847 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع
عثرت لجنة الجرد السنوى بمستشفى المنيا الجامعى، على مجموعة من الطوب الأحمر بداخل كراتين الأجهزة الطبية، وذلك خلال فحص الأجهزة التى تم استلامها وتخزينها بمخزن المستشفى، وتم تحرير محضر بذلك.
خلال عملية الجرد السنوى في مستشفى المنيا الجامعي والذي تقوم به لجنة الجرد، عثر على مجموعة من الطوب داخل مجموعة من الكراتين الخاصة بالأجهزة الطبيعة التي تم استلامها وتخزينها داخل مخازن المستشفى.
فيما تم فتح محضر بهذا الحادث وجاء فيه ” أنه خلال قيام اللجنة المكلفة بعملية الجرد وفرز مخازن الأجهزة الطبيعة في الجامعة وجدت لجنة الجرد أن الأجهزة المدونة داخل المحضر موجودة عدا جهازين طبيين، وقد اتضح أنه وبعد فتح ثلاث كراتين وجدت فارغة وموضوع بداخلها طوب أحمر، مع العلم أن هذه الكراتين كانت مغلقة بشكل جي ومحكم “.
ومن جانبه قال أمين مخزن الأجهزة الطبية في المستشفى أن الشركة التي تورد هذه الأجهزة أكدت وشددت على عدم المساس أو فتح هذه الكراتين الا من خلالها.
ويرى التقرير أن الشركة الموردة لهذه الأجهزة قامت بالتدليس على المستشفى وعدم توريد الكبسولة لها وقامت بوضع الطوب الأحمر داخل الصناديق بدلاً من وضع الكبسولة.
على مدى حلقتين، تحل النجمة والمطربة أصالة ضيفة على برنامج «مصارحة حرة»، وفى الجزء الأول من الحلقة، الذى يعرض الإثنين المقبل على قناة «TEN»، تفتح الإعلامية منى عبدالوهاب معها مجموعة من القضايا الساخنة التى تجيب عنها أصالة بصراحة شديدة.
وخلال الحلقة تتحدث أصالة عن سبب الخلاف مع شقيقتها ريم، وسر رفضها أن تساعدها فى دخول عالم الغناء، قائلة: «أنا اتفاجئت بكل شيء فكرت فيه ريم.. دى كانت أكبر صدمة فى حياتي»، وردها على حقيقة تصريحات لها هاجمت فيها بعض النجوم ومنهم عمرو دياب، وتامر حسنى، وراغب علامة والفنانة الخليجية أحلام، وهجوم الملحن حلمى بكر عليها، مصارحة حرة من إنتاج شركة «S Productions» ومن إخراج هادى الباجورى، وهو ينتمى إلى نوعية برامج الـHard Talk التى يواجه فيها الضيف أسئلة صعبة حول تاريخه وحياته الشخصية.
ويعتمد البرنامج على كشف الإعلامية منى عبدالوهاب لأكثر النقاط سخونة فى حياة النجوم، حيث تبدأ الحلقة بفقرة أسئلة التحدى التى يستعرض بها النجم مناطق قوته، قبل الانتقال إلى جولات أكثر جرأة وصراحة، ثم الوصول إلى سؤال الضربة القاضية الذى لا يتوقعه الضيف، حيث تقوم منى بتقديم سؤالها مكتوبًا فى ورقة للضيف بدون الكشف عنه، وللضيف الحق فى أن يستمر بإجابة السؤال أو ينسحب أمام الضربة القاضية.
تلقى اللواء عاصم حمزة مدير أمن الدقهلية، إخطارا من اللواء السعيد عمارة مدير مباحث المديرية، بوفاة سامح رفعت الصياد 35 سنة فلاح، وفقد محمد محمد عبد السلام سعدة داخل بئر، وإصابة نعيم عبده جمعة بإصابات خطيرة، تم نقله للعناية المركزة بمستشفى المنزلة نظرا لخطورة حالته.
وعلى الفور انتقل الرائد حمدى الطنبولى رئيس مباحث المركز إلى مكان البلاغ وبالفحص تبين وجود بئر بعمق 17 مترا، داخل ملك المجنى عليه بقرية الطعايمة، وبسؤال بعض الشهود أكدوا أنه أثناء نزول المجنى عليه داخل البئر للبحث عن آثار لقى مصرعه فحاول المفقود إنقاذة، وجارى البحث عنه، وأصيب الثالث باختناقات بعد محاولة إنقاذ الاثنين، وأشارت التحريات الأولية إلى أن المجنى عليهم يبحثون عن آثار داخل الأرض، وجار تحرير محضر بالواقعة.
قال موسي شعله، المصري الذي كرمته إيطاليا ومنحته لقب بطل، إنه سافر بطريقة غير شرعية هناك ، عن طريق ليبيا، موضحا قيامه بإنقاذ سيدة من عملية سطو مسلح بمول تجاري شهير.
وأضاف موسي فى مداخلة مع الإعلامي «وائل الإبراشي»، ببرنامج «العاشرة مساء»،«كرموني وأعطوني إقامة 6 شهور، والبوليس الإيطالي، كان بياخدني من البيت ويرجعني البيت تاني احتفالا بعملي البطولي».
يذكر أن موسي شعله ابن مركز بركة السبع التابع لمحافظة المنوفية أحبط محاولة سطو مسلح بأحد المتاجر فى مدينة تورينو الإيطالية، وكرمته الشرطة هناك وكافأته بإعطائه إقامة شرعية ولقب "بطل".
أكد رئيس الهيئة العامة للكتاب الدكتور هيثم الحاج علي أن معرض القاهرة الدولي للكتاب هو ثاني أهم وأكبر معرض بعد معرض فرانكفورت الدولي للكتاب، وأن المعرض جاء هذا العام تحت عنوان «الثقافة في المواجهة» باعتبار الثقافة هي الحل الأساسي لمواجهة مشكلات المجتمع، وحائط الصد لمواجهة الأفكار المتطرفة.
وجاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده الدكتور هيثم الحاج علي، اليوم الأحد، للإعلان عن تفاصيل الدورة الـ47 من معرض القاهرة الدولي للكتاب، والذي سينطلق في 27 يناير الجاري ويستمر حتى 10 فبراير المقبل، وتم فيه اختيار جمال الغيطاني شخصية المعرض؛ لارتباطه بالعنوان، والذي كان دائمًا في المواجهة منذ أن كان مراسلا حربيًا وحضر المؤتمر رئيس اتحاد الناشرين المصريين عادل المصري، ومدير عام المعارض بالهيئة ممدوح بدوى.
وأضاف هيثم «من بين الجديد أيضًا هذا العام، مهرجان الرسم على الأسفلت، بمشاركة قطاع الفنون التشكيلية، وسيتم في أيام الجمعة؛ كما أن هناك شبابا متطوعا هذا العام لتطوير تطبيق “عم أمين”، لوضع بيانات الناشرين، وقوائم الفعاليات، وخريطة المعرض؛ وهناك 300 شاب وفتاة للتنظيم، واستقبال جمهور المعرض والضيوف، والإجابة على أية استفسارات».
وقال الحاج: «هذا العام يشارك به 34 دولة، بزيادة 6 دول عن العام الماضي؛ منها 13 دولة أجنبية، و21 دولة عربية وإفريقية، كما يشارك به 850 ناشرًا، منهم 50 ناشرًا أجنبيًا، و250 ناشرًا عربيًا، 550 ناشرًا مصريًا. وتنظم هيئة الكتاب بالتعاون مع قطاعات وزارة الثقافة، والسفارات، ودور النشر فعاليات تزيد على 560 فعالية، مقسمة على 14 مكانًا تنتهج كلها خطا موحدًا في إطار شعار المعرض؛ ومنها الموائد المستديرة التي تناقش مشكلات الشباب من خلال ملتقى الشباب، وبرنامج كاتب وكتاب والذي يناقش أحدث الكتب التي تتضمن القضايا الحديثة والمعاصرة، وهناك أيضًا المسرح المكشوف والذي يتضمن برنامجا متنوعا لفرق الأندر جراوند، ومخيم الفنون لديه تنوع شديد، بمشاركة من أكاديمية الفنون».
وأشار أيضًا إلى برنامج ذاكرة المعرض والذي يتضمن أربعة عروض يومية، والعرض الرئيسي لندوات معرض الكتاب على مدار 30 سنة؛ مثل أمسية نزار قباني، وعرض أفلام للأطفال صباحًا، كما تشارك وزارة الدفاع بـ 13 فيلمًا وثائقيًا.
وأخيرًا، أكد أن المعرض هذا العام سيكون متميزًا ليواكب المرحلة الجديدة التي دخلت فيها مصر بعد اكتمال خارطة الطريق.
ومن جانبه، قال مدير عام المعارض بالهيئة عادل المصري إن النشاط الثقافي هذا العام متميز جدًا، ويصب في صالح زائر المعرض؛ حيث تستطيع الأسرة أن تقضى يومًا ممتعًا في معرض الكتاب، وهو أهم معرض لكونه يتعدى حاجز المليوني زائر وهذا غير متاح في أي معرض آخر، مضيفًا أن الناشر المصري والعربي يبني خطة النشر على معرض القاهرة الدولي للكتاب.
أثار مختل عقليًا حالة من الرعب بين أهالي مدينة الغردقة، اليوم الأحد، بعد استيلائه على سيارة ميكروباص وقيادتها بطريقة جنونية حتى اصطدم بسور إحدى المدارس الابتدائية.
وكان المختل الذي يدعى "م. خ" قد استولى على ميكروباص من موقف منطقة "مبارك 5" لينطلق مسرعا ويثير الرعب بين المارة بالطريق ليتجاوز الرصيف ويصطدم بسور مدرسة النهضة الابتدائية، ليحدث تلفيات بالسيارة قبل الإمساك به.
وعلى الفور تمكن عدد من الأهالي من السيطرة عليه، بينما أكد شهود العيان أنه لا يدرك تماما لما يقوم به.
خطوات التحضير:
تبلى صدور الدجاج بالملح والفلفل الأسود والبهارات وعصير الليمون والزبادى والشطة الناعمةإتركى الدجاج فى التتبيلة لمدة ليلة قلبى الدجاج فى الدقيق ثم البيض ثم البقسماطشوحى شرائح الدجاج فى الزيت على النار أضيفى لزيت تشويح الدجاج مكعب زبدة والدقيق وعصير وبشر وشرائح الليمون أضيفى القليل من الماء وقلبى حتى الغليانأضيفى الصوص على شرائح الدجاج وقدميه وزينى الوجة بالبقدونس المفروم.
- قد يصاب بنقص التغذية و الاسهال .
-قد تسوء حالته النفسية و يبكي بشدة لدرجة تنهك الأهل
ومن فوائد استمرار الرضاعة:
* فقدان الأم لكمية هامة من الوزن الذي كان قد ازداد خلال الحمل
* الوقاية من تعرض الأم لسرطان الثدي
- الرضاعة تخفف خطر تعرض الأم لكسر عنق الفخذ مستقبلاً رغم أن كثافة العظم تنقص بشكل عابر خلال الإرضاع وقد تسبب آلام عظمية عابرة.
- منع حدوث حمل جديد عند بعض النساء بالرغم من كونها طريقه غير مضمونه.
لاقي محمد أبوتريكة نجم الأهلي والكرة المصرية المعتزل، استقبالا شعبيا أسطوريا لدي وصوله إلى الجزائر اليوم، بدعوة من جريدة "الهداف" الجزائرية الرياضية الشهيرة لحضور حفلها السنوي لتكريم نجم الكرة الذهبية الجزائرية للعام 2015.
وسيقوم أبوتريكة بتسليم النجم الفائز الكرة الذهبية في الاحتفالية الضخمة التي تقام مساء غد، الأحد، بحضور نخبة من نجوم الكرتين العالمية والجزائرية.
واحتشد نجوم ورموز الكرة الجزائرية في مطار هواري مدرين ومعهم المئات من الجماهير لاستقبال النجم المصري.
أيام قليلة وتحل ذكرى معركة الإسماعيلية ..والتى وافقت الجمعة 25 يناير من العام 1952، حيث وصلت قمة التوتر بين مصر وبريطانيا الى حد مرتفع عندما اشتدت أعمال التخريب والأنشطة الفدائية فى ضد معسكراتهم وجنودهم وضباطهم فى منطقة القنال، فقد كانت الخسائر البريطانية نتيجة العمليات الفدائية فادحة، وكذلك أدى انسحاب العمال المصريين من العمل في معسكرات الإنجليز إلى وضع القوات البريطانية في منطقة القناة في حرج شديد.
وحينما أعلنت الحكومة عن فتح مكاتب لتسجيل أسماء عمال المعسكرات الراغبين في ترك عملهم مساهمة في الكفاح الوطني سجل 91572 عاملاً أسماءهم في الفترة من 16 أكتوبر 1951 وحتى 30 من نوفمبر 1951، كما توقف المتعهدون عن توريد الخضراوات واللحوم والمستلزمات الأخرى الضرورية لإعاشة 80 ثمانون ألف جندي وضابط بريطاني، فانعكس ذلك فى قيام القوات البريطانية بمجزرة الإسماعيلية التى تعتبر من أهم الأحداث التى أدت إلى غضب الشعب والتسرع بالثورة فى مصر.
أقدمت القوات البريطانية على مغامرة أخرى لا تقل رعونة أو استفزازًا عن محاولاتها السابقة لإهانة الحكومة وإذلالها حتى ترجع عن قرارها بإلغاء المعاهدة، ففي صباح يوم الجمعة 25 يناير 1952، فاستدعى القائد البريطاني بمنطقة القناة –”البريجادير أكسهام”- ضابط الاتصال المصري، وسلمه إنذارًا بأن تسلم قوات البوليس “الشرطة” المصرية بالإسماعيلية أسلحتها للقوات البريطانية، وتجلو عن دار المحافظة والثكنات، وترحل عن منطقة القناة كلها والانسحاب إلى القاهرة بدعوى أنها مركز إختفاء الفدائيين المصريين المكافحين ضد قواته فى منطقة القنال.
رفضت المحافظة الإنذار البريطاني وأبلغته إلى وزير الداخلية ” فؤاد سراح الدين باشا ” الذي أقر موقفها، وطلب منها الصمود والمقاومة وعدم الاستسلام، وفقد القائد البريطانى فى القناة أعصابه فقامت قواته ودباباته وعرباته المصفحة بمحاصرة قسم بوليس “شرطة” الاسماعيلية لنفس الدعوى بعد أن أرسل إنذارا لمأمور قسم الشرطة يطلب فيه منه تسليم أسلحة جنوده وعساكره ، غير أن ضباط وجنود البوليس “الشرطة” رفضوا قبول هذا الانذار، فوجهت دباباتهم مدافعهم وأطلق البريطانيون نيران قنابلهم بشكل مركز وبشع بدون توقف ولمدة زادت عن الساعة الكاملة ، ولم تكن قوات البوليس “الشرطة” مسلحة بشىء سوى البنادق العادية القديمة.
بطولة وشجاعة رجال البوليس ضد البريطانيين
وقبل غروب شمس ذلك اليوم حاصر مبنى قسم االبوليس “الشرطة” الصغير مبنى المحافظة في الأسماعيلية ، سبعة آلاف جندي بريطاني مزودين بالأسلحة، تدعمهم دباباتهم السنتوريون الثقيلة وعرباتهم المصفحة ومدافع الميدان ، بينما كان عدد الجنود المصريين المحاصرين لا يزيد على ثمانمائة في الثكنات وثمانين في المحافظة، لا يحملون غير البنادق الخفيفة.
واستخدم البريطانيون كل ما معهم من الأسلحة في قصف مبنى المحافظة، ومع ذلك قاوم الجنود المصريون واستمروا يقاومون ببسالة وشجاعة فائقة ودارت معركة غير متساوية القوة بين القوات البريطانية وقوات الشرطة المحاصرة فى القسم ولم تتوقف هذه المجزرة حتى نفدت آخر طلقة معهم بعد ساعتين طويلتين من القتال، سقط منهم خلالهما 50 (خمسون) شهيدًا و (ثمانون) جريحا وهم جميع أفراد جنود وضباط قوة الشرطة التى كانت تتمركز فى مبنى القسم ، وأصيب نحو سبعون آخرون، هذا بخلاف عدد آخر من المدنيين وأسر من بقي منهم.
وانتشرت أخبار الحادث في مصر كلها، واستقبل المصريون تلك الأنباء بالغضب والسخط، وخرجت المظاهرات العارمة في القاهرة، واشترك جنود الشرطة مع طلاب الجامعة في مظاهراتهم في صباح السبت 26 من يناير 1952، وانطلقت المظاهرات تشق شوارع القاهرة التي امتلأت بالجماهير الغاضبة، حتى غصت الشوارع بالجماهير الذين راحوا ينادون بحمل السلاح ومحاربة الإنجليز.
تفاصيل المعركة
في يوم الجمعه 25 يناير 1952 أقدم الاستعمار البريطاني علي ارتكاب مجزرة وحشيه لا مثيل لها من قبل.. ففي فجر هذا اليوم تحركت قوات بريطانيه ضخمه تقدر بسبعه الاف ضابط وجندي من معسكراتها الي شوارع الاسماعيليه وكانت تضم عشرات من الدبابات والعربات المدرعة ومدافع الميدان وعربات اللاسلكي واتجهت هذه الحملة العسكرية الكبيرة إلي دار محافظة الاسماعيلية وثكنة بلوكات النظام التي تجاورها واللتين لم تكن تضمان اكثر من850 ضابطا وجنديا حيث ضربت حولهما حصارا محكما.
وقدم قائد القوات البريطانية في الإسماعيلية في منتصف الساعة السادسة صباحا إنذارًا إلي ضابط الاتصال المصري، المقدم شريف العبد، طلب فيه أن تسلم جميع قوات الشرطة وبلوكات النظام في الإسماعيلية أسلحتها وان ترحل عن منطقه القناه في صباح اليوم نفسه بكامل قواتها، وهدد باستخدام القوة في حاله عدم الاستجابة إلي انذاره، وقام اللواء احمد رائف قائد بلوكات النظام, وعلي حلمي وكيل المحافظه بالاتصال هاتفيا علي الفور بوزير الداخليه وقتئذ فؤاد سراج الدين في منزله بالقاهره فامرهما برفض الانذار البريطاني ودفع القوه بالقوه والمقاومه حتي اخر طلقه واخر رجل.
وفي السابعه صباحا بدأت المجزرة الوحشية وانطلقت مدافع الميدان من عيار 25 رطلا ومدافع الدبابات (السنتوريون) الضخمه من عيار 100 ملليمتر تدك بقنابلها مبني المحافظه وثكنه بلوكات النظام بلا شفقه او رحمه.
وبعد أن تقوضت الجدران وسالت الدماء أمر الجنرال اكسهام بوقف الضرب لمده قصيرة لكي يعلن علي رجال الشرطة المحاصرين في الداخل إنذاره الأخير وهو التسليم والخروج رافعي الأيدي وبدون أسلحتهم وإلا فإن قواته ستستأنف الضرب بقوة، فرفض المصريون، فانطلقت المدافع والدبابات وأخذت القنابل تنهمر علي المباني حتي حولتها إلي أنقاض، بينما تبعثرت في أركانها الأشلاء وتخضبت ارضها بالدماء الطاهرة.
وبرغم ذلك الجحيم ظل ابطال الشرطه صامدين في مواقعهم يقاومون ببنادقهم العتيقه أقوي المدافع وأحدث الأسلحة البريطانية حتي نفدت ذخيرتهم وسقط منهم في المعركه 50 شهيدا و 80 جريحا، بينما سقط من الضباط البريطانيين13 قتيلا و12 جريحا وأسر البريطانيون من بقي منهم علي قيد الحياه من الضباط والجنود وعلي راسهم قائدهم اللواء أحمد رائف ولم يفرج عنهم إلا في فبراير 1952.
الزراير - شارع النيل - امام برج الساعة
السويس، مصر
الجوال: 01007147647
البريد الألكتروني: admin@suezbalady.com