697 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع
في عام 1923، عرف المصريون كم كانت جذور نبات العرقسوس مفضلة عند أجدادهم الفراعنة، حيث عثر عليها في مقبرة الملك توت عنخ آمون، والتي تم اكتشافه في هذه السنة.
ولم تتوقف الدراسات العلمية من وقتها عن البحث في فوائد هذا نبات العرقسوس ، فالفراعنة برعوا في استخدام خيرات الطبيعة، وصنعوا الكثير من المعجزات باستخدامها كغذاء ودواء.
ومنذ ذلك التاريخ لم يبح هذا النبات بكل أسراره، فعام بعد آخر تتكشف رويدا رويدا الفوائد الصحية والطبية لهذا النبات الذي ما يزال يحمل الكثير من الأسرار، وكانت آخر تلك الأسرار هي فوائد مادة الجليسرهيزين التي توجد في جذوره.
وتوجد هذه المادة في جذور النبات بنسب تصل إلي 15% بالوزن، وترجع أهميتها إلي أن حلاوتها أكثر من سكر القصب 50 مرة، لكنها آمنة صحياً بالنسبة لمرضي السكر، كما أن لها العديد من الاستخدامات العلاجية الهامة.
وقام فريق بحثي من معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية، باستخلاص هذه المادة من جذور النبات والتعرف عليها بدراسة خواصها الفيزيائية، كخطوة أولي قبل استخدامها في المخبوزات.
وشملت الخواص الفيزيائية للمادة، دراسة درجتي الحلاوة واللزوجة في محاليل تم إعدادها باستخدام المادة، مقارنة بمحاليل من سكر القصب، ثم تم بعد ذلك استخدامها كبدائل جزئية للدقيق أو السكر أو كلاهما في تحضير بعض عجائن الكيك.
وتقول د.بثينة عبداللطيف، عضو الفريق البحثي، إن هذه المادة استخلصت من جذور النبات وذلك بالغليان مع الماء، وكانت حصيلتها بعد التنقية مرتين هو 2 جم من كل مئة جرام من مسحوق العرقسوس.
وتضيف أن النتائج التي أجريت علي المخبوزات التي استخدمت مادة الجليسرهيزين، أثبت أنها مفيدة لمرضي السكر، وذلك بعد إجراء تقييم شامل للمخبوزات التي استخدمت تلك المادة.
الزراير - شارع النيل - امام برج الساعة
السويس، مصر
الجوال: 01007147647
البريد الألكتروني: admin@suezbalady.com