وقال تونيك المعروف بتصويره تجمعات عراة ضخمة في تصريح لوكالة فرانس برس "اليوم، أصبح بلد الألف بحيرة بلد الألف عارٍ"، فيما كان المتطوعون يتلقون التعليمات ليلاً بواسطة مكبر صوت.
ووقف المشاركون في البداية في الشارع، حول أعمال تجهيزية مزينة بالأزهار، ثم على الشاطئ وفي الماء.
وأوضح الفنان أنه شاء أن يجعل "الجسد يتماشى مع كيوبيو وبحيرات شمال فنلندا"، معرباً عن تقديره العميق للمتطوعين المستعدين لخلع ملابسهم ليلاً.
وأضاف سبنسر تونيك "من النادر جدًا إعطاء الجمهور الفرصة للمشاركة في العملية الإبداعية".
وفي تشرين الثاني/نوفمبر 2002، تجمّع نحو 2500 شخص عراة على شاطئ شهير في سيدني بأستراليا في تجهيز فني يهدف إلى التوعية بسرطان الجلد.