701 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع
تعلن نقابة المستثمرين الصناعين عن افتتاح مقرها بالسويس غدا السبت بملاعب 24 اكتوبر داخل جيل اكتوبر بالملاحه وكذلك تدشين مبادرة يد تبنى ويد تحمى بالتعاون مع الجيش الثالث الميدانى وتحت رعاية قائد الجيش الثالث اللواء محمد عبداللاه و نقابة المستثمرين الصناعيين بالسويس وخط القناه وجمعية المستثمرات العرب كما تعلن عن المبادرة العربية الأفريقية من خلال تكتل اقتصادى مصرى سوداني فى مجموعه من المجلات الاقتصادية المشتركه وسيتم تنظيم يوم (( الايد الواحده)) ايد تبنى وايد تحمى بالتعاون مع قيادة الجيش الثالث الميدانى بعد افتتاح المقر وذلك تاكيدا على الدور المنوط بنا فى التنمية المستدامة للمجتمع المدنى.
بقلم المؤرخ: حسين العشي
يمر اليوم 8 سنوات على وفاة المرحوم ( احمد حلمى بدر ) ..المحافظ المدنى الوحيد فى تاريخ السويس والذى اختاره الرئيس ( انور السادات ) فى عام 1978 ليكسر بذلك القاعدة التى وضعها حاكم مصر الداهية ( محمد على باشا ) منذ عام 1812 بأن يكون هذا المنصب للقادة العسكريين فقط - بسبب الظروف الاستراتيحية لبعض المحافظات المصرية والتى كانت تسمى محافظات المواجهة او المحافظات الحدودية ، والتى تستلزم ان يكون لحكامها قدرات خاصة مرتبطة بطبيعة العمل فى القوات المسلحة والسويس بطبيعة وضعها الجغرافى تستلزم ان تكون ضمن هذه المحافظات ذات الطبيعة الخاصة .
وبالاضافة الى هذا البعد الاستراتيجى كان ( انور السادات ) يريد ان يكون اختيار المحافظين من بين ابناء كل محافظة خطوة على طريق الوصول الى هدف اخر وهو ان يكون المحافظون بالانتخاب وليس بالتعيين
وواجه السادات معارضة قوية من القوى التى لاتريد التخلى عن نفوذها وسطوتها والتى نسميها اليوم ( الدولة العميقة ) ..
واستغلت تلك القوى والاجهزة احداث يناير 1977 فى ( تخويف ) السادات من الاتجاه الى الديمقراطية لكنه استمر فى تنفيذ افكاره التى سبق بها عصره وقرر تعيين المحافظين من بين ابناء كل محافظة
وصدرت بالفعل حركة المحافظين فى نهاية عام 1978 تحمل هذا المبدأ فى كل المحافظات المصرية الا انها كانت الحركة ( اليتيمة ) والوحيدة ...فسرعان ماتم العدول عن هذا المبدأ بعد اغتيال ( السادات ) فى 6 اكتوبر 1981 ليعود الحال الى ماهو عليه مرة اخرى ..
من هو احمد حلمى بدر ..؟
كان احمد حلمى بدر شخصية لايوجد لها مثيل ..توليفة عجيبة من المواهب والقدرات والذكاء الفطرى قلما تتوافر فى انسان واحد...بدأ حياته انسان بسيط فى محلات ابوالجدايل بميدان الشونة
حتى وصل الى قمة الهرم السياسى والاجتماعى والاقتصادى فى مصر كلها
وواحد من اهم خبراء النقل البحرى فى الشرق الاوسط
يجالس رئيس الجمهورية فى الصباح
ويضحك مع رئيس الوزراء عصرا
ويشرب الشاى مع اولاد البلد الطيببين فى المساء على قهوة اسكندرية
ويؤجل مواعيده مع بافى مجلس الوزراء الى اليوم التالى
الرجل واحد من اولئك الذين صنعتهم واخرجتهم (صيغة) السويس أو (توليفة) السويس التى تفتح ذراعيها كما قلت فى المقدمة لمن يخلصون لها ويعملون من اجلها وتمنحهم حبها وثقتها بل واعلى المناصب فيها.
ولعل (احمد حلمى بدر) خير نموذج على هذا - فقد جاء الى السويس فى بداية الثلاثينات- وسرعان ماارتبط بالسويس واصبح واحدآ من اهلها تفتخر به تمامآ كما يفخر بها- وحين اختارت مصر - ممثلة فى شخص (انور السادات ) رئيس الجمهورية ، أحد ابناء السويس محافظآ لها - كان احمد حلمى بدر المرشح الاول لهذا المنصب من بين ثلاثة شخصيات.
وحياة هذا الرجل اشبة بقصة حياة السويس - تلك المدينة التى يتأرجح تاريخها دائمآ بين الذبول والانتشار - ففى بعض الفترات تجده فى اعلى قمة الهرم السياسى – ثم يعود الى الظل فترة اخرى - سواء برغبته او رغما عنه – وتجده بعدها فى مركز الاحداث ووسط الاضواء مره اخرى اقوى مما كان - وهكذا استمرت مسيرة ( احمد حلمى بدر) على مدى سنوات حياته، والتى تزيد على التسعين عامآ- لكنك لاتستطيع ان تتجاهله وانت ترصد اعلام السويس ، فيكفى انه المحافظ المدنى الوحيد فى سجل محافظى المدينة بعد ثورة 23 يوليو 1952 – والمحافظ الوحيد للسويس الذى تم اختياره من بين ابنائها .
حضر ( احمد حلمى بدر ) الى السويس فى بداية العشرينيات من عمره ، شابآ يافعا من احد قرى المنوفية ( قرية الراهب ) - لكنة للأمانة الشديدة لم يقل يومآ سوى من السويس
عمل ( احمد حلمى بدر ) فى بدايات حياته العملية مع احد رجال الاعمال فى المدينة . حيث حقق
تواجدآ محترمآ فى السويس لفت اليه الانظار - على الرغم من سنه الصغير – فقد اتسم بالأمانة والأخلاص مع من يعملون معه - أو يعمل معهم ، بالاضافة الى تميزه فى ادارة الاعمال التجارية واعداد الموازنات للمشروعات التى يعمل بها
و كانت السويس فى الثلاثينات احد المدن التجارية الهامة ذلك الوقت ترتبط بعلاقات الاستيراد والتصدير مع المدن التجارية الهامة فى مصر و العالم العربى ، على الرغم من ان عدد سكانها لم يكن يتجاوز 100 الف نسمة وقتها.
ويدفع تقدير الناس له واشادتهم به الى ترشيح نفسه فى انتخابات المجلس البلدى عام 1946 ، وسط مجموعة من كبار السياسيين وقتها منهم الحاج نجيب العسكرى والحاج امين بدرة والحاج السيد احمد فؤاد وغيرهم من الاسر السويسية الراسخة ، وكان هو الشاب الصاعد الواعد بينهم - بالأضافة الى مايتمتع به من قبول حباه الله به - وميل الى الدعابه المقبوله مما وفر له النجاح فى تجربته الانتخابية الاولى ، وبعد نجاحه يستقل ( احمد حلمى بدر ) بعمله ويفتتح مكتبآ للمحاسبة مع صديق عمره وهو المحاسب محمد احمد كمال .
وبذكاء معهود فى الرجل يرى ان الظروف العامة مواتية لكى يلعب دور اكبر تأثيرآ ، خاصة مع قيام ثورة 1952 - فيرشح نفسة لعضوية أول مجلس امة (مجلس الشعب) عام 1957 فى تاريخ الثورة المصرية - فى مواجهة الحاج ( محمد احمد حمد الله ) سليل احد الأسر الكبيرة ذات الأصول القناوية - وتنقلب السويس رأسآ على عقب فى معركة ضارية وصلت الى كل شوارع وحوارى المدينة ، ليفوز بالمقعد (بينما يفوز البكباشى (المقدم) عبد السلام شلبى فى الدائرة الثانية على المحامى ( مصطفى المشوادى )
وكانت السويس وقتها مقسمة الى دائرتين الأولى شرق شريط السكه الحديد الذى كان يقسم المدينة نصفين والثانية غرب السكة الحديد.، ويأتى بعدها انتخابات التنظيم السياسى الذى اقامه جمال عبد الناصر لجماية الثورة تحت اسم (الاتحاد القومى) ويحصل ( احمد حلمى بدر) على المركز الاول على السويس - ويتم اختياره بعدها اول سكرتير عام للأتحاد القومى بالسويس
.
وتتوالى النجاحات ويتم أختياره عضوا بمجلس الامة الاتحادى الذى يضم نوابآ مصريين وسوريين بعد الوحده بين مصر وسوريا.
ويستمر( احمد حلمى بدر) عضوا فى مجلس الامة لمدة تقارب الثلاثة سنوات حتى وقوع انقلاب الانفصال فى سبتمبر عام 1961,وهو مااضطر ( عبد الناصر ) لان يعيد تشكيل التنظيمات السياسية المساندة له ،وادرك (حلمى بدر) ان الوقت قد يكون غير مناسب للاستمرار فى لعب دور سياسى و اثر الابتعاد والتركيز فى العمل التنفيذى ، حيث تولى رئاسة اول شركة للشحن والتفريغ تابعة للدولة يتم انشاؤها فى السويس.
الا انه عاد مرة اخرى الى الحياة السياسية عام 1971 ربما بأقوى مما كان - بعد ان قام رئيس الجمهورية ( انور السادات ) بحسم صراع السلطة بينه وبين ا لمجموعة التى كانت تحيط بالرئيس ( جمال عبد الناصر) وازاحها السادات لينفرد بالحكم فيما اطلق عليه ثورة 15 مايو ،1971 والذى ازاح فيه كل رجال( جمال عبد الناصر ) من كل التنظيمات السياسية والشعبية فى مصر، وتبتسم الدنيا له مرة اخرى حيث يعود الى تصدر واجهة العمل السياسى فى السويس ، حيث يعينه ( انور السادات ) عضوا فى مجلس الشعب دورة (1971/ 1976) بعد تعذر اجراء الانتخابات فى السويس بسبب ظروف الحرب ، ويبزغ نجمه بشكل ساطع بأكثر مما كان ويصبح احد نجوم البرلمان المصرى ، وتولى رئاسة لجنة الأسكان بالمجلس لتتوطد علاقته بالمهندس عثمان احمد عثمان وزير الاسكان وصهر الرئيس السادات ورجل النظام القوى ، ويرشحه السادات لانتخابات مجلس الشعب عام 1976
وفيما يشبه لعبة الكراسى الموسيقية استطاع رجال عبد الناصر والتنظيم الطليعى ادارة معركة ضارية كانت فى الاساس ضد ( انور السادات ) وليس ضده بشكل شخصى غير انهم الحقوا به هزيمة قاسية ، ليقبع الرجل مرة اخرى بعيدآ عن الاضواء حيث كان بحسه المرهف طبيعة المرحلة والظروف التلى تمر بها مصر، الا انه يعود مرة اخرى من خلال اصرار الرئيس السادات على تعيينه محافظا للسويس فى ظل شعار ضرورة ان يكون اختيار المحافظين من ابناء المحافظات ويتولى ( احمد حلمى بدر ) منصب محافظ السويس ( من 28 نوفمبر 1978 حتى 16 مايو 1982)
ويثبت الرجل نجاحا ملموسا ويترك بصمات واضحة فى السويس بعد ان دخل فى تحدى مع نفسه ويحقق نجاحات لا يستطيع احد ان ينكرها
1- بدء نقل خط السكة الحديد:-
قام الرجل بالبدء فى نقل خط السكه الحديد - والذى كان يقسم المدينة الى نصفين بالطول - وهو صاحب الفضل فى رفع الجزء الأول من بورتوفيق الى السويس, ، وهو ما شجع الذين جاءوا بعده على استكمال رفع الخط
2- ردم ترعة المغربى:-
وحقق ( احمد حلمى بدر ) انجازآ هامآ انتقل بالسويس الى مصاف المدن الحضارية خلصها من الشكل البدائى الذى كانت عليه المناطق الغربية من المدينة ، حيث كانت هناك ترعة مياه حلوه تشطر السويس الى نصفين بالعرض ، وتبدأ من قرب نهاية ترعة الاسماعيلية عند ميدان الهويس وتخترق المدينة حتى منطقة المصانع وشركات البترول ، وتنبه ( احمد حلمى بدر) الى ضرورة ردم هذة الترعة واقامة خط بديل لنقل المياه تحت الأرض ،واستغرقت هذة الخطة جهدآ ووقتآ اختصره الرجل بااتصالاته خاصة مع رئيس الجمهورية (انور السادات) الذى كان يدعمه بوصفه احد رجاله المخلصين
تطهير منطقة الخور:-
وواجه ( احمد حلمى بدر ) فى بداية توليه المنصب مشكلة تسببت فيها سنوات الحرب الستة من عام (1967) حتى عام (1973) ، حيث كان يتم صرف المخلفات البشرية والطبيعية فى بحيرة متصلة بمياه الخليج تقع شرق المدينة و تحمل اسم (الخور ) مما نتج عنه انسداد كافة خطوط الصرف الصحى وانبعاث الروائح الكريهة حول البحيرة وارتفاع منسوب المياه الجوفية اسفل كل مبانى المدينة مما تسبب فى موجة من انهيارات المبانى ، وواجه الرجل المشكلة من خلال لجنة هندسية رفيعة المستوى انتهت الى ضرورة تكريك وتطهير البحيرة التى تصل مساحتها الى اكثر من 50 فدانا وهو يحتاج الى معدات ضخمة بالاضافة الى ميزانية تصل الى مايزيد على 80 مليون جنيه ، واستطاع الرجل بالفعل من خلال اتصالات عالية المستوى تذليل كافة العقبات وتم بالفعل تدبير الاعتمادات المطلوبة وتطهير البحيرة وانقاذ السويس من مخاطر التلوث وانهيارات المبانى .
إجراء اول انتخابات نزيهة:-
يذكر تاريخ السويس لهذا الرجل قيامه بأجراء انتخابات المجالس المحلية فى السويس عام 1979 بنزاهة تامة - فى ظل عدم وجود اشراف قضائى وقتها - حتى فى مواجهة الذى اختلفوا معه ووقفوا ضده فى مسار حياتة السياسية.و كان يمكن له فى ظل عدم وجود الأشراف القضائى ان ينتقم من اولئك الذى ناصبوه العداء فيما قبل ، الا انها انتهت بنجاح كل خصومه السابقين وسقوط اغلب رجاله المرتبطين معه ، لكنه نال احترام كل المشتغلين بالعمل السياسى داخل وخارج السويس
وبعد اغتيال السادات فى 6 اكتوبر 1981 والذى كان يرتبط بعلاقة وثيقة به – أصيب ( احمد حلمى بدر) بحالة من الاحباط والأسى - فقد كان يحب السادات ويردد دائمآ ( انا واحد من جنود انور السادات) - وطلب بدر من الرئيس مبارك الذى خلف السادات - اعفائه من منصبه - اكثر من مرة- الى ان استجاب له ( حسنى مبارك ) فى مايو 1982 فى أول حركة محافظين بعد أغتيال السادات.
وقبع (احمد حلمى بدر) بعد خروجه من المنصب فى منزله يتأمل رحله عمره السياسية والتى امتدت عشرات السنين - الى أن اختاره الله الى رحابه فى 18يناير 2008 بعد ان سطر اسمه كواحد من اعلام هذه المدينة التى أعطت مصر الكثير
وقد رأيته أخر مرة عام 1995 عندما زرته فى منزله بالقاهرة مع المرحوم يوسف الجناينى - وكان يجلس خلف نافذة كبيرة تطل على شارع بالماظة وكان رغم سنوات عمرة واعيآ بما حوله وبما يتحدث عنه
تقرر تقديم العرض المسرحي "غيبوبة" خلال الفترة من 3 وحتى 5 فبراير المقبل على مسرح قصر ثقافة السويس. العرض من تأليف الكاتب محمود الطوخي، وإخراج شادي سرور، ومن بطولة الفنان أحمد بدير، وياسمين جمال، وفاطمة الكاشف، وأحمد الدمرداش، ومحمد الصاوي.
أكد نائب السويس طلعت خليل أنه سيطالب بتفعيل التصويت الإلكترونى خلال جلسة التصويت على قانون رقم 18 لسنة 2015، والمعروف باسم "قانون الخدمة المدنية"، وذلك حتى يتم معرفة من صوَّت للقانون، والرافضين له.وصرح أنه يرفض القانون ويؤيد قرار لجنة القوى العاملة المؤقتة فى مجلس النواب، والتى انتهت لرفض القانون بإجماع الأعضاء، وذلك فى ظل ملاحظات كبيرة على القانون ومواده، ورفض الموظفين له.كانت جلسة لجنة القوى العاملة بمجلس النواب التى انعقدت أمس الخميس، برئاسة النائب صلاح عيسى، وبحضور وزير التخطيط والمتابعة، الدكتور أشرف العربى، شهدت مواجهة ساخنة بين الوزير الممثل للحكومة والمؤيد لقانون الخدمة المدنية، والنواب الرافضين للقانون، بتصويت جميع الأعضاء على رفض القانون وتوصية مجلس النواب بعدم اعتماده.
تقدم نائب السويس طارق فاروق متولى بطلب إحاطة لحسام المغازى وزير الرى والموارد المائية حول انخفاض معدل ضخ المياه وقلتها بمحافظة السويس. وتضمن طلب الإحاطة البحث فى أسباب انخفاض معدل ضخ المياه لمحافظة السويس، وعدم الوفاء بمتطلبات المواطنين بأحياء المحافظة الخمسة وحرمان قطاع عريض من الوصول إليه كمية المياه التى يحتاجها على مدار النهار كاملاً.
يجلس السيد "سمير محمد جاد" عامل السيراميك ووالد الطفل "وائل سمير محمد جاد " مرافقا لنجله المولود بعيب خلقى مياه على المخ وشلل في النصف الاسفل بمستشفى التامين الصحي ، وقد تم وضعه بغرفة العناية المركزة لحين تحسن حالته الا انه فوجيء باخراج ابنه بحجة انه لايوجد مكان بغرفة العناية وهناك حالة حرجة يجب وضعها بالعناية ووضعوا نجله في غرفة الملاحظة .
ويقول العامل "سمير" انا رجل ارزقى على باب الله ولا املك مصاريف العلاج الباهظة وقد قمت باجراء 6 عمليات في المخ لنجلي البالغ من العمر 11 شهرا وهو اول ابنائي ، 4 عمليات منها بمستشفى ابو الريش وعملية في المنصورة وعمليه في السويس في المخ لتركيب "جهازين" ، الا انه اصيب اثناء احتجازه بمستشفى التامين الصحي بالسويس بنزلة برد نتج عنها اصابته بميكروب في الدم والتهاب في الصدر واحتقان في الزور ، وتشيع الممرضات ان مرض نجلي معدي ويجب ابعاده وعزله ، ويتابع ابني طبيب اطفال وطبيب قلب الا ان طبيب الطواريء قام باخراجه من العناية المركزة لغرفة الملاحظة قالا لي هي "عافية وبالدراع" امام الشهود ...فماذا افعل امام عجز الامكانيات لعلاج نجلي ؟؟ هل من قلوب رحيمة تنقذ ابني مما هو فيه امام فشل مستشفى التامين الصحي واهماله ..!!
بقلم الكاتب: محمد عبد اللطيف حمدان
بمناسبة الذكرى السنوية التاسعه لرحيل الكابتن متولي السيد نجم نادى منتخب السويس في عصره الذهبي .والذي انتقل الى رحمة الله عام 2007 في يوم 15 من يناير .
متولي السيد لمن لا يدرى هو اللاعب الجوكر الشهير صاحب القميص الازرق رقم ( 8 ) المعروف باسم ( الجنتلمان )
حكاية متولي السيد مع كرة القدم هي قصه نجاح بكل ما تحمله ألكلمه من معني منذ إن كان ناشئا صغيرا في نادى جوت بلبيس الرياضي عندما كانت أسرته مهجرة في محافظه الشرقية حتي انتقاله إلي صفوف نادى منتخب السويس بعد ان حظي بإعجاب المدير الفني القدير أمين الاسناوى .
ولد متولي السيد عبد الغني في السويس تحديدا بشارع مدرسه هلال احد شوارع حي الأربعين يوم 21 ديسمبر من عام 1955 ولم يكن يشذ عن القاعدة العامة لكل أشبال السويس حيث وجد نفسه ميلا لممارسه كرة القدم في نادى البلد والممثل الوحيد للمحافظة المعروف بنادي منتخب السويس ولكنه وبسبب عمليات التهجير التي عاشتها المدينة عقب 1967 توجه إلي نادى جوت بلبيس من اجل ثقل موهبته .
وفي موسم 1975 – 1976 وعقب انطلاق النشاط الكروي في أنديه المدينة انتقل الفتي اليافع الموهوب إلي نادي منتخب السويس بعد استدعائه من قبل المدرب القدير في تلك الفترة الكابتن أمين الاسناوى من اجل ضمه رسميا لتشكيله الفريق الأول مع الكبار من نجوم السويس .
اثأر الكابتن متولي السيد منذ انضمامه إلي فريق نادى منتخب السويس دهشة الجماهير بعد احتلال الفريق المركز الثامن بعد إن كان متأخرا في مواسم سابقه حيث لم يكن احتلال فريقه هذا المركز محض صدفه او مجرد ضربه حظ بل كان نتيجه عمل كبير علي كافه المستويات كانت اهم عناصرة اللاعبين الذين شعروا بالمسئوليه الملقاة علي عاتقهم وادركوا ضرورة حصول فريقهم علي نتائج افضل وهو الشئ الذى تحقق بفضل جسارة متولي السيد وزملائه من لاعبي الفريق ووقوفهتم البطوليه في وجه كل الانديه الكبيرة فكان رحمه الله عليه نحما متألقا في كل اوقات الشدة ولم يكن يوما لاعبا عاديا بل كان بطلا بمعني ألكلمه حيث تمكن عام 1977النيل من مرمي النادي الأهلي يوم ان أحرز هدافا مؤثرة في مسيرة نادى منتخب السويس ولن ينسي جمهور السويس ذلك الهدف القاتل في مرمي النادى الأهلي الذي حصد منتخب السويس به علي اغلي ثلاث نقاط تلك النقاط التي أبقته في الدوري الممتاز موسم 1977- 1978 .
امتد تألق الكابتن متولي السيد في صفوف نادى منتخب السويس ولازمه التفوق أكثر من اثني عشر موسما كان خلالهما متألقا كرويا وأخلاقيا حيث ساهم خلال الفترة من موسم 1975- 1976 إلي موسم 1987- 1988 في مسيرة نادي البلد بجانب أشهر نجوم كرة القدم القدامى أمثال احمد الهوا ومحمد مرسي وابراهيم خليفة ومجدي عبد الرازق ومحمد عرفه مع نجوم الزمن الجميل مصطفي جلاب وبهاء غريب وسيد حامد وميمي الطناوى وأبو حباجه وسيد عبدا لله ومحمود مغاورى وميمي عوف وعبد الله مغربي ومجدي فريد وموسي عطوة ومحسن خليفة ومحمد حسن وجمال عبد الناصر ومحسن سلامه واحمد عبد المحسن وطارق موسي وعلاء هيكل ومحمد بهاء ومصطفي زكريا ومحمد مخلوف وطارق زوز وحسين فخري وغريب حامد ومصطفي هنداوى وحواش كمال وإمام شاهين واشرف عبد العزيز واحمد جمال وسماره وماهر هليل ومحمد علي قردة ومحمد صلاح وغريب ذكي وعبد العزيز مجاهد ومحمود اسأمه ومحمد سوري وناصر لجبروني ومحمود شكوك واسأمه رفعت واحمد الطيب ومحمود عباس وخالد صديق وهشام عبد الباري .
وسط هذة الرحلة الطويلة الباهرة في مجال كرة القدم يبقي الكابتن متولي السيد واحد من أيرز جيل الرياضيين الحاصلين علي اعلي الشهادات الرياضية المتقدمة في كرة القدم حيث حاصل في عام 1979 علي بكالوريوس التربية الرياضية أعقبه عدة دراسات رياضيه ودورات تدريبيه في علوم التربية من الاكاديميه الاوليمبية المصرية تولي بعدهما عدة مناصب هامه في مديريه الشباب والرياضة من بين تلك المناصب ( مدير فرع الرياضة بحي الجناين - مدة 3 سنوات ) و ( مدير فرع الرياضة بحي الأربعين - مدة خمس سنوات ) و( مدير فرع الرياضة بحي عتاقه - مدة عامين ) و ( مدير الصالة المغطاة - مدة عامين ) ثم ( مديرا لإستاد السويس الجديد ) بعد المرحوم محمود أمين والكابتن محسن خليفة و الكابتن جمال حسب النبي والمهندس عماد أنيس .
وكان رحمه الله عليه قد اتجه إلي مجال التدريب عقب اعتزاله كرة القدم عام 1987 حيث قام بتدريب عدة أنديه في السويس والسعودية .. ففي السويس خاض تجربه مع نادى منتخب السويس ضمن قطاع الناشئين وفي ناديا بور توفيق وغزل السويس خاض تجربتين مع فريقهما الأول .. كما خاض مع زميليه محسن خليفة واحمد الهوا تجربه تدريب فريق لكرة الأول بنادي منتخب السويس كما نسج علي منوالهما في التدريب مع المدرب الكرواتي ( رادين ) .. وفي خارج مصر كانت له تجربه ناجحة في المملكة العربية السعودية مع صديقي عمرة الكابتن محسن خليفة والكابتن محمود أبو الرجال ( بوي ) بأحد الانديه الكبيرة .
لم يعش الكابتن متولي السيد طويلا فقد توفاه الله ورحل عن دنيانا إثناء سير مباراة الزمالك وبتروجت يوم 15 يناير 2007 ... رحل عنا وهو في نحو الثانية والخمسين من عمرة بعدما لحقته نوبة قلبيه أودت بحياته .. لم يعتمد الكابتن متولي السيد في حياته علي نجوميته في الملاعب بل كان اعتماده علي موهبته كمدرب قدير وعلي جمال أخلاقه في الملاعب مع كل منافسيه .
وعلي قدر معرفتي بحالته الاجتماعية وبحسب الإفادة التي حصلت عليها من صديقي العزيز كابتن عماد عبد العزيز – إن للكابتن متولي السيد ولد وبنت الابن الأصغر مازال طالبا بأحد الجامعات المصرية إما البنت فهي موظفه بأحدي شركات البترول .
هكذا طويت صفحه ناصعة من صفحات نجم كبير من نجوم نادى منتخب السويس .. صفحه من صفحات فارس مضي ولكن سيرته العطرة مازالت باقيه في قلوب عشاق نادى البلد الوحيد .
تقدم نائب السويس طارق فاروق متولى، بسؤال للدكتور أحمد زكى بدر، وزير التنمية المحلية بخصوص عدم توصيل المرافق للقطاع الريفى بحى الجناين بمحافظة السويس في اغلب المناطق والقرى التي يتكون منها الحي . وتضمن السؤال أن القطاع الريفى بالسويس في أشد الحاجة إلى توصيل هذه المرافق، وأن معظم مناطق القطاع محرومة منها وخاصة الصرف الصحي ومازال سكان الحي يستخدمون سيارات الكسح في نزح الصرف الصحي من المنازل ، مطالبًا بمعرفة سبب الوضع الراهن ووضع الخطط اللازمة لسرعة الانتهاء من هذا الأمر.
قدم النائب عبد الحميد كمال بطلب أحاطة بمجلس النواب إلى رئيس هيئة قناة السويس عن أوضاع شركة الترسانة البحرية .
أضاف النائب فى طلب الاحاطه أنه استناداً إلى المادة ( 134 ) من الدستور يطالب بتوجيه طلب أحاطه إلى رئيس هيئة قناة السويس حول " الأوضاع المتردية لشركة ترسانة السويس البحرية " والتى تعاني من الأهمال الفني وعدم التطوير رغم اهميتها لبناء وأصلاح السفن العابرة من وإلى قناة السويس .
وأضاف النائب أن لشركة الترسانة دوراً فى تعزيز الأقتصاد الوطني ويطالب رئيس الهيئة بموقف حول أوضاع العاملين بالشركة التى تشرف عليها هيئة قناة السويس ضمن شركاتها الأخري.
أرفق النائب ضمن طلب الاحاطة عدد من المستندات الهامة منها علاقة الشركة بالهيئة والقانونين المنظمة لهذا الامر وعدد من الاوراق والقرارات تخص العمال والعلاقة الادارية بين شركة الترسانة البحرية ورئاسة الهيئة.
يذكر أن النائب عبد الحميد كمال طالب من رئيس مجلس الوزراء فى 23 ديسمبر الماضي بالتدخل لتطوير شركة الترسانة باعتبارها هي بوابة السفن من البحر الأحمر ولابد النظر إليها وتطويرها ، كما تم تطوير ترسانة الأسكندرية البحرية من قبل القوات المسلحة بتوجهات من الرئيس السيسي باعتبارها بوابة الاصلاح للسفن بالبحر المتوسط.
توفى الى رحمه الله امس الخميس تعالى المستشار محمد على ابو عدس رئيس محكمة استئناف السويس و ابن عم رئيس قسم الحوادث بموقع "السويس بلدي" وسوف يقام العزاء اليوم الجمعه بدار مناسبات الغريب ، وتتقدم اسرة السويس بلدي بخالص العزاء للزميل طارق ابو عدس وللاسرة وتدعو الله ان يتغمده برحمته ويتقبله من عباده الصالحين .وقد نعاه الكثيرين من اهل السويس وعلى راسهم نائب البرلمان طلعت خليل على صفحاتهم الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" بكثير من الحزن على فراقه لتمتعه بالاخلاق الطيبة واخلاصه في عمله .
الزراير - شارع النيل - امام برج الساعة
السويس، مصر
الجوال: 01007147647
البريد الألكتروني: admin@suezbalady.com