مقدمة زعماء كبار لا يهدأ الجدل حولهم، لكن الكثيرين يحبون "ناصر"، على الرغم من مرور أكثر من نصف قرن على غيابه، ويجدون "العذر" له، ويحنون إليه بما في ذلك أجيال لم تره ولم تعش في أيامه. يحدث ذلك رغم أن تركة عبد الناصر لا يوجد بها على أكثر من مستوى إلا مناسبات للبكاء.
لذلك يبدو عبد الناصر بمثابة ظاهرة فريدة، وتحول إلى ما يشبه الرمز بأحاديثه ومواقفه ومظهره. هو مثل حلم جميل واعد أو أمل أمنت به الجموع الغفيرة. وحين حلت "النكسة" بكامل ظلمتها وبشاعتها، بقيت الناس على "عهدها" وتمسكت بهذا "الحلم" المهزوم باستماتة وتعاطف، ونظر الكثيرون إلى جمال بهذا المعنى بتجرد وفصلت عنه الهزيمة، ولذلك فضلت الحشود أن تخرج إلى الشوارع وترفض قرار تنحي عبد الناصر، مطالبة إياه أن يبقى معها في "خندق" واحد، نكاية بهذه "الهزيمة" التي لم يكن ينتظرها أحد!
يظهر مثل هذا الموقف النادر من التعاطف مع "زعيم" تميز بكاريزما خاصة في القصائد التي خرجت في رثاء عبد الناصر إثر وفاته في عام 1970.
من ذلك وصف الشاعر الكبير نزار قباني له بأنه من "الخوارق" التي لا تعاد، وبأنه "أسطورة"، وأن عبد الناصر "كل يوم في القبر يكبر".
أما الشاعر المصري عبد الرحمن الأبنودي فقد قدم التجسيد الأمثل لهذه الصورة الفريدة التي تبرئ عبد الناصر من "الهزيمة" وتكرسه رمزا أبديا لأمل لا يموت.
الأبنودي لم يكن ناصريا بل وذاق طعم سجون عبد الناصر، لكنه رثاه في قصيدة شعبية "عصماء" بحرقة ولوعة شديدتين، قائلا: "يعيش جمال عبد الناصر يعيش جمال حتى في موته".
هذا "السحر" هو ما يجعل من عبد الناصر "ظاهرة"، تجاوزت مصر، وبقيت "حية" بإصرار أجيال من شعوب المنطقة على "بقائه" في "قلوبها" وعدم "تنحيه" إلى الأبد.
الزراير - شارع النيل - امام برج الساعة
السويس، مصر
الجوال: 01007147647
البريد الألكتروني: admin@suezbalady.com