569 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع
رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية (1975 ـ 1978) رئيس مجلس الوزراء (5 يونيو 1984 ـ 4 سبتمير 1985)
ولد في حي عابدين و ينتمي الي احدي عائلات أسيوط.
قائد عمليات القوات المسلحة المصرية في حرب اليمن.
تولى منصب مدير سلاح المدرعات خلال حرب 1973 فرئيسا لجهاز المخابرات العامة المصرية عام 1975م فوزيرا للدفاع عام 1978م وتولى رئاسة مجلس الوزراء كما تولي منصب وزير الخارجية, وأثناء عمله الأخير تولى مسؤلية المفاوضات العسكرية مع إسرائيل بعد إتفاقية كامب ديفيد وأكمل جانبها السياسي.
اشترك في حروب مصر ضد إسرائيل من 1948م وحتى 1973م. قام بتدوين مذكراته في كتاب باسم مشاوير العمر وركز فيه على حرب 1948، ثم مشواره في الخارجية ومشوار المخابرات ومشوار رئاسة الوزراء.
حصل على العديد من مظاهر التكريم وأكثر من عشرين وساما وأهمها وشاح النيل عام 1985. حصل على وسام التحرك ، ووسام ذكرى قيام الجمهورية العربية المتحدة ، ووسام تيودور فلاديمير من الدرجة الأولى من رومانيا ، كما حصل على العديد من الأنواط والميداليات
تدوين المؤرخ : سامح طلعت
أعلنت وزارة الصحة والسكان، الجمعة، عن خروج 433 متعافيًا من فيروس كورونا من المستشفيات، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 152198 حالة حتى اليوم.
وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مساعد وزيرة الصحة والسكان للإعلام والتوعية، والمتحدث الرسمي للوزارة، أنه تم تسجيل 670 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي والفحوصات اللازمة التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 36 حالة جديدة.
وقال "مجاهد" إنه طبقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية الصادرة في ٢٧ مايو ٢٠٢٠، فإن زوال الأعراض المرضية لمدة 10 أيام من الإصابة يعد مؤشرًا لتعافي المريض من فيروس كورونا.
وذكر "مجاهد" أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى الجمعة، هو 198681 من ضمنهم 152198 حالة تم شفاؤها، و 11804 حالة وفاة.
تتوجه الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، الآن إلى محافظة سوهاج لمتابعة الحالة الصحية للمصابين في حادث تصادم قطارين بمركز طهطا، بمحافظة سوهاج
وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مساعد وزيرة الصحة والسكان للإعلام والتوعية والمتحدث الرسمي للوزارة، أنه فور وقوع الحادث تم الدفع بـ36 سيارة إسعاف مجهزة نقلت 50 مصابا إلى مستشفيات الإخلاء وهي «سوهاج العام، وسوهاج التعليمي، وطهطا، والمراغة».
وأشار مجاهد إلى أن وزيرة الصحة والسكان شكلت غرفة أزمات وطوارئ بسوهاج لمتابعة تداعيات الحادث، وتقديم أي إمدادات ومستلزمات طبية، فضلا عن توفير فرق طبية من كل التخصصات الطبية لتقديم سبل الدعم اللازم للمصابين.
قالت هيئة قناة السويس فى بيان لها قبل قليل، اتصالاً بالجهود المبذولة حاليًا لتعويم سفينة الحاويات التي جنحت أثناء مرورها بقناة السويس، تُثمن هيئة قناة السويس ما تقدّمت به الولايات المتحدة الأمريكية من عرض للمساهمة في تلك الجهود، وتتطلع للتعاون معها في هذا الصدد تقديرًا لهذه المبادرة الطيبة والتي تؤكد على علاقات الصداقة والتعاون التي تربط بين البلديّن.
نجح 8 مصريين بين أساتذة ومبتكرين، في الحصول على ميداليات بعد مشاركتهم في معرض جنيف الدولي للاختراعات، في دورته الاستثنائية 2021، ليهزموا مئات المتسابقين ممن قدموا أفكارا واختراعات من شتى أنحاء العالم.
وأعلن وزير التعليم العالي والبحث العلمي في مصر، خالد عبد الغفار، عن فوز 8 أساتذة ومبتكرين مصريين من بين 10 رشحتهم ودعمتهم أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا من بين مئات المتقدمين، ليحصدوا ميدالية ذهبية و3 ميداليات فضية و4 برونزية.
الإنسولين الذهبي
وفاز بميدالية ذهبية، مدير أكاديمية العلوم بجامعة بدر بالقاهرة، الدكتور محمود الصبحي، الذي قال في حديثه مع موقع "سكاي نيوز عربية": "أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا دراسة الفكرة ومن ثم اختارت الأفضل من المتقدمين، ودفعت مصاريف الاشتراك الكبيرة إيمانا منها بأهمية المشاركة بأفكار مميزة".
وعن مشروعه الفائز بالميدالية الذهبية، "الإنسولين الفموي: فعال وطويل المفعول"، قال الصبحي: "الفكرة التي عملت عليها هي أن حقن الإنسولين صعبة للغاية. الكثيرون يأخذونها بشكل مستمر على الرغم من المشكلات التي تصنعها، لأنه في حال الجرعة الزائدة تكون نتيجتها الوفاة، وكان البديل هو قرص يتم من خلاله ضبط السكر على مدار أكثر من يوم".
الطعام علاج الأمراض
ومن بين الفائزين بالميدالية الفضية هشام التونسي، الذي استطاع ابتكار فرن ضغط طبخ صحي وآمن مدمج، والذي يحكي لموقع "سكاي نيوز عربية": "حصلت للفكرة على 29 براءة اختراع على مستوى العالم، فأنا خريج سياحة وفنادق من إنجلترا، وطبّاخ احترافي منذ ما يقرب 41 عاما، تلك الخبرة التي مكنتني من ابتكار فرن الضغط الصحي والآمن".
وأضاف التونسي، أن "الجهاز يحصل من الإنسان على العديد من التفاصيل كصورة الدم وتحاليل مختلفة، ليستطيع إدراك طبيعة الجسم، ومن ثمّ يعرف احتياج الجسم لنوعية الأكل التي تناسبه حتى لا يصاب بأي أمراض، فعلاج أي مرض دوما في الطعام وكيفية استخدامه بالشكل الأمثل".
وأكد الفائز بالميدالية الفضية، أن "الجهاز يقوم بالطبخ الأمثل لك، بخلاف المعلومات الخاصة بجميع الأكلات الموجودة في العالم، كما أنه يقوم بتحديد نوعية الأكل من حيث كيفية الطهي وما يتناسب مع المعلومات التي تمت إضافتها عن كل شخص، ليكون الجهاز هو المرجع الصحي له".
روبوت التشخيص الطبي
ولمساعدة الفرق الطبية من حيث التشخيص الطبي المبكر بواسطة الذكاء الاصطناعي، فاز بالميدالية الفضية محمود الكومي عن ابتكاره "روبوت التشخيص الطبي المبكر" بواسطة الذكاء الاصطناعي.
وقال: "كنت أصغر المتقدمين من الفريق المصري، والفكرة ببساطة هو التشخيص الدقيق والسريع للمريض خلال دقائق، ووضع البروتوكول العلاجي المناسب له، بدلا من ضياع الوقت في الفحوصات وانتظار النتائج".
وأكد "مهندس الروبوتات والأنظمة الذكية"، أن الأمر يعتمد على إدخال كم كبير من المعلومات لحالات كثيرة مريضة طبيا وبمستويات مختلفة، يقوم الروبوت بقياس الأعراض الموجودة في جسم المريض، ثم عمل مقارنة بينها وبين الحالات الأخرى الموجودة في المعلومات التي تم إدخالها".
حقنة لالتئام كسور العظام
الفائزة الثالثة بالميدالية الفضية هي الدكتورة فاطمة سمير عن ابتكارها طريقة لتحسين التئام كسور العظام، والتي تقول لموقع "سكاي نيوز عربية" إن "موضوع الاختراع هو تركيبة يتم حقنها في العظام خارجيا دون أية عمليات، تدخل في مكان الكسر ثم تبدأ في التجمد، وتقوم بإخراج مادة دوائية تساعد على التئام الكسور".
روبوت الأراضي الوعرة
أما الميدالية البرونزية ففاز بها 4 من الفريق المصري، من بينهم تامر عطية عن ابتكاره روبوتا سريعا قابل للمواءمة في الأراضي الوعرة، وحسام عبد الرازق الذي ابتكر سيارة سباق تعمل بالطاقة الكهربائية.
بخاخ للحماية من كورونا
وثالث الفائزين بالبرونزية هو الأستاذ الدكتور عمرو هلال، عن ابتكاره مزيج الزيوت العطرية للوقاية من الإصابة بفيروس كورونا.
ويقول في حديثه مع موقع "سكاي نيوز عربية": "المشروع هو كيفية تحويل خلاصة الزيوت الطيارة (النعناع والزعتر وحشيشة الليمون والكافور) المعروفة بقدرتها على مقاومة الفيروسات والبكتيريا، وتحويلها إلى بخاخ يكون الحامي من وصول تلك الفيروسات للإنسان".
"وداعا ألزهايمر"
وآخر الفائزين الثمانية وأحد الفائزين بالميدالية البرونزية، هي الدكتورة علا هيكل، عن ابتكارها استخلاص نخالة الأرز لعلاج مرض ألزهايمر.
وقالت لموقع "سكاي نيوز عربية": "سعيدة للغاية بهذا التكريم لأنه يعتبر نتاج عمل استمر نحو 15 عاما، من البحث والتقصي والعمل الشاق مع عدد من الفرق البحثية والأساتذة الذين آمنوا بالفكرة وأهميتها".
وتابعت هيكل أن "استخلاص نخالة الأرز لعلاج مرض ألزهايمر هو منتج محلي نعمل عليه منذ سنوات طويلة مع بعض الباحثين في ألمانيا، وقدمنا أبحاثا عديدة لتحسين بعض الوظائف في أمراض الشيخوخة المتعلقة بالذاكرة والسمنة، بخلاف أن له فوائد كثيرة للغاية".
رحلة طويلة من معايشة المخاطر والصعاب، كادت أن تنتهي في بعض مراحلها على أعواد المشانق، وكان لها أن تنتهي على منصات التكريم، ولم يحدث الأمران ولكن يظل الفرق أول محمد أحمد صادق واحدًا من أخلص عشاق هذا الوطن،
من أعظم قادة مصر و يعتبر أقوى و أشجع و أرقى قائد لجيوش مصر في تاريخها الحديث صاحب الفكر العسكري العالي المتطور الجريء الشريف النظيف اليد المحب لمصر من عمق قلبه ؛ الفريق أول محمد أحمد صادق نائب رئيس الوزراء و وزير الحربية. صاحب فكرة حرب الاستنزاف و الذي أقنع الرئيس الراحل جمال عبدالناصر بها و أصر عليها قائلا له
يا ريس القتال يخلق الرجال
و على أثر ذلك أمر بتأسيس المجموعة 39 قتال
تحت قيادة الشهيد العميد أبراهيم الرفاعي
الفريق اول محمد أحمد صادق كان صاحب فكرتها و الاب الروحي للمجموعة 39 التي تحملت باقتدار مسؤولية الانتقام و التثأر من العدو الاسرائلي
شارك في التخطيط لها و رعايتها و تزويدها بكل إحتياجاتها و المحافظة عليها و الدفاع عنها لكي تتمكن من أداء مهامها منذ وقف إطلاق النار عام 1967 حتى حرب 1973
.في خلال الخمس أعوام تحت قيادته قامت مجموعاته بإنجاز 124 عملية كلها ناجحة ! خلف خطوط العدو كان للفريق أول محمد أحمد صادق موقفه الحاسم فى أحداث مايو 1971ليصبح وزيرا للحربية ،لتواصل تحت قيادته الاستعدادات لحرب أكتوبر 1973، مثل استيراد الطلمبات الالمانية لفتح الثغرات فى الساتر الترابى، وإعداد خطة العبور التى نفذت بعد ذلك فى حرب أكتوبر.
تم إقالته بواسطة الرئيس السادات في أكتوبر 1972
وحل مكانه المشير أحمد إسماعيل
كتب الفريق أول محمد أحمد صادق مذكراته والتي لم تنشر بعد وعاش بعد إقالته بعيدا عن الأضواء إلى أن توفاة الله في 25 مارس 1991
تدوين المؤرخ : سامح طلعت
أعلنت وزارة الصحة والسكان، الخميس، عن خروج 321 متعافيًا من فيروس كورونا من المستشفيات، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 151765 حالة حتى اليوم.
وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مساعد وزيرة الصحة والسكان للإعلام والتوعية، والمتحدث الرسمي للوزارة، أنه تم تسجيل 661 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي والفحوصات اللازمة التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 48 حالة جديدة.
وقال "مجاهد" إنه طبقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية الصادرة في ٢٧ مايو ٢٠٢٠، فإن زوال الأعراض المرضية لمدة 10 أيام من الإصابة يعد مؤشرًا لتعافي المريض من فيروس كورونا.
وذكر "مجاهد" أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى الخميس، هو 198011 من ضمنهم 151765 حالة تم شفاؤها، و 11768 حالة وفاة.
حدثت في مثل هذا اليوم 25 مارس 1970من كتابات اللواء أحمد رجائي عطية( رحمة الله علية
موقع الهوك
جلبت معلومات الاستطلاع لمؤخرة العدو والتى كانت منتشرة فى سيناء بواسطة ضباط مصريين .. كانت هذه المجموعات قد قام (عصام الدالى) بنشرها فى فترة خدمته بفرع الاستطلاع .. ثم تولى أحد الضباط هذه المهمة من بعده .. وبعد أن انتقل (عصام الدالى) للمجموعة 39 قتال (فرع العمليات الخاصة).
وذلك أن هناك عملية إنشاء دشمة كبيرة على الطريق الأوسط أمام منطقة الدفرسوار وكان الاعتقاد فى حينها أنها دشمة للطائرات ولكن كبر حجمها صار الاعتقاد أنها لأكثر من طائرة – وبعد ذلك جاءت معلومات أنه تم إدخال جسم كبير معدنى .. ولم يتمكن فرع البحوث بإدارة المخابرات الحربية تفسير هوية هذا الجسم المعدنى والذى تم تصويره بالصور الأرضية .. ولذلك تقرر أن يتم تصويره جـويا .. وكان المطلوب أن يتم فتح ثغرة فى الدفاع الجوى لكى تتمكن طائرة استطلاع بالقيام بالتصوير الجوى .. وفعلا صدرت الأوامر للمجموعة 39 قتال .. بهذه المهمة – وقد كلفت بهذه المهمة .. فتم تصنيع لونشر صواريخ مكون من 16 صاروخ 130 مم بالمصانع الحربية وقمت بتركيب جهاز تنشين على اللونشر وتم معايرته وأحب أن اذكر هنا نموذج مشرف من أبناء مصر .. حيث ذهبت إلى إحدى المصانع الحربية وكان يرأسه مهندس اسمه (فهمى) وقابلت فى الصباح شباب المهندسين بالمصنع وطلبت تصنيع لونشر الصواريخ بمواصفات معينة وأمهلونى عدة أيام – ولكن فى نفس اليوم ليلا فى حوالى الثالثة صباحا .. أتصل بى المهندس (فهمى) بالمنزل ليخبرنى أن القاذف جاهز للتجربة .. وفعلا ذهبنا فى فجر نفس اليوم لتجربة القاذف فى منطقة جبل حمزة بطريق مصر – إسكندرية الصحراوى.
وقد تحدد أن يتم تنفيذ العملية من خلال البحيرات المرة الكبرى .. وخرجت الدورية من قطاع الجيش الثانى رغم أن الهدف أمام قطاع الجيش الثالث. وقد كانت هذه العملية لها ظروف وملابسات غريبة ولكنها انتهت بنجاح كبير لم يكن متوقعًا.
ففى 25 مارس 1970 خرجنا فى قاربين مطاطين الأول به لونشر الصواريخ بعد أن تم تثبيته بالحبال على القارب وكنت أنا و(محمد عبده موسى) بالقارب الأول .. والثانى به مجموعة الحماية وكان به (إبراهيم الرفاعى) ومجموعة الحماية بقيادة أحد الضباط والصحفى (عبده) مباشر وقد قمت بتجهيز القارب الذى يحمل اللونشر حيث وضعت اللونشر على طبلية خشب مربعة ومثبت فيها بمسامير قلاووظ ثم قمت بتثبيت الطبلية بالحبال فى القارب وقد قام بحمل الطبليه مركب عليها الونشر أكثر من ثمانية أفراد .. كذلك قمت كضابط مدفعية بربط كافة البيانات اللازمة لضرب الهدف على آلة التنشين مستخدما النجم القطبى والمسافة من الخريطة وهى طريقة معلومة لدى المدفعية وتسمى بطريقة (نقص الإمكانيات).
وبدأنا العبور عبر البحيرة المرة لمسافة 14 كم فى القاربين .. ولكن عندما وصلت لمنتصف البحيرة تذكرت كيف سيتم إنزال اللونشر من على القارب .. وما سيصاحب ذلك قد يؤثر على أدوات التنشين والتى تم ربط كافة البيانات من مسافة واتجاه عليها فقررت أن اندفع بسرعة عالية إلى أن يتم رسوا القارب المطاط على الشاطئ وقد تم ذلك فعلا .. ثم أفرغت القارب من الهواء حتى يكون اللونشر ثابتاً على الأرض وكذلك وضعنا رمالاً مبللة بالمياه على كامل القارب حتى لا يتأثر بالنيران التى تخرج من خلف الصواريخ ثم قمت بتوجيه الصواريخ على الهدف المحدد وهو موقع صواريخ الهوك مستعينا بالنجم القطبى وتم ضـرب الستة عشر صاروخًا فى اتجاه موقع الهوك – وبدأنا فى نفخ القـارب بسـرعة عاليـة وأنزلنا القوارب فى البحيرة لنبدأ العودة.
وقبل أن نغادر المنطقة شاهدنا السنة اللهب تتعالى من موقع الهوك .. ويبدو أنها كانت ضربة موفقة حيث ظلت النيران تشتعل وينفجر الموقع لمدة أكثر من ساعتين .. حيث إن صاروخًا أصاب مكان تخزين صواريخ الهوك. وقد كتب عنها عبده مباشر الصحفى بالأهرام فى اليوم التالى – والذى رافقنا فى هذه العملية أن قوات الكوماندوز تدمر موقع هوك تحت عنوان قال تعالى: (فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَكِنَّ اللّهَ قَتَلَهُمْ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللّهَ رَمَى وَلِيُبْلِيَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلاء حَسَناً إِنَّ اللّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) سورة الأنفال الآية (17).
ومع صباح فجر اليوم التالى خرجت طائرة استطلاع مصرية من خلال الثغرة التى حدثت فى نظام الدفاع الجوى للعدو – لالتقاط صور للموقع الذى يبعد 40 كم عن القناة واتضح أنه كوبرى معدنى .. معد لأى هجوم إسرائيلى غرب القناة. وهو فعلا نفس الكوبرى الذى عبرت به القوات الإسرائيلية فى عملية الثغرة فى معركة 73 ولكن حتى الآن لا أعلم لماذا لم يخطط لضرب هذا الهدف فى طلعات القوات الجوية فى معركة 73 ولا أعلم لماذا لم تنفذ الضربة الجوية الثانية والذى كان مخططًا لها ما بين الساعة الرابعة والنصف أثناء إنزال قوات الصاعقة بواسطة الطائرات الهليكوبتر.
أعمال الضرب بالصواريخ
لقد كانت أشهر عمليات الضرب بالصواريخ هى عملية ضرب مدينة إيلات والتى قطعت اليد الطولى لإسرائيل .. ومن بعدها تم حماية الأهداف المدنية المصرية من أن تتطاول عليها إسرائيل والعملية الثانية هى ضرب موقع الهوك أمام الجيش الثالث والتى قمت بها وأخذت إسرائيل درسًا .. أن أهدافها فى العمق فى متناول أيدينا.
وهناك أهداف كثيرة ضُرِبٌت بالصواريخ أوجعت إسرائيل فقد تم ضرب مطار الطور والذى كان يستخدم كقاعدة إدارية أكثر من مرة وهو يبعد عن القاهرة حوالى 300 كم .. مما أفقد قوات العدو الكثير من المعدات والتشوينات الإدارية.
كما تم ضرب موقع كبريت المطل على بحيرة كبريت من جـزيرة صغيرة فى وسط البحيرة بصواريخ (فاب) وهى من النوع الذى تتسلح به طائرات الهليكوبتر وكانت هذه العملية من النوع العمليات المزدوجة حيث تم ترك أشراك خداعية حول قواعد الصواريخ والتى توجه إليها العدو بعد أن انطلقت الصواريخ منها .. مما أوقع العدو فى حقل أشراك خداعية .. سببت له خسائر كبيرة – وقد كان مهندس هذه العملية الرائــد
طبيب (عالى نصر) الذى نفذها ببراعة – ورغم أنه طبيب إلا أننى كنت أسميه المهندس لما يتحلى به من براعة فى أعمال الأشراك الخداعية .. وصبره وثباته عند تجهيزه لمثل هذه العمليات .. وكان هناك موقع للعدو عبارة عن مدافع 155 وهى ثقيلة العيار ولها مدى طويل وكانت متمركزة فى دشم مسلحة ولها أبواب فولاذية وهى فى منطقة تسمى تل سلام بعيون موسى جنوب شرق خليج السويس – وكانت هذه المدافع دائمة الضرب على مدينة السويس من حين لآخر.
ولكننا كمجموعة 39 قتال كنا نعبر خليج السويس ونقذفها بالصواريخ وقد تم ذلك مرات عديدة مما جعل العدو يعيد التفكير أكثر من مرة فى استخدامها ضد مدينة السويس.
تدوين المؤرخ : سامح طلعت
الفريق أول يوسف صبرى أبو طالب من مواليد 24 مارس عام 1929 بالقاهرة ، حاصل على بكالوريوس العلوم العسكرية وماجستير العلوم العسكرية ودبلومة عسكرية من الاتحاد السوفيتى السابق ودورة فنية من الولايات المتحدة الأمريكية.
خدم كملازم بالمدفعية عام 1948 وتدرج فى القيادات العسكرية، حتى مساعد وزير الدفاع عام 1980، ثم عين محافظا لشمال سيناء (1980 -1982) ووزيرا للتنمية المحلية عام 1983 ثم محافظا للقاهرة.
تولى الفريق أول أبو طالب منصب القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والانتاج الحربى فى الفترة من
(1989 - 1991)
ثم عين عضوا بمجلس الشورى فى مايو 1991.
شارك كعضو فى لجنة كتابة تاريخ ثورة يوليو ( 79 - 80 ) شارك فى كافة الحروب وأبرزها حرب أكتوبر 1973 وله مؤلفات وترجمات عسكرية.
مثل الفريق أول أبو طالب مصر فى الكثير من المؤتمرات منها مؤتمر العواصم الاسلامية
حاصل على أرفع الأوسمة حيث حصل على
وسام العلوم والفنون
وسام الجمهورية من الدرجة الثانية وذلك بخلاف حصوله على العديد من الميداليات والأنواط العسكرية.
- المؤهلات العلمية العسكرية:
* بكالوريوس في العلوم العسكرية.
* ماجستير في العلوم العسكرية.
* دورة معلم مدفعية، من روسيا.
* دورة مراقبة نيران، من الولايات المتحدة الأمريكية.
- المناصب التي تولاها :
* كبير المعلمين بمعهد مدفعية القوات المسلحة.
* قائد مدفعية الفرقة السادسة.
* رئيس أركان مدفعية الجيش الثالث الميداني.
* قائد مدفعية الجيش الثالث الميداني.
* رئيس أركان إدارة المدفعية والصواريخ.
* مدير إدارة المدفعية والصواريخ.
* محافظ القاهرة
* وزير الدفاع القائد العام للقوات المسلحة ووزير الإنتاج الحربي.
- الأوسمة العسكرية التي حصل عليها :
* وسام الجمهورية من الطبقة الأولى.
* وسام العلوم والفنون.
* نوط الواجب العسكري من الطبقة الأولى.
* نوط الخدمة الممتازة.
* نوط الجمهورية من الدرجة الأولى.
* نوط التدريب من الطبقة الأولى.
* ميدالية الخدمة الطويلة والقدوة الحسنة.
- توفي الفريق أول يوسف صبرى أبو طالب في الثامن والعشرين من سبتمبر 2008 عن عمر يناهز التاسعةوالسبعين عاما بعد حياة حافلة بالعطاء في المجالين العسكري والمدني
تدوين المؤرخ : سامح طلعت
أعلنت وزارة الصحة والسكان حالة الطوارئ داخل المستشفيات على مستوى محافظات الجمهورية استعدادا للموجة الثالثة لفيروس كورونا، وتوقعت وزارة الصحة والسكان دخول مصر الموجة الثالثة لفيروس كورونا خلال شهر أبريل المقبل تزامنا مع قدوم شهر رمضان الكريم.
الموجه الثالثة في رمضان
وأشارت الوزارة إلى توقعات اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا بالوزارة زيادة أعداد مصابي فيروس كورونا خلال الشهر القادم، وحذرت المواطنين من التهاون في اتباع الإجراءات الاحترازية كارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي وغسل اليدين باستمرار لمدة لا تقل عن 20 ثانية بالماء والصابون وتجفيفها جيدا، والبعد عن المناطق المزدحمة وعدم التقبيل والأحضان أثناء اللقاء والاكتفاء بالترحيب بالأيدي.
وناشدت وزارة الصحة كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة وكذلك السيدات الحوامل بعدم الخروج من المنازل إلا للضرورة القصوى واتباع الإجراءت الاحترازية كارتداء الكمامات وعدم لمس أي أسطح وفي حال اللمس يجب غسيل اليدين فورا أو تطهيرها بالكحول.
أعراض الموجة الثالثة لفيروس كورونا
وعن أعراض الموجة الثالثة لفيروس كورونا المستجد في مصر، أكدت الوزارة أن أعراض الفيروس لم تتغير منذ انتشار جائحة فيروس كورونا تتمثل في ارتفاع درجة الحرارة أو حمى أو غثيان أو سيلان أنف أو فقدان حاستي الشم والتذوق أو طفح جلدي.
وطالبت الوزارة المواطنين بضرورة الإسراع بالتسجيل على موقع لقاح كورونا في مصر للمساهمة في تطعيم أكبر قدر ممكن من المواطنين والحد من انتشار العدوى، مؤكدة أن لقاحات كورونا في مصر آمنة وفعالة والأعراض الجانبية بسيطة تتمثل في ارتفاع درجة الحرارة أو احمرار موضع التطعيم ولا تستدعي الخوف ولا الذهاب إلى الطبيب وتزول من تلقاء نفسها.
وتواصل وزارة الصحة والسكان رفع أعلى درجات الاستعداد القصوى على مستوى الجمهورية لمتابعة الموقف الوبائي من خلال غرفة عمليات مركزية داخل وزارة الصحة واتخاذ ما يلزم للوقاية من فيروس كورونا وغيره من الأمراض المعدية.
الزراير - شارع النيل - امام برج الساعة
السويس، مصر
الجوال: 01007147647
البريد الألكتروني: admin@suezbalady.com