الأنيميا ونقص المعادن وهيموجلوبين الدم، من المشاكل المرضية التى يتعرض لها الأطفال، نتيجة عدم حصولهم على العناصر الغذائية الضرورية لنموهم. الآثار السلبية لإصابة الطفل بالأنيميا تؤثر بالطبع الأنيميا على العديد من وظائف الجسم، ويؤكد أستاذ طب الأطفال وحديثى الولادة طلعت حسن سالم أن إصابة الطفل بالأنيميا يؤثر بشكل مباشر على مستوى ذكائه وتركيزه وقدرته على التحصيل الدراسى، بنسبة تتراوح بين 20% إلى 30% مؤكدا أن تغيير وضعف أداء الطفل فى الدراسة والاستذكار، يعد من أهم علامات إصابته بالأنيميا وفقر الدم . أعراض إصابة الطفل بمرض الأنيميا خلافا لضعف الأداء الدراسى، يضيف طلعت حسن عددا من العلامات الهامة التى تشير إلى إصابة الطفل بالأنيميا أهمها: - الإصابة بالإجهاد السريع. - زغللة فى العين. - فقدان الشهية. - ظهور بعض الأعراض السلوكية كالعصبية الزائدة والتوتر وتشتت الذهن. طرق الوقاية من إصابة الطفل بالأنيميا يؤكد طلعت أن الكشف الدورى عن نسبة هيموجلوبين الدم لدى الأطفال، يعد من أفضل الطرق الوقائية لعدم تعرضهم للإصابة بالأنيميا، وهو الكشف الذى ينصح بإجرائه عند بداية كل عام دراسى. ويوضح طلعت أن آخر الأبحاث التى أجريت فى هذا الشأن، أكدت أن إمداد الأطفال بعنصر الحديد (خاصة مرضى الأنيميا)، ساهم بصورة كبيرة فى تقدم مستواهم الدراسى بنسبة تجاوزت الـ 25% .