919 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع
كشفت دراسة علمية حديثة أن النساء يتمتعن بجينات وراثية تمكنهن من التعامل مع الظروف القاسية بشكل أفضل من أقرانهن الرجال في عالم سباقات السيارات الرياضية.
وتوصلت الدراسة إلى أن جينات الإناث لا تمثل اختلافًا عن اللياقة البدنية لدى الذكور، بل يمكن للنساء أن تصبحن أسرع، إذا حصلن على التدريب والخبرة المناسبة
وساد جدل محتدم لفترة طويلة حول الاختلافات في الأداء البدني بين الرجال والنساء، وحول ما إذا كانت النساء قادرات على تحمل الظروف القاسية خلف عجلة القيادة.
ولكن تبدد نتائج الدراسة الجديدة خرافات شائعة، لا أساس لها، مفادها أن النساء أقل تحملا لارتفاع درجات الحرارة خلال ممارسة رياضة السيارات، في مرحلة معينة من الدورة الشهرية.
وأجرى الباحثون في جامعة ميشيغان أبحاثاً على 6 حالات نصفهم من الرجال، لمعرفة ما إذا كان هناك أي فرق بين الجنسين. وتم التقييم وفقا لفئتين من السباقات بالقيادة في قمرة مغلقة أو مفتوحة، وتبين عدم اختلاف قدرة التحمل بدنيا.
وقام الباحثون بتحليل معدل ضربات القلب والتنفس ودرجة الحرارة وكذلك الإجهاد الناجم عن الحرارة، والتي يمكن أن تؤدي إلى استنفاد الطاقة.
وقال ديفيد فيرغسون، وهو أستاذ مساعد أمضى 15 عامًا في دراسة فسيولوجيا سائقي سيارات السباق في جامعة ولاية ميشيغان: "كان هناك مفهوم خاطئ بأنهن ربما يجهدن بشكل أسرع ويصبحن خطرًا على سلامة السائقين الآخرين"، مؤكدا بالاستناد إلى نتائج الدراسة أن "هذا المفهوم ليس صحيحاً".
وتفحض نتائج الدراسة ترجيحات سابقة بأن النساء في توقيتات معينة من الدورة الشهرية، ربما يكن خطراً على أنفسهن وعلى الآخرين أثناء قيادة سيارات السباق الرياضية.
كما أثبتت نتائج الدراسة أن اختلاف قمرة القيادة سواء كانت مغلقة أو مفتوحة أسفر عن ظهور أكثر من عامل من العوامل التي تسبب الإجهاد الفسيولوجي العالي في كلتا المجموعتين من السائقين ذكورا وإناثا، أكثر من أية تغييرات هرمونية أخرى.
كانت كارمن غوردا، وهي عضو في اللجنة النسائية لرياضة سباقات السيارات، التابعة للاتحاد الدولي للسيارات، قد تعرضت لانتقادات بعدما نصحت السائقات على متابعة السعي للحصول على فرص أفضل في سباقات ذات أعباء بدنية "أخف".
الزراير - شارع النيل - امام برج الساعة
السويس، مصر
الجوال: 01007147647
البريد الألكتروني: admin@suezbalady.com